أصبح بإمكاننا اليوم معرفة الكثير من المعلومات الضرورية لعمل سياراتنا بشكل جيد، مثل مقدار الهواء في الإطارات أو الوقود في الخزان، ولكن ليس بإمكاننا الوصول إلى المستوى نفسه من المعلومات البيولوجية الضرورية للحفاظ على عمل أجسادنا بأفضل شكل ممكن. ولهذا أنشأ بابيني شركة هيومون بهدف تقديم كافة المعلومات الجسدية التي نحتاج إليها لإصلاح أجسامنا.
وكان أول منتجاتها هو جهاز هيومون هيكس، عبارة عن حساس بصري يقيس مقدار التشبع بالأكسجين في العضلات؛ حيث يطلق ضوءاً في المجال تحت الأحمر عبر البشرة، ويقيس كيفية امتصاص الضوء في العضلات، وبناء على هذه القراءات، يمكن تحديد لون الدم في العضلات، وبالتالي حساب مقدار التشبع بالأكسجين. ويعمل هذا الجهاز على جميع ألوان البشرة وفي أي ظرف، مثل الحركة والضوء المحيط والتعرق.
وباستخدام هذه المعلومات حول العضلات، يقوم هيومون هيكس بتقديم معلومات تدريبية شخصية يمكن أن تساعد الرياضيين على تحسين أدائهم. كما يقوم بإرشادهم عبر عرض مناطق تدريبية مرمزة لونياً (أخضر، وبرتقالي، وأحمر، وأزرق) تساعدهم على ضبط إيقاع تدريبهم بالشكل الأمثل. وقد حاز هيومون هيكس على مصادقة سريرية من كلية الطب في جامعة هارفارد.