إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
جديد الذكاء الاصطناعي
- كشفت شركة أمازون، أمس، عن أول تحديث رئيسي لمساعدها الصوتي "أليكسا" منذ إطلاقه قبل أكثر من عقد، حيث زُوِّد بالذكاء الاصطناعي التوليدي. الخدمة الجديدة تحمل اسم "أليكسا+"، وتُتاح مجاناً لأعضاء "أمازون برايم"، بينما يبلغ سعر الاشتراك فيها 19.99 دولاراً شهرياً لغير المشتركين في "برايم". ومن المقرر أن تتوفر لبعض المستخدمين في مارس، مع توسيع نطاق الإطلاق تدريجياً.
- تجري شركة "ميتا بلاتفورمز" مناقشات لبناء مجمع جديد لمراكز البيانات مخصص لمشروعات الذكاء الاصطناعي، بتكلفة قد تتجاوز 200 مليار دولار، وفقاً لما نقله تقرير لموقع "ذي إنفورميشن" عن مصادر مطلعة.
- أطلقت شركة الصوتيات القائمة على الذكاء الاصطناعي "إليفن لابس" خدمة (ElevenReader Publishing)، التي تُتيح للمؤلفين إنشاء كتب صوتية باستخدام أصوات يولّدها الذكاء الاصطناعي. وتوفر المنصة للمؤلفين تحكماً أكبر في كتبهم، من خلال تخصيص دقيق للأصوات وضبط وتيرة السرد واختيار عدة متحدثين.
- أعلنت شركة مايكروسوفت أنها ستُتيح بعض الميزات مجاناً في مساعدها "كوبايلوت"، حيث سيُمنح المستخدمون جميعهم وصولاً غير محدود إلى ميزتي "الوضع الصوتي" و"التفكير العميق"، المدعومتين بنموذج أو 1 (o1) من شركة "أوبن أيه آي".
- قالت شركة "علي بابا" الصينية، أمس، إن نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها لإنشاء الفيديوهات والصور وان 2.1 (Wan 2.1) أصبح متاحاً للعامة مصدراً مفتوحاً، في خطوة من المتوقع أن تعزّز انتشاره وتزيد المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي.
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
جديد التكنولوجيا
- أعلنت شركة بي إس آي كوانتوم (PsiQuantum) أنها نجحت في التغلب على تحدي حاسم كان يواجه الحوسبة الكمية من خلال تطوير طريقة لإنتاج رقائق كمية بكميات كبيرة، ما يمهد الطريق لبناء أجهزة تجارية قابلة للتطبيق. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، جيريمي أوبراين، في مقابلة مع رويترز، أن الشركة عملت لسنوات بالتعاون مع مصانع أشباه الموصلات لتطوير شريحتها أوميغا (Omega)، والتي أصبحت الآن جاهزة للإنتاج.
- أعلنت شركة أدوبي (Adobe) إطلاق تطبيق فوتوشوب (Photoshop) على الهواتف المحمولة للمرة الأولى، مع توفير نسخة مجانية وأخرى مدفوعة بسعر هو الأدنى حتى الآن للتطبيق، حيث تبلغ تكلفة الاشتراك 7.99 دولارات شهرياً.
- أثار خطأ تقني في ميزة الإملاء التلقائي على هواتف آيفون جدلاً واسعاً بعد أن لاحظ بعض المستخدمين أن النظام يحوّل كلمة عنصري (racist) إلى كلمة ترامب (Trump) مؤقتاً قبل تصحيحها تلقائياً. وأوضحت متحدثة باسم آبل لصحيفة "نيويورك تايمز" أن الخطأ ناتج عن تشابه صوتي بين الكلمتين، مؤكدة أن الشركة تعمل على إصلاحه.
- يحقق مسؤولون أميركيون في ما إذا كانت المملكة المتحدة قد انتهكت الاتفاقية الثنائية المعروفة باسم قانون السحابة (CLOUD Act) من خلال مطالبتها لشركة آبل بإنشاء "باب خلفي" يُتيح للحكومة البريطانية الوصول إلى النسخ الاحتياطية للبيانات المخزنة في أنظمة التخزين السحابي المشفرة للشركة.
اقرأ أيضاً: 7 أدوات ذكاء اصطناعي تمنح كبار السن حياة أسهل وأكثر استقلالية
فيديو
هل ينبغي للمطورين أن يخافوا من الذكاء الاصطناعي؟
يُناقش هذا المقطع مستقبل المطورين في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويستعرض السيناريوهات المحتملة وكيفية التعامل معها.
يجب أن تعلم
"ديب سيك" تسعى لتسريع إطلاق نموذجها الجديد لتعزيز تفوقها
تسعى شركة ديب سيك (DeepSeek) الصينية لتعزيز تفوقها في سوق الذكاء الاصطناعي، بعد أن تسببت في اضطراب كبير في الأسواق المالية العالمية، الشهر الماضي، بعد طرح نموذج ذكاء اصطناعي متقدم بأسعار تنافسية.
ونقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر قولها إن الشركة تعمل على تسريع إطلاق نموذجها الجديد آر2 (R2)، ليكون خليفة لنموذج آر1 (R1)، الذي تم طرحه في يناير الماضي. وأوضحت المصادر أن الشركة كانت تخطط لإطلاق النموذج في مايو، لكنها تسعى الآن لطرحه في أقرب وقت ممكن دون تحديد موعد دقيق.
ويهدف النموذج الجديد إلى تحسين قدرات البرمجة وتعزيز مهارات الاستدلال في لغات متعددة، وليس الإنجليزية فقط، وفقاً لما ذكرته الشركة.
وفي خطوة لزيادة تنافسيتها، أعلنت "ديب سيك"، أمس، تقديم أسعار مخفضة لاستخدام نماذجها خارج أوقات الذروة، ما قد يشكّل ضغطاً على المنافسين في الصين وخارجها. وسيتمكن المطورون من الاستفادة من تخفيضات تصل إلى 75% على تكلفة استخدام واجهة برمجة التطبيقات (API) الخاصة بها بين الساعة 16:30 و00:30 بتوقيت غرينتش، ما يجعل خدماتها أكثر جذباً للشركات والمطورين الساعين إلى دمج نماذج الذكاء الاصطناعي في منتجاتهم الرقمية.
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
هل ستحل الروبوتات الطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي محل الأطباء في المستقبل؟
في غضون 10 دقائق فقط، تمكن الحاسوب العملاق آي بي إم واتسون (IBM Watson) الذي طوّرته شركة آي بي إم (IBM) الأميركية من تحديد العلاج المناسب لورم سرطاني، يعتبر ذلك إنجازاً يبرز القوة الهائلة للذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الطبية. ورغم أنه لا يزال في مرحلة التطوير، فإن النتيجة لا تدع مجالاً للشك، فعندما يتعلق الأمر بمعالجة كميات هائلة من البيانات، يتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر.
نتيجة لذلك، يواجه الأطباء اليوم تحديات غير مسبوقة، حيث تتزايد مخاوفهم من الدور المتنامي للتكنولوجيا في الرعاية الصحية. حيث يجد العديد منهم أنفسهم أمام سؤال جوهري: هل يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي والروبوتات يوماً ما محلهم؟
يؤدي الذكاء الاصطناعي والروبوتات دوراً متزايداً في تعزيز جودة الرعاية الصحية وتطويرها. تتجلى هذه الأدوار في عدة مجالات، أبرزها:
التشخيص الطبي: يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الطبية مثل الأشعة السينية والرنين المغناطيسي للكشف المبكر عن الأمراض. على سبيل المثال، طوّرت مؤسسة مايو كلينك (Mayo Clinic) الأميركية خوارزمية قادرة على تحليل أكثر من 60 ألف صورة أشعة للكشف عن علامات ما قبل السرطان، أثبتت هذه الخوارزمية دقتها بنسبة 91%، متفوقة على الأطباء البشر الذين يحققون دقة تبلغ 69%، كما بيّنت دراسة أن نموذج الذكاء الاصطناعي أو 1-بريفيو (o1-preview) من شركة أوبن أيه آي تفوق على الأطباء في تشخيص الحالات الطبية المعقدة، وحقق دقة تصل إلى 88.6%.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: ما هو كمبيوتر الذكاء الاصطناعي؟ وهل ينبغي لك شراؤه؟
مصطلح اليوم
توليد اللغة الطبيعية | Natural Language Generation (NLG)
حقل فرعي من حقول الذكاء الاصطناعي يُعنى بعملية إنتاج عبارات وجمل ومقاطع مكتوبة أو منطوقة ذات معنى باللغة الطبيعية التي يتواصل بها البشر. تولّد أنظمة توليد اللغة الطبيعية سرداً قصصياً يصفُ بيانات الدخل المهيكلة أو يشرحها أو يُلخصها تلقائياً بطريقة مماثلة لما يقوم به البشر وبسرعة عالية قد تصل إلى آلاف الصفحات في الثانية. وذلك بالاعتماد على تقنيات التعلم الآلي والتعلم العميق والشبكات العصبونية الاصطناعية.
رقم اليوم
%75
من المطورين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في أعمالهم اليومية، بحسب ما ذكرته شركة جوجل.