إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
جديد الذكاء الاصطناعي
- قال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، إن شركة سامسونج للإلكترونيات تواجه صعوبات في إنتاج نوع جديد من رقائق الذاكرة المخصصة لأنظمة الذكاء الاصطناعي، لكنه أعرب عن ثقته في قدرة الشركة الشريكة لإنفيديا على تجاوز هذه التحديات. تتعلق التكنولوجيا المعنية بأحدث أنواع الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي (HBM)، التي تُعدّ جزءاً أساسياً من أنظمة الذكاء الاصطناعي الجديدة التي تعتمد على رقائق إنفيديا. وأشار هوانغ، خلال مؤتمر صحفي على هامش معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) في لاس فيغاس، إلى أن سامسونج تأخرت مقارنة بمنافسيها، مثل شركة إس كي هاينكس (SK Hynix Inc.)، في إنتاج هذا النوع من الرقائق، مضيفاً أن "عليهم تصميم نموذج جديد، لكنهم قادرون على القيام بذلك. فهم يعملون بسرعة كبيرة، وملتزمون تماماً بإنجاز هذا الأمر".
- أعلنت شركة ميكرون تكنولوجي (Micron Technology) الأميركية، استثماراً بقيمة 7 مليارات دولار على مدار السنوات المقبلة لتوسيع عملياتها التصنيعية في سنغافورة، وذلك تزامناً مع تزايد الطلب على رقائق الذاكرة المتقدمة المدفوعة بتطورات الذكاء الاصطناعي. وأقامت الشركة حفل وضع حجر الأساس لمنشأة جديدة في سنغافورة اليوم، حيث من المقرر أن تبدأ العمليات في المصنع بحلول عام 2026. وستخصص المنشأة لتغليف رقائق الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي، وهي نوع شائع في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
- دعا مجلس صناعة تكنولوجيا المعلومات (The Information Technology Industry Council)، الذي يمثّل شركات مثل أمازون ومايكروسوفت وميتا، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الامتناع عن إصدار قاعدة تنظيمية في اللحظات الأخيرة تقيّد الوصول العالمي إلى رقائق الذكاء الاصطناعي، محذراً من أن القيود قد تهدد ريادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكد المجلس أن هذه القاعدة، التي قد تصدر بحلول يوم الجمعة القادم، ستضع قيوداً عشوائية على قدرة الشركات الأميركية على بيع أنظمة الحوسبة في الخارج، ما يمكّن المنافسين من السيطرة على السوق العالمية. وفي رسالة موجّهة إلى وزيرة التجارة الأميركية، جينا ريموندو، انتقد المدير التنفيذي للمجلس، جيسون أوكسمان، إصرار الإدارة على إصدار القاعدة خلال الأيام الأخيرة من رئاسة بايدن، مع الإشارة إلى أن ترامب سيتولى الرئاسة في 20 يناير.
- أكدت السلطات الأميركية أن المشتبه به الذي كان يقود سيارة تسلا سايبرترك (Tesla Cybertruck) التي انفجرت خارج فندق ترامب إنترناشونال (Trump International Hotel) في لاس فيغاس يوم رأس السنة، استخدم بوت الدردشة تشات جي بي تي للتخطيط للانفجار. وأوضح المسؤولون أن المشتبه به لجأ إلى تشات جي بي تي لتحديد كمية المواد المتفجرة اللازمة لتنفيذ التفجير. كانت السلطات حددت الأسبوع الماضي هوية الشخص الذي وُجِدَ ميتاً داخل السيارة، وهو ماثيو ليفيلسبيرغر (37 عاماً)، وهو جندي في الخدمة من كولورادو سبرينغز. وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الحادثة بدت كأنها حالة انتحار. وقالت شرطة مدينة لاس فيغاس إن الانفجار هو أول حادث يُستخدم "تشات جي بي تي" في تصنيع جهاز متفجر على الأراضي الأميركية.
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
جديد التكنولوجيا
- أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أن شركة "داماك" العقارية، المملوكة للملياردير الإماراتي حسين سجواني، ستستثمر مبلغ 20 مليار دولار على الأقل في الولايات المتحدة. وأضاف خلال كلمة متلفزة من مقر إقامته "مارالاغو" في ولاية فلوريدا، أن استثمارات الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها قد تصل إلى ضعف مبلغ 20 مليار دولار، وستركّز على تطوير مراكز بيانات (Data Centers) في مناطق الغرب الأوسط والجنوب الشرقي من الولايات المتحدة، كاشفاً أن المرحلة الأولى ستشمل ولايات تكساس وأريزونا وإلينوي وميتشغان.
- وجّهت شركة جوجل انتقادات لاذعة لما وصفته بـ "الخدع غير النزيهة" التي تنفذها شركة مايكروسوفت مع مستخدمي نظام ويندوز. وعبرت رئيسة متصفح جوجل كروم، باريسا تبريز، عبرت عن غضبها عبر منصة إكس قائلة: "عام جديد، انحدار جديد" مع الإشارة إلى مايكروسوفت. ويدور الخلاف حول خطوة ماكرة اتخذتها مايكروسوفت، حيث يُظهر محرك بينغ (Bing) التابع لمايكروسوفت صفحة مزيفة تشبه جوجل عند البحث عن كلمة (Google)، وتحتوي الصفحة على شريط بحث وصور مشابهة لرسومات جوجل الشهيرة، لتضليل المستخدمين وإبقائهم داخل بينغ.
- أصدرت الحكومة اليابانية، اليوم، تحذيراً يتهم مجموعة قرصنة صينية تُعرف باسم ميرور فيس (MirrorFace) باختراق واستهداف عشرات المؤسسات الحكومية والشركات والأفراد في اليابان منذ عام 2019. وأكدت كلٌ من وكالة الشرطة الوطنية اليابانية والمركز الوطني للاستعداد للحوادث واستراتيجية الأمن السيبراني أن حملة الهجمات هذه تهدف بشكلٍ أساسي إلى سرقة معلومات تتعلق بالأمن القومي والتكنولوجيا المتقدمة لليابان. ووفقاً للتحذير، شملت الأهداف وزارتي الخارجية والدفاع، ووكالة الفضاء اليابانية، بالإضافة إلى سياسيين وصحفيين وشركات خاصة ومراكز أبحاث تقنية.
اقرأ أيضاً: كيف يمكن للتكنولوجيا حل أزمات الازدحام المروري في المدن؟
فيديو
تصميم جديد ليد صناعية لا تشبه اليد البشرية
يستكشف هذا المشروع تصميماً جديداً ليد صناعية غير بشرية، وتستهدف "إمبريال كوليدج لندن" من هذا المشروع الإجابة عن تساؤل مستقبلي: هل يمكننا تجاوز قدرات الأيدي الاصطناعية التي تحاكي أيادي البشر؟
يجب أن تعلم
لماذا يمثّل النموذج "أو 3" إنجازاً مهماً في الطريق نحو الذكاء الاصطناعي العام؟
مرَّ عامان على إطلاق بوت الدردشة "تشات جي بي تي" أول مرة. ومنذ نوفمبر 2022، شهدت النماذج المشغلة لهذا البوت تطورات سريعة، حيث بدأ "تشات جي بي تي" عمله معتمداً على النموذج "جي بي تي 3.5" ثم انتقل في مارس 2023 إلى النموذج "جي بي تي 4". وفي مايو 2024، تحوّل إلى النموذج "جي بي تي-4 أو" ليُضيف تحسينات إضافية على الأداء والقدرات. وفي سبتمبر 2024، أطلقت الشركة النموذج أو 1 (1o)، الذي أصبح أحدث النماذج المتاحة للجمهور حتى الآن.
على الرغم من أن هذه التطورات حدثت خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً، يبدو أن شركة "أوبن أيه آي" تسعى لتسريع الوتيرة على نحو أكبر. فلم تمضِ سوى 3 أشهر على إطلاق "أو 1" حتى أعلنت الشركة خليفته أو 3 (o3) الذي تخطط لإطلاق نسخة مصغرة منه هذا الشهر، والذي ألمح العديد من الخبراء والمسؤولين في "أوبن أيه آي" إلى أنه وإن لم يمثّل ذكاء اصطناعياً عاماً في حد ذاته، إلّا أنه خطوة مهمة على طريق الوصول إلى هذا النوع المفترض من "الذكاء المتقدم".
في اليوم الأخير من حدث "12 يوماً من أوبن أيه آي"، كشفت الشركة عن نموذج "أو 3" ونسخته المصغرة "أو 3-ميني" (o3-mini)، موضحة أن النموذج صُمِّم للتعامل مع مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك المسائل الرياضية والعلمية ومهام البرمجة، عبر توفير آلية فريدة لمحاكاة التفكير أطلقت عليها الشركة اسم سلسلة التفكير الخاصة (Private Chain Of Thought) حيث يتوقف النموذج لفحص حواره الداخلي والتخطيط مسبقاً قبل الإجابة. وتُعرف هذه العملية أيضاً باسم الاستدلال المُحاكى (Simulated Reasoning).
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
إنفيديا تكشف عن تقنيات جديدة لتدريب الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة
كشفت شركة إنفيديا عن مجموعة من المنتجات الجديدة، بما في ذلك تقنيات ذكاء اصطناعي لتدريب الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة، ورقائق ألعاب متطورة، وأول كمبيوتر مكتبي لها، وذلك خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES 2025) المقام حالياً في لاس فيغاس.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، جنسن هوانغ، كيف تسعى إنفيديا، ثاني أكبر شركة من حيث القيمة في العالم، لتوسيع أعمالها من خلال نقل التقنيات التي تُستخدم في رقائق الذكاء الاصطناعي الموجودة في مراكز البيانات إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية والمحمولة.
من أبرز ما قدمته إنفيديا في المؤتمر هو نماذج كوزموس (Cosmos) التأسيسية، التي تتيح إنشاء مقاطع فيديو واقعية يمكن استخدامها لتدريب الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة بتكلفة أقل من الطرق التقليدية. وتعتمد هذه النماذج على بيانات "اصطناعية" لتدريب الروبوتات والسيارات على فهم العالم المادي، بطريقة مشابهة لاستخدام النماذج اللغوية الكبيرة في تطوير قدرات بوتات الدردشة على الرد باستخدام لغة طبيعية.
تمكّن نماذج "كوزموس" المستخدمين من إدخال وصف نصي لإنشاء مقاطع فيديو لعوالم تتبع قوانين الفيزياء، ما يسهم في تقليل التكاليف المرتبطة بجمع البيانات التقليدية مثل وضع سيارات على الطرق لتسجيل مقاطع فيديو أو تدريب الروبوتات على مهام متكررة بشكل يدوي.
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
اقرأ أيضاً: ما هي ميزة إمكانات تشات جي بي تي الجديدة في البحث على الإنترنت؟
مصطلح اليوم
نوع من تطبيقات الذكاء الاصطناعي يُتيح إنتاج مقاطع فيديو وصور صناعية مزيفة تظهر أول وهلة وكأنها حقيقية بشكلٍ كبير جداً. تسمح تقنية التزييف العميق بصُنع فيديوهات مزيفة بالاعتماد على التعلم العميق، عبر دمج مجموعة صور ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية لشخصٍ معين؛ وذلك بهدف إنتاج مقطع فيديو جديد يقول فيه الشخص كلاماً غير حقيقي أو يجري تصرفات لم يقم بها في الواقع.
رقم اليوم
12.25 مليار دولار
القيمة السوقية التي وصلت إليها شركة البرمجيات التي تركّز على الذكاء الاصطناعي إنفينيت ريالتي (Infinite Reality)، بعد جمع 3 مليارات دولار في جولة تمويلية جديدة، لتنضم بذلك إلى قائمة متنامية من الشركات الناشئة التي تركب موجة الذكاء الاصطناعي.