يعد ابتكار الدكتورة جواهر اليماحي نموذجاً مستداماً لإنتاج لحوم حلال من خلال دمج مصادر الخلايا المتوافقة مع الشريعة الإسلامية مع تثمين السقالات (scaffolding) المشتقة من الكتلة الحيوية المتوفرة محلياً.
استلهمت فكرتها من الحاجة العالمية المتزايدة إلى مصادر بروتين مستدامة و الفجوة الواضحة في الحلول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، لا سيما بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي لدولة الإمارات العربية المتحدة 2051.
تبدأ العملية بعزل الخلايا الجذعية من الحيوانات المذبوحة وفقاً لإرشادات الحلال، ثم تزرع الخلايا اللاحقة لضمان الامتثال الديني، وتجنب المكونات غير المسموح بها. ومن العناصر الفريدة الرئيسية السقالات (scaffolding) التي توفر الإطار الهيكلي للأنسجة العضلية.
بدلاً من المواد الحيوية المستوردة باهظة الثمن، يستخدم نهجها النفايات الحيوية المتوفرة محلياً مثل الكتلة الحيوية من ثفل التمر، وعدس الماء، والنباتات الملحية. تعالج هذه المواد لتحويلها إلى مواد حيوية من السليلوز اللجنوسي مناسبة لدعم تكوين الأنسجة العضلية والدهنية، ما يعزز أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة في الاقتصاد الدائري.
يتميز هذا الابتكار بدمجه الامتثال لمعايير الشريعة الإسلامية وهندسة الأنسجة ومبادئ الاقتصاد الدائري لإنشاء نموذج مصمم إقليمياً وقابل للتطوير يحاكي ملمس اللحوم التقليدية ونكهتها ولونها، ما يسهم في سد فجوة حرجة في مجال ابتكار البروتين العالمي.