أسس أحمد شركته الناشئة "هايف ساينتيفك" على الأفكار التي طرحها كل من ابن الهيثم وفرانسيس بيكون لأول مرة حول الطرق المثالية لإشراك المجتمع في العلوم.
وهايف هي شركة بيانات تقوم بتجميع البيانات العلمية التجريبية من 400,000 عالم مختص بالبيولوجيا الطبية في الولايات المتحدة عبر نموذج قابل للتوسع. ويتم تحليل هذه البيانات بطريقتين، أولاً، تُستخدم عدة خوارزميات تحليلية لتأكيد ودعم النتائج العلمية، وتمثل هذه البيانات الإجماع العلمي وأفضل تقريب للحقيقة في مجال البيولوجيا الطبية. وبعد ذلك تشكل هذه البيانات الأساسَ لطرائق الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لاكتشاف فرضيات جديدة. وتُختبر الفرضيات الجديدة باستخدام منصات روبوتية أصبحت متوافرة مؤخراً في الولايات المتحدة. وتضاف البيانات الناتجة -سواء كانت سلبية أو إيجابية- إلى مجموعة البيانات الكلية للمساعدة على توليد المزيد من المعلومات.
وتهدف الشركة إلى أتمتة عملية الاكتشاف العلمي، وذلك ببناء تعاون ينتج معرفة علمية جديدة بشكل أكثر فعالية وبجودة أكبر مما ينتجه النموذج العلمي الحالي. وما يجعلها مختلفة عن الشركات الناشئة الأخرى التي تعمل على هذا الهدف هو تركيزها على نوعية البيانات التي يعتقد أحمد أنها مصدر الاختناق في المجال بأكمله.