إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
جديد الذكاء الاصطناعي
- اقترحت لجنة "المراجعة الاقتصادية والأمنية الأميركية الصينية" بالكونغرس الأميركي، اليوم، إطلاق مبادرة على غرار "مشروع مانهاتن" لتمويل تطوير الذكاء الاصطناعي العام، وسط تكثيف المنافسة مع الصين على التقنيات المتقدمة. وأكدت اللجنة أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص هي المفتاح لتعزيز هذا النوع من الذكاء الاصطناعي الذي قد يكون أذكى من البشر، لكنها لم تقدّم أي استراتيجيات استثمارية محددة بهذا الخصوص. يُذكر أن "مشروع مانهاتن" كان تعاوناً واسعَ النطاق بين الحكومة الأميركية والقطاع الخاص خلال الحرب العالمية الثانية أسهم في النهاية في إنتاج أولى القنابل الذرية.
- أعلنت شركة "إي آند الإمارات" وشركة "أوبن إينوفيشن للذكاء الاصطناعي" (Open Innovation AI)، تأسيسهما مختبر الذكاء الاصطناعي الخاص بالسوق الإماراتية. وسيركّز المختبر على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة داخل الدولة، وإيجاد حلول مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتها وتمكين الأجيال القادمة من إتقان استخدام الذكاء الاصطناعي. وأوضحت الشركتان أن المختبر سيسهم في تعزيز الابتكار في مختلف القطاعات، بما في ذلك بناء قوة عاملة ماهرة في قطاعات مثل الخدمات الحكومية والرعاية الصحية والمالية والأوساط الأكاديمية.
- أفاد تقرير نشرته صحيفة بيلد الألمانية بأن ألمانيا ستزوّد أوكرانيا بأربعة آلاف طائرة مسيّرة متطورة تعمل بالذكاء الاصطناعي. وأوضح التقرير أن الحكومة الألمانية تموّل عقداً تم إبرامه في سبتمبر بين شركة الدفاع التقني هلسنغ (Helsing) وأوكرانيا لتوريد هذه الطائرات الهجومية. وبحسب التقرير، يمكن لهذه الطائرات "توجيه" نفسها إلى الهدف بشكلٍ مستقل حتى في حالة انقطاع الاتصال اللاسلكي مع مشغلها، كما أنها مقاومة للتشويش.
- قالت شركة مايكروسوفت، خلال مؤتمرها السنوي (Ignite)، إنها صممت شريحتين إضافيتين مخصصتين لمراكز البيانات الخاصة بها، بهدف تسريع عمليات الذكاء الاصطناعي وتعزيز أمان البيانات. سيبدأ المهندسون بتثبيت شريحة الأمان المسماة (Azure Integrated HSM) في كل خادم جديد مخصص لمركز البيانات ابتداءً من العام المقبل، كما تهدف وحدة معالجة البيانات (DPU) إلى نقل مكونات متعددة يتكون منها الخادم إلى شريحة واحدة تركّز على بيانات التخزين السحابي.
- حذّر الرئيس الصيني، شي جين بينغ، خلال قمة مجموعة العشرين المنعقدة في البرازيل، من أن الذكاء الاصطناعي ينبغي ألّا يكون "لعبة الدول الغنية". وتعهد بالمزيد من مبادرات المساعدة، بما في ذلك اقتراح مبادرة لتحسين وصول دول الجنوب إلى الابتكارات العلمية والتكنولوجية.
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
جديد التكنولوجيا
- ذكر تقرير نشرته وكالة بلومبرغ أن كبار مسؤولي مكافحة الاحتكار بوزارة العدل الأميركية قرروا أن يطلبوا من المحكمة التي تنظر في قضية الاحتكار ضد شركة جوجل إجبار الشركة على بيع متصفح كروم الخاص بها، فيما سيكون بمثابة حملة غير مسبوقة على إحدى أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. ونقل التقرير عن أشخاص مطلعين على الخطط قولهم إن الوزارة ستطلب من القاضي، الذي حكم في أغسطس الماضي بأن جوجل احتكرت سوق البحث بشكلٍ غير قانوني، أن يفرض تدابير تتعلق بأنظمة الذكاء الاصطناعي ونظام تشغيل الهواتف الذكية أندرويد.
- أعلنت شركة إنفيديا أن قسم الذكاء الاصطناعي الكمومي التابع لشركة جوجل سيستخدم حاسوب إنفيديا الفائق (Eos) لتسريع تصميم المكونات الكمومية لمحاكاة الفيزياء المطلوبة لعمل المعالجات الكمومية، ومساعدتها على التغلب على القيود الحالية.
- شهد اليوم الأول من "منتدى دبي للمستقبل 2024" عقد 7 جلسات رئيسية في متحف المستقبل، استضافت نخبة من خبراء المستقبل من دولة الإمارات والعالم، إضافة إلى 15 جلسة متخصصة ركزت على 5 محاور رئيسية تشمل مستقبل التحولات المجتمعية، ومستقبل الأنظمة البيئية، وفرص أجيال المستقبل، ومستقبل الأنظمة الصحية، إضافة إلى جلسات متخصصة في استشراف المستقبل.
- نشر موقع "أندرويد أوثوريتي" تقريراً يفيد بأن شركة جوجل تعمل على مشروع متعدد السنوات لتحويل نظام التشغيل كروم أو إس (Chrome OS) بالكامل إلى نظام أندرويد، في مسعى لتطوير منصة تتحدى هيمنة شركة آبل على سوق الأجهزة اللوحية. ويعمل نظام أندرويد حالياً على تشغيل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والساعات الذكية وأجهزة التلفزيون والسيارات، في حين تم تصميم "كروم أو إس" في المقام الأول لأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
- طوّر باحثون من الجامعة الوطنية في سنغافورة وجامعة تسينغهوا الصينية مستشعراً جديداً يمكنه التقاط وتتبع الإشارات البيولوجية دون ملامسة جسم المستخدم. يمكن استخدام هذا المستشعر، الذي تم وصفه في ورقة بحثية نُشرت في مجلة نيتشر إلكترونيكس (Nature Electronics)، لالتقاط إشارات القلب والتنفس في أثناء وجود الأشخاص في بيئات ديناميكية ومغلقة، مثل مقصورة طائرة أو سيارة متحركة أو حافلة.
اقرأ أيضاً: كيف يمكن للتكنولوجيا حل أزمات الازدحام المروري في المدن؟
فيديو
الفارق بين مساعِدات ووكلاء الذكاء الاصطناعي
يشرح باحثان في شركة "آي بي إم"، في هذا المقطع، الفارق بين مساعِدات الذكاء الاصطناعي ووكلاء الذكاء الاصطناعي، والاختلافات بين هذين النوعين من الذكاء الاصطناعي وكيف يشكّلان مستقبل العمل.
يجب أن تعلم
غارتنر: 10 توجهات استراتيجية في مجال التكنولوجيا لعام 2025
أصدرت شركة غارتنر، اليوم، قائمتها لأول 10 توجهات استراتيجية في مجال التكنولوجيا والتي يتوجب على المؤسسات استطلاعها في عام 2025. واستعرض المحللون نتائجهم خلال مؤتمر غارتنر للرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات والتنفيذيين في قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي تنعقد فعالياته حتى يوم الخميس.
وشملت أول 10 توجهات استراتيجية في قطاع التكنولوجيا لعام 2025، الذكاء الاصطناعي الوكيل القادر على التخطيط والتنفيذ المستقل للمهام لتحقيق الأهداف المحددة من قبل المستخدم، واعداً بتقليل أعباء العمل البشري وتعزيز الإنتاجية، كما تبرز منصات حوكمة الذكاء الاصطناعي، التي توفر أطر عمل لإدارة الجوانب القانونية والأخلاقية والتشغيلية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، ما يضمن الثقة والمساءلة.
تشمل التوجهات الأخرى تقنيات الأمن المضاد للمعلومات المضللة المصممة لمكافحة التضليل، والتشفير ما بعد الكمومي لحماية البيانات من تهديدات الحوسبة الكمومية. بالإضافة إلى ذلك، يظهر الذكاء المحيطي غير المرئي والحوسبة الموفرة للطاقة والحوسبة الهجينة لمعالجة قضايا الاستدامة وتعزيز القدرات الحاسوبية. وتشير التطورات في الحوسبة المكانية والروبوتات متعددة الوظائف وتحسين القدرات العصبية إلى تحول في كيفية تفاعل الإنسان مع الآلات والعالم المادي.
كيف أثارت أداة النسخ الخاصة بشركة أوبن أيه آي مخاوف الأطباء والمستشفيات؟
يُعدّ قطاع الرعاية الصحية من أكثر القطاعات تبنياً لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث تساعد على زيادة الكفاءة والدقة وخفض التكاليف. ومع ذلك، دون التحقق جيداً من الأدوات التي تستخدمها، فقد يكون الأمر محفوفاً بالمخاطر. وهذا ما ظهر مع أداة تحويل الصوت إلى نص "ويسبر" التابعة لشركة أوبن أيه آي، التي أظهر تحقيق حديث أنها تميل إلى اختلاق المعلومات وإنشائها، أو ما يُعرف بالهلوسة. فما هي الآثار المترتبة على سلامة المرضى؟ ولماذا تميل الأداة إلى الهلوسة في المقام الأول؟
عند إصدار ويسبر (Whisper) عام 2022، وهي أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، ذكرت شركة أوبن أيه آي أن الأداة قد اقتربت من مستوى قوة التفكير البشري في دقة النسخ الصوتي باللغة الإنجليزية. ومع ذلك وفقاً لتحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس (AP) الإخبارية ونشرته في نهاية شهر أكتوبر الماضي، فإن الأداة لديها ميل كبير لاختلاق المعلومات، حيث أجرت الوكالة مقابلات مع أكثر من 12 مهندساً ومطوراً وباحثاً في مجال الذكاء الاصطناعي، وجدوا أن الأداة تختلق نصوصاً لم يقلها المتحدثون، وهي الظاهرة المرافقة لنماذج الذكاء الاصطناعي والمعروفة بالهلوسة.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: ما هي ميزة إمكانات تشات جي بي تي الجديدة في البحث على الإنترنت؟
مصطلح اليوم
نمذجة البيانات | Data Modeling
عملية إنشاء مخطط بسيط أو تمثيل مرئي لكامل نظام المعلومات أو أجزاء منه باستخدام النصوص والرموز لتمثيل الاتصالات بين البنى ونقاط البيانات وكيفية تدفقها. تهدف نمذجة البيانات إلى توضيح أنواع البيانات المُستخدمة والمخزنة ضمن النظام، بالإضافة إلى العلاقات بين تلك الأنواع والطرق الممكنة لتجميع وتنظيمها. ويُستخدم المخطط الناتج عادةً لضمان كفاءة استخدام البيانات قبل بناء نظام جديد أو لإعادة هندسة نظام موجود بالفعل.
رقم اليوم
%75
من المؤسسات استخدمت الذكاء الاصطناعي التوليدي عام 2024، مقارنة بـ55% فقط عام 2023، وفقاً لبحث جديد أجرته شركة مايكروسوفت بالتعاون مع شركة التحليلات (IDC).