أهم أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي اليوم: جوجل تكشف عن خدمات وأدوات ذكاء اصطناعي متقدمة وتُطلق «نبذة باستخدام الذكاء الاصطناعي» باللغة العربية

5 دقائق
حصاد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي اليوم 21 مايو 2025
حقوق الصورة: أنسبلاش

إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

جديد الذكاء الاصطناعي

  • أطلقت شركة جوجل، أمس، ميزة البحث القائم على الذكاء الاصطناعي، والمعروفة باسم نبذة باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI Overview) باللغة العربية إلى المستخدمين جميعهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع دعم اللغة العربية. تمكّن هذه الميزة، التي أُطلقت أولاً في الولايات المتحدة عام 2023، المستخدمين من العثور على المعلومات بشكلٍ أسرع وأسهل من خلال توفير نبذة من إنشاء الذكاء الاصطناعي تظهر أعلى نتائج البحث، تتضمّن معلومات رئيسية وروابط للوصول إلى التفاصيل. وتعتمد هذه الميزة على نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي "جيميناي"، الذي طوّرته شركة جوجل.
  • في مؤتمرها السنوي (Google I/O 2025)، أعلنت شركة جوجل مجموعة من الابتكارات التقنية التي ركّزت على تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي وتوسيع تطبيقاته. وأبرز ما كشفت عنه الشركة:
      • خدمة جيميناي ألترا (Gemini Ultra) باشتراك شهري يبلغ 249.99 دولاراً، وتُتيح للمستخدمين الوصول إلى مختلف الأدوات المتقدمة، بما في ذلك مولد الفيديو فيو 3 (Veo 3) ووضع التفكير العميق، بالإضافة إلى سعة تخزين تصل إلى 30 تيرابايت عبر خدمات جوجل المختلفة.
      • وضع التفكير العميق (Deep Think) في نموذج جيميناي 2.5 برو (Gemini 2.5 Pro)، الذي يسمح للنموذج بمراجعة إجاباته قبل تقديم الرد، ما يعزّز دقة الأداء في المهام المعقدة.
      • مولد مقاطع الفيديو فيو 3 (Veo 3)، الذي يمكنه إنشاء مقاطع عالية الجودة مع مؤثرات صوتية وحوارات متزامنة.
      • نموذج توليد الصور إيماجن 4 (Imagen 4)، الذي يتميز بسرعته العالية ودقته، مع خطط لإصدار نسخة أسرع تصل إلى 10 أضعاف سرعة "إيماجن 3" في المستقبل القريب. وسيُستخدم هذا النموذج إلى جانب "فيو 3" في تشغيل أداة فلو "Flow" الموجّهة لصناعة الأفلام.
      • وضع الذكاء الاصطناعي (AI Mode)، وهي ميزة تجريبية على محرك جوجل البحثي تُتيح للمستخدمين في الولايات المتحدة طرح أسئلة مُعقدة ومتعددة الأجزاء عبر واجهة ذكاء اصطناعي.
  • أعلنت مجموعة "جي 42" الإماراتية وشركة "ميسترال أيه آي" الفرنسية، أمس، عقد شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير البنية التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي. وتشمل هذه الشراكة مختلف حلقات سلسلة القيمة لقطاع الذكاء الاصطناعي، بدءاً من تدريب النماذج والوكلاء، مروراً بتطوير البنية التحتية، وانتهاءً بتطبيقات متخصصة تستهدف قطاعات متنوعة في أوروبا والشرق الأوسط ودول الجنوب العالمي.
  • كشف تقرير "الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام"، الصادر عن شركة "يوجوف"، أن 62% من سكان دولة الإمارات يثقون بالأخبار المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي بدرجة مماثلة أو أكبر من تلك التي ينتجها البشر. كما أشار 76% إلى أهمية الإفصاح عن استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى. وأظهر التقرير أيضاً استعداداً عالياً لدى سكان الإمارات للتفاعل مع المؤثرين الافتراضيين، مع تباين في المواقف بين الأجيال، حيث تصدّر جيل الألفية معدلات التفاعل مع المؤثرين الافتراضيين، وبقي فقدان اللمسة البشرية على رأس المخاوف، خصوصاً لدى الجيل "إكس".

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

أدوات ذكاء اصطناعي مفيدة

  • أداة AudioX: مصمّمة لتحويل مختلف أنواع المدخلات إلى مخرجات صوتية، حيث تمكّن المستخدمين من إنشاء موسيقى ومؤثرات صوتية دون تعقيدات.
  • أداة Backlink Management: تساعد المستخدمين على تسهيل بناء الروابط وإدارتها وزيادة الزيارات.
  • أداة Image Optimizer: تساعد على أتمتة مهام تحسين أداء الصور على الويب، لا سيّما الصور المصممة خصيصاً للعلامات التجارية.

تلميح اليوم

توليد المقترحات البحثية

لإعداد مقترح بحثي متكامل في أي تخصص، يمكن طلب نموذج يحتوي على الأهداف والأسئلة البحثية ومنهجية الدراسة. على سبيل المثال: "اكتب مقترحاً بحثياً حول أثر استخدام التقنية في تعليم الأطفال، يتضمَّن الأهداف والأسئلة ومنهجية البحث". توفّر هذه الخطوة أساساً قوياً لبدء البحث بطريقة منظمة.

من د. فادي عمروش، خبير في الذكاء الاصطناعي التوليدي

جديد التكنولوجيا

  • كشف استطلاع جديد أجرته "مؤسسة المعايير البريطانية" أن نحو 46% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عاماً يفضّلون العيش في عالم لا وجود فيه للإنترنت، بينما أفاد ما يقارب 70% بأنهم يشعرون بسوء تجاه أنفسهم بعد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وأعرب نصف المشاركين عن تأييدهم لفرض "حظر رقمي" يمنع وصولهم إلى تطبيقات ومواقع معينة بعد الساعة العاشرة مساءً.
  • أظهر فريق دولي من العلماء، بينهم باحثون من جامعة أريزونا، قدرة غير مسبوقة على التحكم في حركة الإلكترونات داخل مادة الغرافين باستخدام نبضات ضوئية فائقة السرعة تدوم أقل من تريليون جزء من الثانية، في إنجاز علمي من شأنه زيادة الحدود القصوى لقدرات المعالجة في أجهزة الكمبيوتر. وتشير دراسة نشرها الباحثون في مجلة "نيتشر كوميونيكشنز" إلى أن هذه التقنية يمكنها زيادة سرعات المعالجة إلى نطاق الـ "بيتا هرتز"، أي ما يفوق السرعات الحالية للمعالجات الحديثة بأكثر من ألف مرة.
  • بدأت شركة أمازون برد مبالغ مستحقة لعملاء اشتروا منتجات وأعادوها منذ عام 2018، وذلك بعد اكتشاف مشكلات "غير محلولة" تتعلق بهذه العمليات. وتلقّى العملاء رسائل اعتذار من الشركة إلى جانب استرداد أموالهم. ورغم عدم وضوح النطاق الكامل لهذه المبالغ، فإن مسؤولي الشركة ألمحوا إلى أن قيمتها قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات.
  • أعلنت شركة آبل أنها ستعقد مؤتمرها السنوي للمطورين (WWDC) في الفترة من 9 إلى 13 يونيو تحت شعار "في الأفق". ومن المتوقع أن تكشف خلاله عن النسخ الجديدة من أنظمة تشغيلها، بما في ذلك آي أو إس 19 (iOS 19) وآي باد أو إس 19 (iPadOS 19) وواتش أو إس 12 (watchOS 12) وماك أو إس 16 (macOS 16) وفيجن أو إس 3 (visionOS 3).

اقرأ أيضاً: تراجع سريع بعد صعود لافت: ما الذي حدث لوظيفة مهندس الأوامر؟

فيديو

كيف يمكنك نشر وكيل ذكاء اصطناعي؟

يستعرض هذا المقطع أفضل الممارسات لاستخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي كأدوات، وكيفية دمج وكلاء الذكاء الاصطناعي في الأنظمة والتطبيقات الحالية.

اقرأ أيضاً: كيف يسهم الذكاء الاصطناعي في تقليل البصمة البيئية لمختلف الصناعات؟

مصطلح اليوم

نظام إدارة المحتوى | Content Management System (CMS)

هو برنامج يساعد المستخدمين على إنشاء المحتوى وإدارته وتعديله على موقع الويب دون الحاجة إلى معرفة تقنية متخصصة، إذ يُعدُّ نظام إدارة المحتوى أداة تساعد على إنشاء موقع ويب دون الحاجة إلى كتابة كل التعليمات البرمجية من البداية (أو حتى معرفة كيفية البرمجة على الإطلاق). فبدلاً من بناء نظام لإنشاء صفحات الويب، وتخزين الصور، يتعامل نظام إدارة المحتوى مع عناصر البنية التحتية الأساسية كلها.

رقم اليوم

%25

من الوظائف حول العالم معرّضة بشكلٍ محتمل لخطر الأتمتة الكاملة بسبب الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع ارتفاع النسبة في البلدان ذات الدخل المرتفع إلى 34%، وفقاً لدراسة جديدة أصدرتها منظمة العمل الدولية.

المحتوى محمي