روان عمر - English

تشمل ابتكارات روان منصات نانوية مرنة ومتوافقة حيويًا وقابلة للتحلل للمراقبة الصحية المستمرة والتشخيص المبكر للأمراض. صُممت هذه المستشعرات النانوية لتكون قابلة للارتداء أو الزرع داخل الجسم، حيث تكتشف المؤشرات الحيوية الأساسية مثل المستقلبات (مثل اللاكتات والجلوكوز)، والمؤشرات الكيميائية (مثل درجة الحموضة (pH) والمركبات العضوية المتطايرة (VOCs))، والإلكتروليتات (مثل الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم).

تم تطوير هذه المستشعرات كأجهزة تعتمد على الترانزستورات ذات البوابة الممتدة بالإبر الدقيقة (MN-EGFET) المرنة، مما يمكّن من اكتشاف آني وغير مؤلم للمؤشرات الحيوية والعمل عبر السوائل الخلالية في طبقة الجلد السطحية (البشرة والأدمة العليا).

تُصنع هذه المستشعرات من مواد متوافقة حيويًا وقابلة للتحلل بالكامل، مثل جزيئات المغنيسيوم والزنك النانوية، وتُستخدم لقياس مستويات اللاكتات، والضغط، والمركبات العضوية المتطايرة (VOCs). تتحلل هذه المستشعرات طبيعيًا بعد انتهاء استخدامها دون ترك أي نفايات ضارة.

تعتمد المستشعرات على نماذج تنبؤية بالذكاء الاصطناعي، وتتيح تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) نقل البيانات وتحليلها باستمرار. تساهم هذه القدرات في تحقيق كشف مبكر للأمراض وإدارة صحية شخصية دقيقة.

ما يميز هذا الابتكار هو الدمج السلس بين تقنية المستشعرات النانوية المتقدمة مع الانتقائية العالية للمؤشرات الحيوية، والسرعة والدقة والحساسية العالية، والقدرة على الاتصال المستمر عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

تركز خطط روان المستقبلية على تسويق التكنولوجيا، وتطويرها لتطبيقات أوسع، وتعظيم أثرها في مجال الرعاية الصحية. يمثل هذا الابتكار نقلة نوعية في مجال التشخيص المبكر وإدارة الصحة الشخصية باستخدام التكنولوجيا النانوية الذكية والمتكاملة.