شارك
الرئيسية
5 دقيقة
إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
جديد الذكاء الاصطناعي
- ذكر تقرير نشرته وكالة بلومبرغ أن صُنّاع المحتوى الرقمي، بمن فيهم صُنّاع المحتوى على منصة يوتيوب، يبيعون مقاطع الفيديو غير المستخدمة الخاصة بهم لشركات الذكاء الاصطناعي التي تسعى للحصول على مواد حصرية لتدريب خوارزمياتها، وغالباً ما تُدر هذه الصفقات آلاف الدولارات لكل منشئ محتوى. ونقل التقرير عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولها إن شركات مثل "أوبن أيه آي" وجوجل وغيرها تدفع مبالغ كبيرة للمئات من صُنّاع المحتوى مقابل الوصول إلى مقاطع الفيديو غير المنشورة. وتُعدّ هذه المواد ذات قيمة كبيرة لأنها فريدة ولم تُنشر على الإنترنت من قبل، ما يجعلها مثالية لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.
- صرّح الرئيس التنفيذي لشركة "إكس أيه آي"، إيلون ماسك، بأن شركات الذكاء الاصطناعي قد استنفدت مصادر البيانات المتاحة كلّها لتدريب نماذجها واستنفدت مجموع المعرفة البشرية. وأضاف ماسك أن الشركات ستضطر إلى الاعتماد على "البيانات الاصطناعية"، وهي مواد تُنتج بواسطة نماذج الذكاء الاصطناعي نفسها لتطوير بيانات جديدة وتحسينها، وهو ما يُطبق بالفعل مع التطورات السريعة في هذا المجال. وخلال مقابلة بُثّت عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، أوضح ماسك أن "مجموع المعرفة البشرية قد استُنفد في تدريب الذكاء الاصطناعي، وكان ذلك في الأساس العام الماضي". لكنه حذّر في الوقت نفسه من أن ميل نماذج الذكاء الاصطناعي إلى "الهلوسة" يمثّل خطراً على عملية الاعتماد على البيانات الاصطناعية.
- اتهمت مجموعة من المؤلفين الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، بالموافقة على استخدام نسخ "مقرصنة" من كتب محمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة للشركة، بحسب دعوى قضائية رفعت في محكمة فيدرالية بولاية كاليفورنيا. استندت الدعوى إلى اتصالات داخلية لشركة ميتا، زعمت أن زوكربيرغ أيد استخدام قاعدة بيانات (LibGen)، وهي أرشيف إلكتروني ضخم للكتب، رغم تحذيرات من فريق الذكاء الاصطناعي في الشركة بأن القاعدة تحتوي على مواد "نعلم أنها مقرصنة". وتشمل الدعوى، التي قُدمت يوم الأربعاء، اتهامات من مؤلفين أميركيين بارزين، من بينهم الكاتب تا-نهيسي كوتس والممثلة الكوميدية سارة سيلفرمان، ضد شركة ميتا بتهمة انتهاك حقوق النشر.
- تختبر شركة الذكاء الاصطناعي إكس أيه آي (xAI) تطبيقاً مستقلاً على نظام التشغيل "آي أو إس" لبوت الدردشة غروك (Grok)، الذي كان متاحاً في السابق فقط لمستخدمي منصة "إكس". يعمل التطبيق حالياً في عدة دول، من بينها الولايات المتحدة وأستراليا والهند، ويتميز بقدرته على الوصول إلى البيانات في الوقت الفعلي عبر الإنترنت ومنصة "إكس"، بالإضافة إلى تقديم ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل إعادة صياغة النصوص وتلخيص الفقرات الطويلة والإجابة عن بعض الأسئلة وتوليد صور بناءً على أوصاف نصية.
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
جديد التكنولوجيا
- أعلنت وزيرة التجارة الأميركية، جينا ريموندو، أن شركة تي إس إم سي (TSMC)، أكبر شركة لتصنيع الرقائق الإلكترونية في العالم، بدأت إنتاج رقائق متقدمة بتقنية 4 نانومتر في ولاية أريزونا الأميركية، وهو إنجاز كبير ضمن جهود إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لتعزيز صناعة أشباه الموصلات. وقالت ريموندو في مقابلة مع وكالة رويترز: "لأول مرة في تاريخ بلدنا، تُصنع رقائق متقدمة بتقنية 4 نانومتر على أرض أميركية، وبأيدٍ عاملة أميركية، بجودة ومردود يُضاهيان الإنتاج في تايوان". وأضافت أن الإنتاج بدأ خلال الأسابيع الأخيرة، ووصفت الخطوة بأنها "إنجاز غير مسبوق"، مشيرة إلى أن كثيرين شككوا في إمكانية تحقيقها.
- نقل تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" عن 3 مسؤولين أميركيين قولهم إن قراصنة صينيين اخترقوا لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS)، وهي وكالة حكومية تراجع الاستثمارات الأجنبية لتقييم مخاطر الأمن القومي. وأشار التقرير إلى أن الهجوم كان جزءاً من عملية اختراق أوسع للنظام غير السري التابع لوزارة الخزانة الأميركية. ولم يذكر التقرير متى حدث الاختراق. ويؤكد هذا الهجوم، الذي لم يتم الإعلان عنه سابقاً، اهتمام بكين الشديد بالتجسس على مكتب حكومي أميركي يتمتّع بصلاحيات واسعة لمنع الاستثمار الصيني في الولايات المتحدة.
- قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة اتخذت خطوات للرد على عمليات التجسس الإلكتروني المرتبطة بالصين التي استهدفت شركات الاتصالات الأميركية. وأضاف سوليفان في تصريح للصحفيين: "لقد اتخذنا خطوات رداً على مجموعتي سالت تايفون (Salt Typhoon) وفولت تايفون (Volt Typhoon)، وأرسلنا رسائل واضحة إلى جمهورية الصين الشعبية حول ما قد يعنيه أي عمل لتعطيل البنية التحتية الحيوية الأميركية وكيف سيكون ردنا".
- أفاد تقرير نشرته وكالة بلومبرغ بأن شركة هيوليت باكارد إنتربرايز (Hewlett Packard Enterprise) أبرمت صفقة تزيد قيمتها على مليار دولار لتزويد منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، المملوكة لإيلون ماسك، بخوادم مخصصة لتحسين أداء مهام الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: كيف يمكن للتكنولوجيا حل أزمات الازدحام المروري في المدن؟
فيديو
مكنسة روبوتية مزودة بذراع ميكانيكية
يعرض هذا المقطع أول مكنسة كهربائية روبوتية بذراع ميكانيكية (Saros Z70). يمكن لهذه الذراع التقاط أشياء يصل وزنها إلى 300 غرام ووضعها في مناطق مخصصة مثل سلال الغسيل أو صناديق القمامة، كما يستخدم الروبوت الذكاء الاصطناعي للتعرف على ما يصل إلى 158 جسماً.
يجب أن تعلم
أفضل أدوات تلخيص النصوص التي تنافس "تشات جي بي تي"
يُعدّ تلخيص المقالات والتقارير والنصوص أحد أصعب الوظائف وأكثرها دقة، حيث تتطلب تركيزاً وعملاً يدوياً مكثّفاً من خلال الإبحار عبر آلاف الكلمات وعشرات الفقرات للخروج في النهاية بعدد كلمات قد لا تصل إلى الألف تمثّل خلاصة تقرير أو مقالة عدد كلماتها قد يفوق الخمسة آلاف كلمة. ولكن مع تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، اكتسبت الأدوات التي طُوِّرت لهذا العمل زخماً كبيراً خلال العامين السابقين، ما عكس التقدم في تكنولوجيا معالجة اللغة الطبيعية.
حيث تُستخدم هذه الأدوات الآن بشكلٍ متزايد في مختلف القطاعات، بما في ذلك الأوساط الأكاديمية والصحافة والأعمال التجارية لتعزيز الإنتاجية وتبسيط معالجة المعلومات. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجرتها هيئة الإذاعة النرويجية العامة أن القرّاء -خاصة فئة الشباب- أصبحوا يقضون وقتاً أطول في قراءة المقالات التي تضمنت ملخصات افتتاحية أُنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي، ما يعكس أهمية هذه الأدوات في تغيير نماذج الأعمال إلى الأفضل.
وعلى الرغم من أن شركة أوبن أيه آي لديها أثر كبير في تسليط الضوء على مفهوم أدوات تلخيص المقالات والتقارير عبر بوت الدردشة تشات جي بي تي، فإن الكثير من الشركات الناشئة تمكنت من التقاط الفكرة جيداً ومواصلة المسيرة في تطوير أدوات أكثر تخصصاً وتركيزاً على مجالات معينة، بدلاً من حالات الاستخدام العامة التي يتميز بها تشات جي بي تي، ولهذا السبب تأتي معظمها بخطط اشتراك مدفوعة لتقديم أقصى فائدة للمستخدم.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
أيّهما أخطر: الذكاء الاصطناعي العام أمْ إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي الحالي؟
في منشور على مدونته الشخصية، يقول سام ألتمان الرئيس التنفيذي لأوبن أيه آي، إن الشهر الماضي شهد الولادة الثانية لتشات جي بي تي، في إشارة إلى آخر النماذج اللغوية التي أطلقتها أوبن أيه آي، أو 3 (o3)، الذي صدرت نسخة مصغرة منه "أو 3-ميني" (o3-mini)، والتي وصفها بأنها انتقال إلى نماذج قادمة قادرة على إنجاز عمليات محاكمة معقدة. كما صرّح في المنشور نفسه بأن الشركة تقترب من الذكاء الاصطناعي العام، الهدف الأساسي من تأسيس أوبن أيه آي. ويؤكد أن الشركة تعرف كيف تبني الذكاء الاصطناعي العام، ويبشّر بقفزة في إنتاجية الشركات مدفوعة بوكلاء الذكاء الاصطناعي عام 2025.
لا يكتفي ألتمان بذلك، بل يؤكد أن الشركة الآن في طريقها إلى الذكاء الاصطناعي الفائق بمعناه الحقيقي في العالم، والذي سيمكّن من فعل أي شيء، وسيسرّع الاكتشافات العلمية على حد قوله.
على الرغم من الروح المتفائلة، واللحظات الصعبة التي يتذكرها ألتمان، التي يعتبرها قد رسّخت مكانة الشركة في عالم الذكاء الاصطناعي، فإن مثل هذه التصريحات والوعود بالذكاء الاصطناعي العام لن تسعد الجميع في عالم الذكاء الاصطناعي، لا سيما المتخوفين من ماهية الذكاء الاصطناعي العام، دوناً عن إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي عموماً.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: ما هي ميزة إمكانات تشات جي بي تي الجديدة في البحث على الإنترنت؟
مصطلح اليوم
عملية تحديد موقع نقطة تحديق الشخص أو تتبع حركة تلك النقطة وتسجيلها بشكلٍ إلكتروني. توفّر بيانات تتبع العين رؤى فريدة حول سلوك البشر، ما يجعل طريقة تفاعلهم مع الآلات والأجهزة رقمية أسهل، ويساعد الشركات على تطوير حلول وتطبيقات مبتكرة.
رقم اليوم
900 مليون دقيقة
أمضاها مستخدمو الهواتف الذكية الكوريون على منصات الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" و"أيه دوت" و(WRTN) و"بيربلكستي" و"مايكروسوفت كوبايلوت" و"كلود" الشهر الماضي. وهذا الرقم هو الأعلى على الإطلاق، وأكثر من 8 أضعاف الرقم المقابل للعام السابق البالغ 110 ملايين دقيقة.