تطبيقات عملية
- إن إدخال أنظمة وكلاء الذكاء الاصطناعي إلى بيئة العمل ليس مهمة يسيرة، فهو يتطلب جهداً وتجربة متواصلة حتى يحقق النتائج المرجوة. ويشير محتوى من ماكنزي آند كومباني إلى أنه بعد مرور عام على دخول أنظمة وكلاء الذكاء الاصطناعي إلى عالم الأعمال، أصبح الدرس الأوضح هو أن النجاح في استخدامها لا يتحقق بسهولة، بل يحتاج إلى عمل جاد وجهد متواصل حتى تصل المؤسسة إلى النتائج المرجوة. ومن بين أهم التحولات التي تشهدها المؤسسات اليوم، يبرز الاعتماد على أنظمة وكلاء الذكاء الاصطناعي بما يحمله من وعود بزيادة الإنتاجية إلى مستويات غير مسبوقة. المزيد من التفاصيل على موقعنا عبر هذا الرابط.
- كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مختبر الميزانية في جامعة ييل الأميركية أن الذكاء الاصطناعي التوليدي، منذ إطلاق بوت "تشات جي بي تي" في نوفمبر 2022، لم يحدث اضطراباً واسعاً في سوق العمل الأميركي. وأوضحت الدراسة، التي حللت بيانات التوظيف خلال 33 شهراً في قطاعات التكنولوجيا والمال والخدمات المهنية، أنه لا توجد علاقة مباشرة بين تبني الذكاء الاصطناعي ومعدلات التوظيف أو البطالة، وأن التغيرات المهنية المسجلة لا تختلف كثيراً عن فترات التحول السابقة مثل انتشار الإنترنت والكمبيوتر. المزيد من التفاصيل على موقعنا عبر هذا الرابط.
- يشهد قطاع خدمة العملاء تحولاً جذرياً بفضل الذكاء الاصطناعي، إذ أصبحت بوتات الدردشة قادرة على تقديم استجابات سريعة وفعالة، لكن الثقة تظل العامل الأهم في تقييم جودة الخدمة ولا يمكن بناؤها إلا عبر التواصل البشري. وتبقى مجالات مثل التعامل مع الحالات الحساسة والدعم الفني المتقدم وبناء العلاقات والتفاوض ومساعدة غير المتمكنين رقمياً بحاجة إلى العنصر البشري. لتحقيق التوازن بين خدمة العملاء البشرية والآلية، ينصح بتكامل الذكاء الاصطناعي مع الموظفين من خلال توزيع المهام بين الطرفين، بحيث يتولى الذكاء الاصطناعي المهام الروتينية ويعالج البشر الحالات المعقدة، مع تطوير مستمر للأداء. ومن المتوقع أن يعتمد الاتحاد الأوروبي عام 2028 تشريعاً يمنح العملاء "الحق في التحدث إلى موظف"، حفاظاً على البعد الإنساني والثقة في خدمات العملاء. المزيد من التفاصيل على موقعنا عبر هذا الرابط.
تلميح اليوم
إنشاء نتائج تفاعلية وجذابة بلغة (HTML) وواجهة (Dashboard)
للحصول على مخرجات مميزة من النماذج الذكية مثل "تشات جي بي تي" أو "جيميناي"، يمكنك في الأمر الموجه (Prompt) أن تطلب عرض النتيجة بصيغة (HTML) مع تصميم يشبه لوحات التحكم (Dashboard)، وذلك لتحويل النصوص أو التحليلات إلى واجهات تفاعلية أنيقة. أضف إلى طلبك خيار (Canva) للحصول على عناصر بصرية جذابة وتنسيق متكامل بالألوان والخطوط. بهذه الطريقة، ينتج لك النموذج صفحة ويب تفاعلية جاهزة للعرض أو التعديل، تجمع بين الجمال والوضوح، وتمنح جمهورك تجربة احترافية دون الحاجة إلى خبرة برمجية مسبقة.
من د. فادي عمروش، خبير في الذكاء الاصطناعي التوليدي
أداة مفيدة
ألفريد (Alfred)
مساعد ذكي يهدف إلى تسهيل إنشاء المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي. يساعد المستخدمين على ابتكار منشورات مخصصة وجذابة لمنصات لينكدإن وإنستغرام وفيسبوك وإكس من مكان واحد، مستفيداً من قدرات متقدمة في فهم اللغة الطبيعية لضبط النغمة والأسلوب والسياق بما يتناسب مع كل منصة وجمهور، ما يضمن اتساق هوية العلامة التجارية دون الحاجة إلى إعداد يدوي. كذلك يعمل "ألفريد" كاتباً مساعداً يشارك المستخدم في توليد الأفكار وصياغة المحتوى النهائي، ما يوفر الوقت ويحسن الجودة والإنتاجية.
فيديو اليوم
12 أداة ذكاء اصطناعي لتعزيز نمو الأعمال
يعرض هذا المقطع 12 أداة ذكاء اصطناعي تركز على تعظيم نمو الأعمال عبر الأتمتة وتحسين الكفاءة. تشمل هذه الأدوات غرانوﻻ (Granola.ai) المخصصة لأتمتة ملاحظات الاجتماعات، وإن إيت إن (n8n) لأتمتة سير العمل المعقدة مثل استقبال العملاء، كما يقدم لوفابل (Lovable.dev) لبناء التطبيقات باستخدام الأوامر النصية، ويور أطلس (YourAtlas.com) كنظام اتصال آلي لتأهيل العملاء، ويؤكد الفيديو أن تبني هذه الأدوات يمثل مفتاح التفوق على المنافسة في العصر الجديد.
اقرأ أيضاً: بروتوكولات التخاطب: هل تقود وكلاء الذكاء الاصطناعي نحو حياة رقمية أكثر تنظيماً؟
أهم الأخبار
- أطلقت شركة "بيربلكسيتي" أداة جديدة لتبسيط عملية البحث عن براءات الاختراع. تتيح الأداة، المسماة "وكيل أبحاث البراءات"، للمستخدمين البحث باستخدام اللغة الطبيعية بدلاً من الاعتماد على سلاسل من الكلمات المفتاحية. ويمكن مثلاً كتابة استفسارات مثل: "هل توجد براءات اختراع حول تعلم اللغة بالذكاء الاصطناعي؟" أو "أهم براءات الحوسبة الكمومية منذ عام 2024"، لتقدم الأداة نتائج دقيقة مرفقة بملخصات مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي. وتمتاز الأداة بقدرتها على توسيع نطاق البحث ليشمل المصطلحات ذات الصلة، مثل عرض براءات تخص "أساور اللياقة" عند البحث عن "أجهزة تتبع اللياقة". كما يمكنها البحث في الأوراق الأكاديمية والمستودعات البرمجية والمصادر العامة للعثور على "الأعمال السابقة". وتتيح "بيربلكسيتي" استخدام الأداة مجاناً خلال مرحلتها التجريبية، مع منح مشتركي الخطط المتقدمة (برو وماكس) مزايا إضافية وسعات استخدام أكبر.
- أعلنت شركة ون إكس هوم روبوتس (1X Home Robots) الأميركية تطوير أول روبوت بهيئة بشرية مخصص للاستخدام المنزلي وقادر على أداء مختلف المهام اليومية مثل طي الملابس وتنظيم الرفوف. وأوضحت الشركة أن نيو (NEO) يمكن التحكم به عبر الأوامر الصوتية ليعمل كمساعد منزلي. يعتمد الروبوت على نموذج لغوي كبير، ما يتيح له التعلم من تفضيلات المستخدم وتقديم اقتراحات مخصصة مثل اقتراح وصفات طعام أو تذكير بمناسبات خاصة. ومن المقرر طرح الروبوت أولاً في الأسواق الأميركية عام 2026، قبل التوسع إلى أسواق أخرى في 2027، ويبلغ سعره 20 ألف دولار أو باشتراك شهري قدره 499 دولاراً.
- قال رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، مصطفى سليمان، إن الوعي يظل سمة حصرية للكائنات الحية، مؤكداً أن على المطورين والباحثين التوقف عن محاولة تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تدّعي امتلاك الوعي. وأوضح سليمان في حديث لقناة "سي إن بي سي" أن طرح مثل هذه الأفكار يمثل "سؤالاً خاطئاً يقود إلى إجابات خاطئة"، مشدداً على أهمية التمييز بين تطور قدرات الذكاء الاصطناعي وازدياد ذكائه، وبين امتلاكه مشاعر إنسانية. وأضاف أن الإنسان يشعر بالألم والحزن نتيجة تجربة جسدية حقيقية، بينما لا يشعر الذكاء الاصطناعي بذلك، بل يحاكي فقط مظهر التجربة أو الوعي دون أن يعيها فعلاً.
مصطلح اليوم
تلفاز الدارة المغلقة | Closed-Circuit Television (CCTV)
نظام تلفزة لا تتوزع فيه الإشارات للعموم كما في الأنظمة التقليدية، إنما تبث لعدد محدود من شاشات العرض لأغراض المراقبة الأمنية. طورت تقنية تلفاز الدارة المغلقة أول مرة عام 1942 من قبل علماء ألمان لمراقبة إطلاق صواريخ في-2 (V2). ثم استخدمت لاحقاً من قبل الأميركيين في أثناء تجارب القنابل الذرية.