إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
جديد الذكاء الاصطناعي
- أعلنت شركة جوجل ديب مايند، اليوم، إطلاق فيو 2 (Veo 2)، وهو نموذج ذكاء اصطناعي مخصص لتوليد مقاطع الفيديو، في مسعى للتفوق على شركة "أوبن أيه آي" ونموذجها "سورا". يمكن لـ "فيو 2" إنشاء مقاطع فيديو مدتها دقيقتان أو أكثر بدقة تصل إلى 4 آلاف بكسل (4K)، ما يمثّل 4 أضعاف الدقة وأكثر من 6 أضعاف المدة التي يمكن أن يحققها "سورا". النموذج الجديد متاح حالياً عبر أداة إنشاء الفيديو التجريبية (VideoFX)، وتقول جوجل إنها تعمل على توسيع عدد المستخدمين الذين يمكنهم الوصول إلى هذه الأداة هذا الأسبوع.
- أطلقت المملكة العربية السعودية، اليوم، "إعلان الرياض" في مستهل أعمال الدورة الـ 19 من منتدى حوكمة الإنترنت (الرياض 2024). وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، المهندس عبد الله بن عامر السواحه، إن "إعلان الرياض" يعزّز الشمول الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي لزيادة إمكان الوصول الرقمي ومحو الأمية الرقمية، ودور الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة من خلال تعزيز حماية البيئة وتحسين الصحة العامة ودفع الشمول الاقتصادي، إلى جانب الاستفادة منه في مجالات الابتكار المسؤول من خلال إعادة تشكيل ابتكار الأعمال، واكتشاف السوق، وزيادة الإنتاجية.
- ستستثمر مجموعة التكنولوجيا اليابانية "سوفت بنك" 100 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، بحسب ما أعلنه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة "سوفت بنك"، ماسايوشي سون. وقال ترامب إن الاستثمار من شأنه أن يخلق 100 ألف وظيفة تركّز على الذكاء الاصطناعي والبنية الأساسية ذات الصلة.
- أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، إطلاق برنامج التدريب الاحترافي في الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي تقدمة أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي بالتعاون بين "سدايا" وشركة إنفيديا، لتدريب المختصين في هذا المجال على تنمية مهاراتهم في النماذج اللغوية الكبيرة والنماذج متعددة الصيغ. ويمكن التسجيل في البرنامج عبر هذا الرابط
- قالت شركة الصناعات العسكرية الأميركية، لوكهيد مارتن، اليوم، إنها أنشأت شركة تابعة ستساعد شركات الدفاع الأميركية على دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها. وأوضحت لوكهيد أن الشركة التابعة، المعروفة باسم (Astris AI)، ستركّز أيضاً على تمكين تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي في بعض التطبيقات التجارية.
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
جديد التكنولوجيا
- منحت المفوضية الأوروبية، اليوم، عقوداً بقيمة 10.6 مليارات يورو (11.13 مليار دولار) لثلاث شركات لبناء مجموعة أقمار صناعية أوروبية مؤمّنة، لمنافسة شركة ستارلينك التابعة لإيلون ماسك وغيرها من الشبكات الأخرى سريعة النمو. ستوفّر المجموعة التي تضم أكثر من 280 قمراً صناعياً والمعروفة باسم (IRIS²) العمود الفقري المشفر لحكومات الاتحاد الأوروبي والوكالات العامة، وستسهم في تطوير خدمات تجارية جديدة. ويُعدّ هذا المشروع ثالث مبادرة رئيسية للاتحاد الأوروبي في الفضاء بعد نظام الملاحة "غاليليو"، وشبكة مراقبة الأرض "كوبرنيكوس".
- دخل نظام السلامة على الإنترنت في بريطانيا حيز التنفيذ، ما يتطلب من وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتيك توك اتخاذ إجراءات جديدة لمعالجة النشاط الإجرامي على هذه المنصات وجعلها أكثر أماناً. يفرض قانون السلامة على الإنترنت، الذي تم إقراره العام الماضي، معايير أكثر صرامة على المنصات، مع التركيز على حماية الأطفال وإزالة المحتوى غير القانوني. وقالت هيئة تنظيم وسائل الإعلام البريطانية (Ofcom) إن المواقع والتطبيقات لديها حتى 16 مارس 2025 لتقييم المخاطر التي يفرضها المحتوى غير القانوني على الأطفال والبالغين على منصاتها.
- حقق فريق بحثي من جامعة الملك عبد العزيز إنجازاً علمياً من خلال الإسهام في تأليف كتاب عالمي بعنوان "تمكين معلمي STEM بالأدوات الرقمية"، والذي يستكشف دور التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات في تحسين عملية التعليم في مجالات العلوم المختلفة. يُعدّ الكتاب، الذي نشرته دار النشر الأميركية العريقة (IGI Global Scientific Publishing) مرجعاً مهماً للمعلمين والباحثين في مجال التعليم.
اقرأ أيضاً: كيف يمكن للتكنولوجيا حل أزمات الازدحام المروري في المدن؟
فيديو
إليك طريقة بناء التطبيقات باستخدام "غروك 2"
يستعرض هذا المقطع كيفية بناء أنواع مختلفة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي غروك 2 (Grok-2) الذي طوّرته شركة إكس أيه آي (xAI).
يجب أن تعلم
طريقة جديدة من جوجل ديب مايند لفهم أعمق للذكاء الاصطناعي
أتاح لنا الذكاء الاصطناعي تحقيق إنجازات غير مسبوقة في اكتشاف الأدوية والروبوتات، كما أنه في طور إحداث ثورة جذرية في طريقة تفاعلنا مع الآلات ومع الويب، تكمن المشكلة الوحيدة في أننا لا نعرف كيف يعمل بالضبط، أو كيف يحقق هذه النتائج الجيدة للغاية. وعلى الرغم من أنه لدينا تصور جيد إلى حد ما، فإن التفاصيل متشابكة ومعقدة للغاية بحيث يصعب علينا تحليلها. وهذه مشكلة: فقد تؤدي بنا إلى استخدام نظام ذكاء اصطناعي في مجال حساس للغاية، مثل الطب، دون أن نفهم أن آلياته قد تنطوي على عيوب خطيرة.
ففي شركة جوجل ديب مايند (Google DeepMind)، يعكف فريق على دراسة جانب يحمل اسم "القدرة على تفسير الآليات" (mechanistic interpretability)، حيث يعمل على تطوير أساليب جديدة تُتيح لنا الاطلاع على الآليات الداخلية لعمل الذكاء الاصطناعي. وفي أواخر شهر يوليو، أطلق هذا الفريق أداة "جيما سكوب" (Gemma Scope) التي تساعد الباحثين على فهم ما يحدث عندما يعمل نظام الذكاء الاصطناعي على توليد المخرجات. يأمل الفريق بأن تحسين فهمنا لما يحدث داخل نموذج الذكاء الاصطناعي سيُتيح لنا التحكم في مخرجاته بدرجة أعلى من الفاعلية، ما يؤدي إلى تصميم أنظمة ذكاء اصطناعي أفضل في المستقبل.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
هل معايير تقييم نماذج الذكاء الاصطناعي دقيقة؟
عند إطلاق نموذج جديد من نماذج الذكاء الاصطناعي، عادة ما يتباهى مصمموه بأنه حقق نتائج ممتازة وفق مجموعة من المقاييس المعيارية. فعلى سبيل المثال، أطلقت شركة أوبن أيه آي (OpenAI) نموذج "جي بي تي 4 أو" (GPT-4o) في شهر مايو مع مجموعة من النتائج التي بينت أنه يتفوق بأدائه في عدة اختبارات على أحدث النماذج التي أطلقتها شركات الذكاء الاصطناعي الأخرى كلها.
تكمن المشكلة في أن هذه المقاييس المعيارية المستخدمة في تقييم هذه النماذج مصممة بأسلوب رديء، إذ من الصعب تكرار نتائجها، علاوة على أن المقاييس المعتمدة فيها غالباً ما تكون اعتباطية، وفقاً لبحث جديد. هذه مسألة مهمة، لأن درجات التقييم التي تحققها نماذج الذكاء الاصطناعي وفق هذه المقاييس المعيارية ستحدد مستوى التدقيق والتنظيم اللذين ستخضع لهما.
تقول مؤلفة الورقة البحثية وطالبة الدكتوراة في مجال علوم الكمبيوتر في جامعة ستانفورد وعضو مركز سلامة الذكاء الاصطناعي التابع للجامعة، أنكا ريويل: "يبدو الأمر كأننا نعيش في بيئة عشوائية نظراً لعدم وجود أي معايير جيدة للتقييم".
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: ما هي ميزة إمكانات تشات جي بي تي الجديدة في البحث على الإنترنت؟
مصطلح اليوم
الذكاء الاصطناعي المسؤول | Responsible AI
إطار حوكمة يوثّق كيفية مواجهة منظمة معينة للتحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي من وجهة نظر أخلاقية وقانونية. يتضمن هذا الإطار تفاصيل تجيب عن العديد من التساؤلات مثل متى يمكن جمع البيانات واستخدامها، وكيف يجب تقييم نماذج الذكاء الاصطناعي، وما هي الطريقة الأمثل لنشر ومراقبة تلك النماذج؟
رقم اليوم
%91
من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تستخدم الذكاء الاصطناعي تقول إنه يعزّز إيراداتها، وفقاً لمسح جديد أجرته شركة "سيلز فورس".