تطبيقات عملية
- تتجاوز الشركات في مختلف أنحاء العالم حالياً مرحلة المشاريع التجريبية للذكاء الاصطناعي نحو تطبيقات فعلية أوسع، وفقاً لتقرير أعدته شركة سيمنز بالتعاون مع "رويترز إيفنتس". وبحسب التقرير، يشير كبار مسؤولي الاستدامة إلى أن 63% من المؤسسات انتقلت من مرحلة التجارب إلى نشر مستهدف أو واسع للذكاء الاصطناعي في القطاع الصناعي، محققة نتائج ملموسة. ويحقق نحو ثلثي الشركات وفورات طاقة بمتوسط 23%، بينما سجلت 59% منها خفضاً في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمتوسط 24%، في تحسن ملحوظ مقارنة بعام 2024. وأوضح التقرير أن إدارة الطاقة تأتي في صدارة تطبيقات الذكاء الاصطناعي الصناعي الأكثر نضجاً مع اعتمادها لدى 65% من المؤسسات، فيما اعتبر 52% من المشاركين أن تحسين استهلاك الطاقة يمثل الاستخدام الأهم لتحقيق أهداف الاستدامة. للمزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط (إنجليزي).
- طورت وكالة الإعلانات الأميركية إبيسود فور (Episode Four) أداة ذكاء اصطناعي تسمى ريا (RYA) لتوليد أفكار للعملاء. تعتمد الوكالة على "الهلوسات" غير المنطقية للذكاء الاصطناعي للحفاظ على حداثة أفكارها. وقد ساعدت هذه الأداة العملاء في قطاعات الخدمات المالية والسيارات والسفر على تقديم أفكار جديدة. تدمج الأداة نتائج استطلاع أسبوعي لاهتمامات الأميركيين مع نماذج لغوية كبيرة بهدف إنتاج أفكار مبتكرة قائمة على بيانات فعلية. وتجمع الأداة معطيات تفصيلية حول كيفية قضاء الجمهور وقتهم أو أموالهم الإضافية، بما في ذلك أكثر من 180 فئة و20 نوعاً من الأنشطة، ما يتيح تحديد "نقاط الشغف" بدقة. وبعد تدريب النماذج، أصبحت الوكالة قادرة على خفض دورة العمل التقليدية الممتدة أسابيع إلى بضعة أيام أو دقائق، إذ تقدم أفكاراً رئيسية يمكن أن تتطور لاحقاً إلى إعلانات أو محتوى رقمي. وقد أسهمت هذه المنهجية في ابتكار حملات دعائية متنوعة مثل تحويل التوعية المالية إلى سلسلة طهي مع مشاهير، وتطوير محتوى يعتمد على ألغاز خرائط جوجل، وصولاً إلى صياغة برامج ترفيهية لقطاع السيارات. للمزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط (إنجليزي).
- يتمتع الموظفون الذين يعيدون تشكيل أدوارهم المهنية حول تقنيات الذكاء الاصطناعي بدلاً من استخدامها لإنجاز المهام بسرعة فقط، بالقدرة على أن يصبحوا أكثر اندماجاً وتحفيزاً وإبداعاً في العمل، وفقاً لبحث نشرته منصة التدريب على مهارات الذكاء الاصطناعي "مالتيفيرس". وشمل البحث 295 موظفاً بدوام كامل في المملكة المتحدة من قطاعات المالية والحكومة والتقنية من يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي منذ 6 أشهر على الأقل، حيث تبين أن من يمارسون ما يسمى "صياغة الوظيفة" عبر إعادة تصميم المهام وتدفقات العمل لدمج الذكاء الاصطناعي يحققون مستويات أعلى من الاندماج مقارنة بمن يستخدمون هذه التقنيات بشكل سلبي. للمزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط (إنجليزي).
تلميح اليوم
رتب الأولويات وتجنب التعارض داخل الأمر
نموذج "جي بي تي 5.1" يتبع التعليمات بدقة أعلى لكنه حساس للتعليمات المتعارضة: إذا وضعت هدفين قد يتصادمان سيحاول الموازنة بدل اختيار الأنسب. لتفادي ذلك، اكتب الأولويات صراحة مثل: "الأولوية 1 كذا، ثم 2 كذا" أو "عند التعارض قدم X على Y". هذا يجعل النموذج يلتزم بتسلسل واضح ويقلل نتائج الوسط الرمادية. هندسة الأوامر الجيدة هنا ليست في الإطالة، بل في إزالة التعارض وترتيب القيود.
من د. فادي عمروش، خبير في الذكاء الاصطناعي التوليدي
أداة مفيدة
بويو (PoYo)
منصة لواجهات برمجة تطبيقات الذكاء الاصطناعي تستهدف المطورين والشركات، وتوفر حزمة واسعة من نماذج الذكاء الاصطناعي المتخصصة في توليد الصور والفيديو والموسيقى والدردشة عبر واجهة موحدة. وتضم المنصة نماذج متقدمة مثل سورا-2 (Sora-2) ونانوبانانا (Nano Banana) وجي بي تي-4 أو (GPT-4o) وكلود سونِت 4.5 (Claude Sonnet 4.5) إلى جانب نماذج أخرى حديثة، ما يتيح الوصول إلى قدرات متنوعة ضمن خدمة واحدة. كما تتيح للمستخدمين اختبار النماذج مجاناً من خلال صفحاتها المخصصة قبل الدمج الفعلي، ما يساعد على ضبط معايير التوليد والتحقق من الاستجابات وتجربة سلوك واجهة البرمجة بدقة.
فيديو اليوم
جيل جديد من تقنيات التصميم بالذكاء الاصطناعي
يناقش هذا المقطع إطلاق شركة جوجل مؤخراً العديد من الأدوات والتقنيات، منها نموذج "جيميناي 3 برو" وأداة إنشاء الصور وتحريرها "نانو بانانا برو" وبيئة التطوير المتكاملة الجديدة أنتي غرافيتي (Anti-gravity)، كما يستعرض المقطع تجربة عملية لبناء تطبيق تأمين معقد يدعى نورديك شيلد (Nordic Shield) باستخدام منصة "أيه آي ستوديو" ونموذج "جيميناي 3 برو"، حيث يوضح قدرة النموذج على فهم الأوامر المعقدة وتصحيح الأخطاء تلقائياً ودمج ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ميزة جيميناي لايف (Gemini Live) للمحادثة بالفيديو والصوت ودمج نتائج بحث جوجل، مع استعراض قدرة أداة "أنتي غرافيتي" على إعادة تصميم موقع ويب بالكامل اعتماداً على لقطات شاشة ونمط تصميم جديد.
اقرأ أيضاً: بروتوكولات التخاطب: هل تقود وكلاء الذكاء الاصطناعي نحو حياة رقمية أكثر تنظيماً؟
أهم الأخبار
- حلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة عالمياً في نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة وفي نسبة نمو الوظائف في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد أميركا والصين في النماذج اللغوية، وبعد الهند والبرازيل في نسبة نمو الوظائف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وفقاً لمؤشر الذكاء الاصطناعي التابع لمعهد ستانفورد للذكاء الاصطناعي المتمركز حول الإنسان لعام 2025. وحصلت المملكة ضمن المؤشر ذاته على المرتبة السابعة عالمياً في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي، نظير ما تتميز به من بيئة تقنية وتنظيمية جاذبة للخبرات العالمية، وداعمة لنمو قطاع التقنيات المتقدمة، كما نالت المرتبة الثامنة عالمياً في الوعي العام بالذكاء الاصطناعي، والاستشهادات العلمية المتخصصة في المجال.
- وقع أكثر من ألف موظف في شركة أمازون رسالة مفتوحة أعربوا فيها عن "مخاوف جدية" حيال نهج تطوير الذكاء الاصطناعي داخل الشركة، محذرين من أن أسلوبها "السريع وبأي ثمن" قد يسبب أضراراً للديمقراطية والوظائف والبيئة. يأتي ذلك بعد نحو شهر من إعلان الشركة خططاً لتسريحات واسعة بالتزامن مع توسعها في اعتماد الذكاء الاصطناعي. وأوضح الموظفون، ومن بينهم مهندسون ومدراء منتجات وعاملون في المستودعات، أن مطالبهم تشمل ضمان ألا تسهم منتجات الشركة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في العنف أو المراقبة أو التسريح الجماعي. وقد حظيت الرسالة أيضاً بدعم أكثر من 2400 موظف من شركات أخرى بينها ميتا وجوجل وآبل ومايكروسوفت، في انعكاس لاتساع القلق داخل القطاع تجاه مخاطر التقنية المتقدمة.
- تعتزم مجموعة التأمين الألمانية "أليانز" خفض ما بين 1500 و1800 وظيفة في فرعها المتخصص بالتأمينات السفر "أليانز بارتنرز" خلال فترة تتراوح بين 12 و18 شهراً، مع التركيز على الوظائف المرتبطة بمراكز الاتصال، وذلك في ظل توسع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تحل تدريجياً محل العمليات اليدوية. وأكدت الشركة أنها تدرس تأثير التحول التكنولوجي في موظفيها كافة، مشيرة إلى أن الاعتماد المتزايد على الأتمتة قد يطول وظائف عديدة تعتمد حالياً على المعالجة اليدوية. وأضافت أنها تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز مكانتها في هذا القطاع وتحسين خدماتها.
مصطلح اليوم
تعزيز القدرات البشرية | Human augmentation
يشار إليه أحياناً باسم الإنسان 2.0 (Human 2.0)، وهو حقل من حقول البحث العلمي الهادفة إلى تعزيز القدرات الإدراكية والفيزيائية للإنسان. ويتحقق ذلك بالاعتماد على الطب أو التكنولوجيا باستخدام تقنيات متعددة مثل التعديل الجيني أو الأجزاء المدمجة في الجسم أو الأجهزة القابلة للارتداء. ومن أهم الأمثلة على تلك التقنيات أنظمة التحكم النشطة المستخدمة لإنشاء أطراف صناعية ذات خصائص تتخطى أعلى أداء طبيعي للبشر.