تطبيقات عملية
- تستخدم تقنية المطابقة الذكية الذكاء الاصطناعي لتحديد الموظف الأنسب لكل مهمة أو مشروع بناءً على تحليل شامل لعوامل متعددة مثل المهارات والخبرة والتوفر والتطلعات المهنية. إليك قائمة تضم 4 أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم المطابقة الذكية بين الموظفين والمهام، وتستخدم أداة أيت فولد أيه آي (Eightfold.ai) خوارزميات تعتمد على تحليل ملفات المرشحين وربطها بمتطلبات الوظيفة للتنبؤ بفرص النجاح وتقليل التحيز، بينما توفر منصة سيج بيبول (Sage People) حلولاً سحابية لتحليلات الموارد البشرية تمنح الشركات المتوسطة والكبيرة رؤى استراتيجية قائمة على البيانات لتحسين إدارة القوى العاملة، فيما تعتمد أداة بايمتريكس (Pymetrics) على تحليل السمات المعرفية والعاطفية والسلوكية لكل فرد لاستخلاص تقييمات موضوعية تدعم قرارات التوظيف وتوزيع المهام، وتقدم منصة لاتيس (Lattice) قدرات لإدارة الأداء وتتبع الأهداف وتوفير ملاحظات فورية تساعد على مواءمة إنجازات الأفراد مع الأهداف الاستراتيجية للشركات. للمزيد من التفاصيل على موقعنا عبر هذا الرابط.
- يعزز الذكاء الاصطناعي أداء شركة السلع الاستهلاكية "أونيلفر" عبر تحسين الابتكار ورفع كفاءة التشغيل وتسريع اتخاذ القرار، إذ يوفر تحليلات فورية لاهتمامات المستهلكين تمكن العلامات التجارية التابعة للشركة من مواكبة الاتجاهات بسرعة أكبر، إذ استخدمته علامة دوف (Dove) في حملة "تغيير الإطراء" لتحليل تفاعل الجمهور واختيار الرسائل الأكثر تأثيراً، ما أسهم في وصولها إلى 700 مليون مشاهدة خلال أقل من شهر بنسبة تفاعل إيجابي بلغت 94%. ويسهم الذكاء الاصطناعي كذلك في رفع كفاءة العمل الداخلية عبر مبادرات مثل مشروع "الملخصات الذكية" المستخدم لدى علامة كلوز أب (Closeup)، والذي حسن جودة الموجزات بنسبة 14% ورفع رضا المستخدمين بنسبة 26% ووفر ما يصل إلى 58% من الوقت. للمزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط (إنجليزي).
- أسهم التوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتراجع الطلب على بعض الخدمات إلى تخفيض شركة كليفورد تشانس (Clifford Chance)، وهي إحدى أكبر شركات المحاماة الدولية، نحو 10% من موظفي خدمات الأعمال في مقرها بلندن، بما يشمل نحو 50 وظيفة في مجالات مثل المالية والموارد البشرية وتقنية المعلومات، مع إجراء تعديلات على ما يصل إلى 35 دوراً وظيفياً. في الوقت نفسه، أوضحت شركة بي دبليو سي (PwC) العالمية أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي يدفع الشركة إلى إعادة النظر في خطتها السابقة لتوظيف 100 ألف شخص على مدى 5 سنوات، مشيرة إلى احتمال تأثر الوظائف المبتدئة بهذا التحول. ولكن على الرغم من ذلك، أوضحت الشركة أنها تواجه صعوبة في العثور على المهندسين والمتخصصين المطلوبين لدعم توسعها في مجال الذكاء الاصطناعي. للمزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط (إنجليزي).
تلميح اليوم
قلل الاعتماد على "حيل هندسة الأوامر" مع "جي بي تي 5.1"
مع النموذج الجديد من "تشات جي بي تي"، جي بي تي 5.1 (GPT-5.1)، أصبحت الحاجة أقل لاستخدام حيل طويلة أو طبقات توجيه معقدة، لأن النموذج يفهم القصد بشكل أفضل ويهلوس أقل حتى لو كان الطلب مختصراً. النتيجة العملية: ابدأ بأمر بسيط وواضح، ثم حسنه تفاعلياً حسب ما تراه من المخرجات بدل كتابة أمر طويل من البداية. هذا الأسلوب أسرع ويوفر وقتك ويجعل التعديل أسهل لأنك تعدل ما يلزم فقط. استخدم التكرار القصير: "هذا جيد، عدل كذا" بدلاً من "أمر موسوعي" من أول مرة، لأنه يفهم تسلسل الأوامر بشكل جيد.
من د. فادي عمروش، خبير في الذكاء الاصطناعي التوليدي
أداة مفيدة
إيزي أيه آي-باسيو أيه آي (EasyAI-Passio AI)
منصة لبناء بوتات مخصصة عبر رفع المستندات وتحديد التعليمات واختيار النموذج المناسب، مع توفير تعليمات برمجية جاهزة لدمجها في المواقع. يمكن استخدام هذه البوتات في مجالات متعددة تشمل دعم العملاء وقواعد المعرفة الداخلية ومساعدات التوثيق والمنتجات. وتعتمد المنصة على قاعدة معرفة مبنية بتقنية التوليد المعزز بالاسترجاع (RAG) حيث تُرفع الملفات مرة واحدة ليجري تقسيمها وفهرستها تلقائياً وتصبح قابلة للبحث من خلال أي "تشات بوت" أو أداة تُنشأ دون الحاجة إلى إعدادات خاصة بالدمج.
فيديو اليوم
25 ميزة جديدة يتمتع بها نموذج "نانو بانانا برو"
يتناول هذا الفيديو 25 قدرة يتمتع بها نموذج توليد الصور نانو بانانا برو (Nano Banana Pro) الجديد، والتي تمثل قفزة نوعية في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد الصور. ترتكز هذه القدرات على تمثيل النص بدقة، وقوة المنطق والفهم المتعدد الوسائط، والتنفيذ الواضح للتعديلات المطلوبة، ما يتيح للمستخدمين إنجاز مهام كانت صعبة في السابق، بما في ذلك تحويل البيانات المعقدة والمستندات الطويلة إلى رسوم بيانية وملخصات بصرية موجزة وتوليد مخططات انسيابية ومواد تعليمية دقيقة بالإضافة إلى تطبيقات تجارية متقدمة مثل التصميم الافتراضي للمساحات (Virtual Staging) وتوليد أصول متكاملة للعلامات التجارية.
اقرأ أيضاً: بروتوكولات التخاطب: هل تقود وكلاء الذكاء الاصطناعي نحو حياة رقمية أكثر تنظيماً؟
أهم الأخبار
- أعلنت شركة جوجل إطلاق أداة جديدة في تطبيق "جيميناي" تتيح للمستخدمين التحقق بسهولة مما إذا كانت الصور التي يتفاعلون معها قد أُنشئت أو عدلت باستخدام الذكاء الاصطناعي. وذكرت الشركة أنه أصبح بإمكان المستخدم رفع أي صورة داخل التطبيق وطرح سؤال من نوع: "هل أُنشئت هذه الصورة بالذكاء الاصطناعي؟" ليجري التحقق منها عبر تقنية سنث آي دي (SynthID) التي تعتمد على علامات مائية رقمية غير مرئية مدمجة داخل المحتوى. وأوضحت جوجل أنها تعتزم توسيع نطاق التحقق ليشمل صيغاً أخرى مثل الفيديو والصوت، مع إتاحة هذه الإمكانات لمنصات أخرى مثل محرك البحث، إلى جانب دعم معايير بيانات الاعتماد (C2PA) للتحقق من المصدر الأصلي للمحتوى الذي أنشأته نماذج ومنتجات خارج نطاق جوجل.
- حقق تطبيق الذكاء الاصطناعي الجديد لينغ غوانغ (LingGuang)، الذي يتيح إنشاء تطبيقات كاملة استناداً إلى وصف عام أو انطباع يقدمه المستخدم بدلاً من كتابة تعليمات برمجية مباشرة، نمواً سريعاً بعد تجاوز عدد تنزيلاته مليون تنزيل خلال 4 أيام فقط. وبهذا المعدل، يتجاوز التطبيق معدل الانتشار الأولي الذي حققته منصتا "تشات جي بي تي" و"سورا"، وهو ما تسبب في ضغط استثنائي على خوادم شركة "آنت غروب" الصينية المطورة له، وأدى إلى تعليق ميزة التوليد بشكل مؤقت بسبب الاستخدام المفرط. ويحتل التطبيق حالياً صدارة فئة تطبيقات الأدوات المجانية في متجر آبل داخل الصين.
- أعلنت أكاديمية "سدايا" التابعة للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي فتح باب التسجيل في "معسكر محترفي الذكاء الاصطناعي"، الذي يستهدف تأهيل المواطنين السعوديين خريجي التخصصات التقنية بالمهارات اللازمة للعمل في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة، وذلك من خلال برنامج تدريبي مكثف يستمر مدة شهرين. يهدف المعسكر إلى تزويد المتدربين بالمعارف العملية المتخصصة، حيث يغطي المنهج دورة حياة الذكاء الاصطناعي كاملة، بدءاً من هندسة البيانات وتصميم خطوط البيانات، والتحليل الاستكشافي المتقدم، مروراً بتطوير النماذج التقليدية والعميقة وتنفيذ عمليات الضبط الدقيق باستخدام مكتبات وتقنيات حديثة، وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي المبني على النماذج اللغوية الكبيرة، وتصميم خطوط التوليد المعزز بالاسترجاع لرفع كفاءة ودقة المخرجات.
مصطلح اليوم
يطلق عليه أيضاً اسم لعبة التقليد (Imitation Game)، وهو عبارة عن طريقة تستخدم في الذكاء الاصطناعي لتحديد فيما إذا كان الحاسوب قادراً على التفكير أو إظهار سلوك ذكي لا يمكن تمييزه عن سلوك الإنسان. اقتُرح هذا الاختبار من قبل عالم الحاسوب والرياضيات الإنجليزي آلان تورنج (Alan Turing) عام 1950.