شارك
الرئيسية
1 دقيقةما المقصود بمصطلح الذكاء الاصطناعي الصامت؟
هو مصطلح يُستخدم لوصف الحالات التي يتم فيها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن العمليات أو الخدمات في الخلفية، دون أن يتم الاعتراف بها أو الإشارة إليها صراحةً في الوثائق أو العقود الرسمية، مثل وثائق التأمين.
بمعنى آخر، الذكاء الاصطناعي يكون موجوداً ومؤثراً في النتائج، ولكن دون أن تكون هناك بنود أو شروط تتعامل معه بشكل مباشر أو تنظمه.
لماذا يعتبر الذكاء الاصطناعي الصامت مشكلة؟
لأن غياب الإشارات الصريحة إلى الذكاء الاصطناعي في العقود يؤدي إلى حدوث غموض قانوني في حال وقوع أضرار أو مشكلات ناتجة عن استخدامه. على سبيل المثال:
- إذا قامت خوارزمية ذكاء اصطناعي باتخاذ قرار خاطئ (مثل رفض مطالبة تأمينية مستحقة)، قد لا تكون هناك تغطية تأمينية واضحة تحمي من هذه الأخطاء.
- قد لا يعرف الطرفان (شركة التأمين والمستفيد) كيف يتم التعامل مع الأضرار الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي.
- يمكن أن ترفض شركات التأمين التعويض بحجة أن المخاطر الناتجة عن الذكاء الاصطناعي لم تكن مشمولة بالوثيقة الأصلية.
كيف يحدث الذكاء الاصطناعي الصامت في التأمين؟
غالباً ما تدخل أدوات الذكاء الاصطناعي في عمليات مثل تقييم المطالبات وتحليل المخاطر واكتشاف الاحتيال، دون تعديل سياسات التأمين التقليدية لتوضيح هذه الاستخدامات أو تغطية نتائجها.
ما هو الحل المقترح؟
يوصي الخبراء بضرورة:
- تحديث وثائق التأمين لتحديد كيف ومتى يستخدم الذكاء الاصطناعي بوضوح.
- إضافة تغطيات أو استثناءات خاصة تتعلق بالأضرار الناتجة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي.
- تعزيز الشفافية بين شركات التأمين والعملاء بشأن اعتماد الذكاء الاصطناعي في القرارات والإجراءات.