اختبار ميزة الدردشة الجماعية في «تشات جي بي تي» وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق النموذج «بان»

تطبيقات عملية

يمكن للشركات الصغيرة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي من خلال مجموعة من الطرق الواقعية والاقتصادية، بدءاً من أتمتة المهام المتكررة باستخدام بوتات الدردشة وأدوات مثل كالندلي (Calendly)، مروراً بالاستفادة من النماذج اللغوية الصغيرة مثل ميسترال وباي-2 (Phi-2) في تحليل تعليقات العملاء وصياغة الردود وإنشاء المحتوى، وصولاً إلى تطوير إدارة علاقات العملاء عبر منصات مثل هاب سبوت (HubSpot) وزوهو سي آر إم (Zoho CRM)، وتحسين إدارة المخزون من خلال أدوات مثل تريد جيكو (TradeGecko) وزوهو إنفينتوري (Zoho Inventory)، إضافة إلى تسهيل عمليات التوظيف عبر حلول مثل ريكروتي (Recruitee) وبريزي إتش آر (Breezy HR) لفرز السير الذاتية واقتراح المرشحين وتتبع الأداء. المزيد من التفاصيل على موقعنا عبر هذا الرابط
لا تزال معظم المؤسسات في مراحل التجربة أو الاختبار في استخدام الذكاء الاصطناعي، إذ أفاد نحو ثلثي المشاركين في استطلاع أجرته شركة "ماكينزي آند كومباني" بأن مؤسساتهم لم تبدأ بعد بتوسيع نطاق هذه التقنيات على مستوى المؤسسة، فيما أبدى 62% منها اهتماماً مرتفعاً بالتجارب المتعلقة بوكلاء الذكاء الاصطناعي، بينما أكد المشاركون تسجيل فوائد على مستوى خفض التكاليف وزيادة الإيرادات في بعض الاستخدامات، على الرغم من أن 39% فقط أشاروا إلى أثر ملموس في ربحية التشغيل. كما أوضح الاستطلاع أن الشركات الأكثر تقدماً في هذا المجال تعتمد الذكاء الاصطناعي لتحقيق النمو والابتكار إلى جانب الكفاءة، وأن نصف هذه الشركات يعتزم إعادة تصميم تدفقات العمل لدعم التحول، في حين تباينت توقعات المشاركين بشأن أثر الذكاء الاصطناعي في حجم القوى العاملة خلال العام المقبل بين انخفاض لدى 32% واستقرار لدى 43% وارتفاع لدى 13%. للمزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط (إنجليزي).
أسهم الذكاء الاصطناعي في تمكين شركة إم 42 (M42) من تسريع مسار التعليم الصحي عبر مفهوم "القفز النوعي"، حيث تختصر الشركة فترة إعداد الكوادر التمريضية من 3 سنوات إلى 18 شهراً فقط، بفضل تقنيات ميد 42 (Med42) القائمة على النماذج اللغوية الضخمة والتحويل الصوتي للنص، ما يعزز التفكير النقدي والاستدلال السريري. كما تمتلك الشركة الإطار الجامعي الوحيد في العالم القادر على قياس كفاءة استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم وفق تصنيفات "بلوم وميلر"، التي تقيس مستوى التفكير والمعرفة من الحفظ إلى الإبداع، وتقيم المهارات العملية والكفاءة المهنية من المعرفة إلى الأداء الواقعي. للمزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط.

تلميح اليوم

استخدم معادلة الموثوقية: الدور + سياق + تفكير

للحصول على إجابات دقيقة ومتزنة من الذكاء الاصطناعي، اعتمد على معادلة الموثوقية: الدور + السياق + التفكير. وضوح الهيكل أهم من طول النص: حدد أولاً من هو النموذج في هذا الدور (خبير، محلل، مستشار)، ثم السياق الذي يعمل فيه، وأخيراً اطلب منه شرح منطقه وخطواته في التحليل. بهذه الطريقة يبني الذكاء الاصطناعي استجابته على أساس منظم وواضح، ما يقلل احتمالية الأخطاء أو التعميم. كما أن اعتماد منطق التصعيد، أي جعل النموذج يتدرج من التفكير البسيط إلى التحليل العميق عند الحاجة، يقلل المخاطر ويزيد دقة النتائج.

من د. فادي عمروش، خبير في الذكاء الاصطناعي التوليدي

أداة مفيدة

إدِث (Edith)

مساعد ذكي يعتمد على فكرة التفاعل الاستباقي مع المستخدم، عبر تقديم معلومات وتذكيرات واقتراحات مبنية على احتياجات المستخدم وتفضيلاته وجدوله، معتمدة على التعلم المستمر لعاداته بهدف تحسين إدارة المهام واتخاذ القرارات وتنظيم الوقت. ويمكن استخدام هذه الأداة في مجالات متعددة تمتد من الجداول المهنية إلى إدارة الحياة الشخصية، مع الحفاظ على الخصوصية والأمان.

فيديو اليوم

الجيل القادم من الأتمتة: بناء وكلاء ذكاء اصطناعي لإدارة الأنظمة

يشرح هذا المقطع كيفية استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي ضمن منصة الأتمتة إن إيت إن (N8N)، موضحاً كيف يمكن لمتخصصي إدارة العمليات (DevOps) أتمتة مهام صيانة ومراقبة البنية التحتية للخوادم المنزلية (HomeLab) بدقة فائقة تتجاوز قدرة أدوات الأتمتة التقليدية. ويوضح المقطع أن مفتاح نجاح الأتمتة هو توفير تعليمات دقيقة وواضحة جداً وتحديد تنسيق إخراج صارم للوكيل لضمان الموثوقية.

أهم الأخبار

أطلق "معهد النماذج التأسيسية" التابع لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي نموذج بان (PAN)، الذي يستكشف الطرق والكيفية التي تفهم بها نظم الذكاء الاصطناعي العالم من حولها وتحاكيه في بيئات متغيرة. ويمثل "بان" قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي، لأنه يجمع بين القدرة على فهم الصور والتفكير المنطقي ومعالجة اللغة في وقت واحد بما يمكنه من محاكاة الواقع بدقة مذهلة. وبخلاف النماذج الأخرى القادرة فقط على إنتاج نصوص أو صور ثابتة أو مقاطع فيديو قصيرة، يستطيع "بان" أن يصنع فيديو طويلاً ومتصلاً بسلاسة تامة. ويعتمد النموذج على نظام "الاستدلال الباطني"، وهو إطار يفصل بين ما يحدث في المشهد وكيف يبدو بصرياً.
أطلقت شركة "أوبن أيه آي" ميزة الدردشة الجماعية داخل بوت "تشات جي بي تي"، موضحة أن هذه الميزة تخضع حالياً للاختبار في مناطق محددة تشمل اليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وتايوان، وتتيح للمستخدمين التعاون مباشرة داخل التطبيق. وتصف الشركة هذه النسخة التجريبية بأنها مجرد "خطوة أولى صغيرة" نحو توفير "تجربة أكثر مشاركة" في التطبيق. يأتي ذلك في الوقت الذي أطلقت فيه الشركة التحديث "جي بي تي 5.1"، الذي يشمل نسختي جي بي تي 5.1 إنستانت (GPT-5.1 Instant) وجي بي تي 5.1 ثينكينغ (GPT-5.1 Thinking)، موضحة أن النسخة الأولى أصبحت أكثر دفئاً وذكاءً واستجابة للتعليمات، بينما باتت الثانية أسرع في المهام البسيطة وأكثر ثباتاً في المعقدة، على أن تخصص الإجابات تلقائياً للنموذج الأنسب.
طرحت شركة جوجل تحديثات واسعة لميزات التسوق المدعومة بالذكاء الاصطناعي قبيل موسم العطلات في الولايات المتحدة، بما في ذلك طرح أسئلة التسوق داخل البحث في وضع الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توفير خاصية الدفع التلقائي وابتكار أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للاتصال بالمتاجر المحلية للتحقق من توفر المنتجات. تتيح هذه التحديثات للمستخدمين طرح استفسارات تسوق بلغة طبيعية والحصول على ردود مخصصة تتضمن صور المنتجات والأسعار والمراجعات وتوفر المخزون، كما تمكنهم من تعديل طلباتهم عبر متابعة محادثة تفاعلية مدعومة بقاعدة تضم نحو 50 مليار منتج، إلى جانب القدرة على مقارنة العناصر وتتبع الأسعار وزيارة مواقع البائعين مباشرة من داخل وضع الذكاء الاصطناعي.

مصطلح اليوم

وسم البيانات | Data Labeling

يشير مصطلح وسم البيانات في مجال التعلم الآلي إلى عملية تعريف البيانات الخام مثل الصور ومقاطع الفيديو والملفات النصية، وإضافة وسم واحد أو أكثر لها لإعطائها سياقاً محدداً ومنح نماذج التعلم الآلي القدرة على التعلم الموجه منها. فقد يشير الوسم مثلاً إلى محتويات صورة ما أو فيما إذا كانت تحتوي على عنصر معين، أو إلى الكلمات التي تنطق في تسجيل صوتي أو مقطع فيديو.