شارك
الرئيسية
1 دقيقةما هي تكنولوجيا المعلومات الهجينة؟
هي نموذج البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الذي يجمع بين عناصر البنية التحتية في المباني التقليدية والخدمات القائمة على السحابة. وتتضمن مزيجاً من الحوسبة السحابية والموارد الموجودة في المباني لتوفير بيئة حوسبة مرنة ومتكاملة.
أهمية تكنولوجيا المعلومات الهجينة
يمكن نهج تكنولوجيا المعلومات الهجين المؤسسات من الاستفادة من مزايا الحلول السحابية مع الاحتفاظ بالموارد في البنية التحتية التقليدية، وبالتالي تسهم في توزيع أعباء العمل بسلاسة بين المنصات السحابية مع تطور احتياجاتهم ومتطلباتهم. نتيجة لذلك، تكتسب الشركات المرونة والأمن اللازمين لتلبية المتطلبات المتطورة للقوى العاملة الحديثة.
ما هو الفرق بين تكنولوجيا المعلومات الهجينة والسحابة الهجينة؟
غالباً ما يُستخدم مصطلح تكنولوجيا المعلومات الهجينة والسحابة الهجينة على أنهما شيء واحد، إلّا أنه توجد فروقات بينها:
- تتضمن تكنولوجيا المعلومات الهجينة تقديم ونشر التطبيقات والبيانات والخدمات لسد الفجوة بين الخدمات القديمة والسحابية، وتركز بنيتها التحتية على تخفيف وإدارة أعباء العمل مثل موارد الشبكة والتخزين في الموقع، ما يُتيح للشركات توفير التطبيقات والأدوات التي يحتاجها المستخدمون بسرعة وسهولة عند الحاجة إليها.
- تشير السحابة الهجينة إلى بنية يتم فيها تخزين التطبيقات والبيانات في موقعين جغرافيين أو أكثر. عادةً ما يتضمن سحابة خاصة في المبنى متصلة بسحابة عامة واحدة أو أكثر، والتي تتعاون بعد ذلك لاستضافة التطبيقات والبيانات والخدمات الرقمية للمستخدمين. يدير هذه الخدمات فريق تكنولوجيا المعلومات التابع للمؤسسة من خلال واجهة مشتركة.
أفضل الممارسات لإدارة تكنولوجيا المعلومات الهجينة
يمكن اتباع هذه الممارسات لتكنولوجيا المعلومات الهجينة:
- تقييم توزيع أعباء عمل الأنظمة باستمرار: يجب ألّا تعتمد بشكلٍ كبير على البنية التحتية للسحابة أو في المبنى بشكلٍ مبالغ فيه، بحيث يمكن أن يؤدي موازنة استخدامها إلى تحسين الأداء.
- توفير الأمان الكافي لكل بيئة: قيّم التدابير الأمنية الخاصة بك بشكلٍ دوري، مع الأخذ في الاعتبار أن البيئات المختلفة قد تكون لها احتياجات مخصصة.
- اختيار أفضل مزود سحابة لتلبية احتياجاتك: يتم ذلك من خلال قراءة اتفاقية مستوى الخدمة (SLA) بعناية لضمان حصولك على عمليات سلسة.