أهم أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي اليوم: أميركا تشدد القيود على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى معظم الدول وإطلاق نموذج «استدلال» يمكن تدريبه بـ 450 دولاراً

5 دقيقة
حصاد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي اليوم 14 يناير 2025
حقوق الصورة: ويكيميديا كومنز

إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

جديد الذكاء الاصطناعي

  • أعلنت الحكومة الأميركية، أمس، تشديد القيود على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي وتقنياته إلى معظم الدول، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الهيمنة الأميركية على مجال الذكاء الاصطناعي، مع إيجاد وسائل إضافية لعرقلة وصول الصين إلى هذه التكنولوجيا. وتشمل القواعد الجديدة وضع سقف على عدد رقائق الذكاء الاصطناعي المصدرة إلى معظم الدول، مع السماح بحصول أقرب حلفاء أميركا على عدد غير محدود منها، والإبقاء على الحظر المفروض على تصديرها إلى الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية. ومن المقرر أن تدخل اللوائح حيز التنفيذ بعد 120 يوماً من نشرها، ما يُتيح وقتاً لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتقييمها.
  • أعلن فريق (NovaSky)، المكون من باحثين في مختبر الحوسبة السحابية بجامعة كاليفورنيا في بيركلي إطلاق النموذج (Sky-T1-32B-Preview)، وهو نموذج ذكاء اصطناعي متخصص في الاستدلال ويتفوق على الإصدارات السابقة من نموذج أو 1 (o1) الذي طورته شركة "أوبن أيه آي" في العديد من المؤشرات الرئيسية. ويُعتبر (Sky-T1) أول نموذج استدلال مفتوح المصدر بالكامل، حيث يمكن إعادة إنتاجه من الصفر بفضل نشر الفريق مجموعة البيانات المستخدمة في تدريبه إضافة إلى الشيفرة البرمجية اللازمة للتدريب. وأشار الفريق في منشور على مدونته، إلى أن "النموذج تدرب بتكلفة تقل عن 450 دولاراً فقط، ما يثبت إمكانية تحقيق قدرات استدلال متقدمة بشكل ميسور وفعال".
  • طرحت شركة "أوبن أيه آي"، أمس، رؤيتها لتطوير الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، مؤكدة أهمية الاستثمار الخارجي والتنظيم الداعم للحفاظ على تفوقها على الصين في سباق هذه التكنولوجيا الناشئة. وأوضحت الشركة في وثيقة مكونة من 15 صفحة بعنوان "المخطط الاقتصادي"، أن "الرقائق والبيانات والطاقة هي المفاتيح للفوز في مجال الذكاء الاصطناعي"، مشددة على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لوضع قواعد وطنية تضمن هذا التفوق. وذكرت الوثيقة أن هناك نحو 175 مليار دولار متاحة للاستثمار في مشاريع الذكاء الاصطناعي حول العالم، محذّرة من أن عدم جذب الولايات المتحدة هذه الأموال قد يؤدي إلى تدفقها نحو مشروعات تدعمها الصين.
  • أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عزمه جعل المملكة المتحدة "قوة عظمى" في مجال الذكاء الاصطناعي، متعهداً باتباع نهج داعم للابتكار في تنظيم القطاع وإتاحة البيانات العامة للباحثين وإنشاء مناطق مخصصة لمراكز البيانات. وأكد ستارمر خلال كلمة ألقاها أمس في جامعة كوليدج لندن، أن الذكاء الاصطناعي سيكون محور خطته لتعزيز نمو الاقتصاد. ووفقاً للحكومة، يمكن أن تسهم هذه التكنولوجيا في زيادة الإنتاجية بنسبة 1.5% سنوياً، ما يعادل 47 مليار جنيه إسترليني (57 مليار دولار) إضافية سنوياً على مدار عقد. وقال ستارمر إن "بريطانيا ستكون واحدة من القوى العظمى في مجال الذكاء الاصطناعي"، مشيراً إلى أن البلاد تحتل بالفعل الصدارة على المستوى الأوروبي في استثمارات الذكاء الاصطناعي.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

جديد التكنولوجيا

  • أفاد تقرير نشره موقع "ذي إنفورميشن"، أمس، بأن كبار عملاء شركة إنفيديا يؤجلون طلبات شراء أحدث رقائق الشركة المعروفة باسم بلاكويل (Blackwell) بسبب مشكلات تتعلق بارتفاع الحرارة. وأشار التقرير إلى أن الشحنات الأولى من الرفوف التي تحتوي على رقائق "بلاكويل" تعرضت لمشكلات ارتفاع الحرارة وخلل في الاتصال بين الرقائق. وبحسب التقرير، خفّضت شركات كبرى مثل مايكروسوفت ووحدة الحوسبة السحابية التابعة لأمازون وجوجل طلباتها من هذه الرقائق، التي كانت تبلغ قيمتها أكثر من 10 مليارات دولار لكل شركة.
  • دشّنت الولايات المتحدة، نهاية الأسبوع الماضي، أقوى حاسوب فائق في العالم والمعروف باسم إل كابيتان (El Capitan)، الذي طوّرته شركتا هيوليت باكارد إنتربرايز (HPE) وأيه إم دي (AMD). يُخصص "إل كابيتان"، الذي تبلغ تكلفته 600 مليون دولار، لتنفيذ مهام سرية تهدف إلى تأمين الترسانة النووية الأميركية، بالإضافة إلى تشغيل مجموعة متنوعة من عمليات المحاكاة غير المعلنة. ويقع الحاسوب داخل مركز بيانات كبير في مختبرات لورانس ليفرمور الوطنية، شمال شرق وادي السيليكون، إلى جانب نسخة أصغر تُعرف باسم "تولومن". ورغم أن "تولومن" أصغر بعشر مرات من "إل كابيتان"، فإنه يتمتّع بقوة كافية تجعله يحتل المرتبة العاشرة بين أقوى الحواسيب الفائقة في العالم.
  • انتقد الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، شركة آبل بسبب ما وصفه بقلة الابتكار وفرض "قواعد عشوائية"، وذلك خلال مقابلة مطولة في بودكاست "جو روغان إكسبيرينس" (فيديو اليوم). وقال زوكربيرغ: "لم يخترعوا أي شيء عظيم منذ فترة طويلة. ستيف جوبز اخترع الآيفون، والآن يبدو أنهم يكتفون بالاعتماد عليه بعد 20 عاماً". وأشار زوكربيرغ إلى أن مبيعات الآيفون تواجه صعوبات لأن المستهلكين يستغرقون وقتاً أطول لترقية هواتفهم لأن النماذج الجديدة لا تقدم تحسينات كبيرة مقارنة بالإصدارات السابقة.

اقرأ أيضاً: كيف تختار أداة تحليل البيانات المناسبة لاحتياجات عملك المتنوعة؟

فيديو

مارك زوكربيرج يدافع عن توجه ميتا الجديد

يُناقش الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، في هذه الحلقة من البودكاست الذي يقدّمه المذيع جو روغان، التعقيدات المرتبطة بإدارة المحتوى على منصة يستخدمها مليارات الأشخاص، ويُسلّط الضوء على التحديات المتعلقة بالرقابة والمعلومات المضللة والضغوط الحكومية.

يجب أن تعلم

كيف دمّر بوت تابع لشركة "أوبن أيه آي" موقع شركة تجارة إلكترونية؟

تعرّض موقع التجارة الإلكترونية الخاص بشركة (Triplegangers)، المتخصصة في إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد، لهجوم يشبه هجمات الحرمان من الخدمة (DDoS)، الأسبوع الماضي، وفقاً لما صرّح به الرئيس التنفيذي للشركة أوليكساندر تومتشوك.

أوضح تومتشوك لموقع "تيك كرانش" التقني أنه اكتشف أن المهاجم عبارة عن بوت تابع لشركة "أوبن أيه آي" كان يحاول بلا هوادة اختراق موقعه الضخم بالكامل وجمع بيانات الموقع بشكل مكثف، ما أدى إلى تعطيله.

وأوضح تومتشوك أن الموقع يضم أكثر من 65 ألف منتج، ولكل منتج صفحة تحتوي على ما لا يقل عن 3 صور، ما جعل البوت يحاول تحميل مئات الآلاف من الصور ووصفها التفصيلي. وأضاف أن البوت استخدم نحو 600 عنوان بروتوكول إنترنت (IP address) لتنفيذ هذه العملية، وما زالت الشركة تحلل السجلات لتحديد حجم الهجوم الكامل.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

كيف يؤثّر الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد السياسي؟

تطوّر الذكاء الاصطناعي من مجال أكاديمي محدود إلى قوة تحوّلية في السياسة والاقتصاد والمجتمع على الصعيد العالمي. فقدرته على إعادة تشكيل صناعات كاملة وأسواق العمل والعلاقات الدولية أثارت تساؤلات جوهرية حول الحوكمة والتنظيم وتحقيق النمو العادل. في هذا المقال، أستكشف الاقتصاد السياسي للذكاء الاصطناعي، متتبّعاً ماضيه وحاضره ومستقبله، مع التركيز على الفروق الإقليمية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

على الرغم من أن مفهوم الذكاء الاصطناعي يعود إلى الفلاسفة الكلاسيكيين الذين تأمّلوا طبيعة الدماغ البشري، فإن الذكاء الاصطناعي بمفهومه الحديث غالباً ما يُعزَى إلى مؤتمر دارتموث عام 1956 وما سبقه من أبحاث العالِم البريطاني آلان تورينغ في أربعينيات القرن العشرين. وقد ظهرت في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي "النُظم الخبيرة" المبكرة، مشيرة إلى إمكانات الذكاء الاصطناعي في محاكاة قدرة الخبراء البشريين. ومع ذلك، جعلت القدرة الحاسوبية المحدودة والتكاليف المرتفعة في البداية تطبيقات الذكاء الاصطناعي مقتصرة على البحوث العسكرية والمشاريع المؤسسية الكبرى.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: ما هي ميزة إمكانات تشات جي بي تي الجديدة في البحث على الإنترنت؟

مصطلح اليوم

 التعلم المعزز | Reinforcement Learning

نوع من أنواع التعلم الآلي يقوم على فكرة تعليم وكيل ما بالاعتماد على عواقب أفعاله في بيئة معينة، حيث تتم مكافأته عندما يكون سلوكه مرغوباً ومعاقبته عندما يكون سلوكه غير مرغوب. يُعتبر التعلم المعزز نموذج تعلم سلوكياً يكون الوكيل فيه قادراً على إدراك وتفسير بيئته، وبالتالي يتعلم اتخاذ القرارات الصحيحة عن طريق التجربة والخطأ سعياً للحصول على المكافأة طويلة الأمد.

رقم اليوم

97 مليار دولار

ضخها المستثمرون المغامرون في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في الولايات المتحدة، العام الماضي، وهو رقم قياسي في قيمة الاستثمارات في هذا المجال.

المحتوى محمي