إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
جديد الذكاء الاصطناعي
- ذكر تقرير نشره موقع "ذي إنفورميشن" التكنولوجي، اليوم، أن رقائق "بلاكويل"، التي تُعدّ أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركة إنفيديا، واجهت مشكلات في العمل بسبب ارتفاع درجة حرارتها عند توصيلها معاً في رفوف خوادم مصممة لاستيعاب ما يصل إلى 72 رقاقة، ما تسبب في قلق بعض العملاء من عدم وجود وقت كافٍ لتشغيل مراكز البيانات الجديدة. وذكر التقرير أن شركة صناعة الرقائق طلبت من مورديها تغيير تصميم الرفوف عدة مرات لحل مشكلات ارتفاع درجة الحرارة.
- تعمل دولة الإمارات على تطوير أول أداة "تشات جي بي تي" في العالم مخصصة للمجتمع الزراعي، بحسب ما أعلنته رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، مريم بنت محمد المهيري. وتعتمد الأداة التي يُطلق عليه اسم (CHAG) على حصيلة أكثر من 50 عاماً من بيانات الأبحاث، وتُعدّ ثمرة جهود الإمارات المتسارعة في ثورة الذكاء الاصطناعي.
- اتفق الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينغ، أمس، على أن البشر وليس الذكاء الاصطناعي هم من يجب أن يتخذوا القرارات بشأن استخدام الأسلحة النووية. وقال البيت الأبيض، في بيان: "أكد الزعيمان الحاجة إلى الحفاظ على السيطرة البشرية على قرار استخدام الأسلحة النووية، الحاجة إلى النظر بعناية في المخاطر المحتملة وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري بطريقة حكيمة ومسؤولة".
- طوّر باحثون من معهد ستيفنز للتكنولوجيا بالولايات المتحدة نظام ذكاء اصطناعي يحاكي الإحساس البشري عبر استخدام ليزر يُطلق الفوتونات، يعتمد على تقنية الكم ونماذج خوارزمية متقدمة. يُتيح النظام تحديد ملمس الأسطح بدقة تصل إلى 4 ميكرون، ما يمّهد لاستخدامات جديدة محتملة في مجالات الطب والتصنيع وتحليل المواد.
- طرحت شركة جوجل أداة لتوليد الصور باستخدام نموذج "جيميناي" في "مستندات جوجل" مباشرة، على غرار ميزة إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي التي أطلقتها مايكروسوفت لحزمة أدوات "أوفيس". الأداة الجديد متاحة فقط حتى الآن لبعض حسابات "جوجل ورك سبيس" المدفوعة، ويمكن العثور عليها من خلال الضغط على (Insert > Image > Help me create an image).
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
جديد التكنولوجيا
- ذكرت تقارير إعلامية أن قراصنة تابعين للدولة الصينية اخترقوا شركة الاتصالات تي موبيل (T-Mobile) أيضاً، كجزء من حملة تجسس إلكتروني صينية استمرت عدة أشهر نجحت في الوصول إلى العديد من شركات الاتصالات الأميركية والدولية، بهدف التجسس على اتصالات أهداف استخباراتية مهمة. ويعتبر بعض المسؤولين الأميركيين أن عملية التجسس هذه تاريخية وكارثية في نطاقها وشدتها.
- توصلت دراسة نشرتها جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) إلى أن منصة "إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك ربما أجرت تعديلاً لخوارزميتها مؤخراً لتعزيز وصول المنشورات التي ينشرها حساب ماسك، بالإضافة إلى حسابات عدد من المستخدمين الآخرين أصحاب الميول المحافظة.
- احتلت شركة "أوبن أيه آي" المرتبة الرابعة بين أهم الشركات التي ينفق قادة تكنولوجيا المعلومات على منتجاتها حالياً أو يخططون لإنفاق المزيد عليها خلال العام المقبل. وجاءت الشركة في المرتبة الرابعة خلف مايكروسوفت وجوجل وأمازون، بحسب استطلاع رأي أجرته شركة فلكسيرا (Flexera) لإدارة أصول البرمجيات.
- أطلقت هيئة الحكومة الرقمية بالمملكة العربية السعودية نظام التصميم الموحد "كود المنصات"، المرجع الوطني لتصميم وتطوير واجهات المنصات الحكومية في المملكة، بهدف توحيدها بما يضمن تقديم تجربة رقمية متسقة وشاملة.
اقرأ أيضاً: كيف يمكن للتكنولوجيا حل أزمات الازدحام المروري في المدن؟
فيديو
تطورات الذكاء الاصطناعي المستقبلية ستتركز حول قدرات التفكير
يناقش هذا المقطع ما إذا كان حجم نماذج الذكاء الاصطناعي سيستمر في الزيادة بالوتيرة الحالية نفسها أم سيتباطأ، وما هي التطورات المتوقعة في هذا المجال خلال الفترة القادمة.
يجب أن تعلم
نموذج تجريبي من جوجل يتفوق على نماذج "أوبن أيه آي" لكن معايير التقييم لا تعكس الحقيقة الكاملة
احتل إصدار تجريبي جديد من نموذج "جيميناي" الذي تطوّره شركة جوجل المركز الأول في مؤشر مرجعي مهم للذكاء الاصطناعي، ما يمثّل تحولاً كبيراً في سباق الذكاء الاصطناعي. لكن الخبراء يحذّرون من أن طرق الاختبار التقليدية قد لا تقيس قدرات الذكاء الاصطناعي الحقيقية بشكل فعال.
يضاهي النموذج الجديد المُسمى (Gemini-Exp-1114) والمتوفر الآن عبر منصة (Google AI Studio)، الأداء العام لنموذج "جي بي تي-4 أو" (GPT-4o) على منصة الاختبار (Chatbot Arena)، ما يشكّل أقوى تحدٍ حتى الآن لهيمنة "أوبن أيه آي" الطويلة الأمد على أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وأفادت منصة الاختبار بأن إصدار "جيميناي" التجريبي أظهر تفوقاً في الأداء عبر العديد من الفئات الرئيسية، بما في ذلك الرياضيات والكتابة الإبداعية والفهم البصري. لكن هذا الأمر يأتي وسط أدلة متزايدة على أن أساليب قياس الذكاء الاصطناعي الحالية تبالغ في تبسيط تقييم النموذج. فعندما استبعد الباحثون عوامل ظاهرية مثل تنسيق الاستجابة وطولها، انخفض أداء "جيميناي" إلى المركز الرابع.
يكشف هذا التفاوت عن مشكلة أساسية في تقييم الذكاء الاصطناعي: يمكن للنماذج تحقيق درجات عالية من خلال التحسن في الخصائص الظاهرية بدلاً من إظهار تحسينات حقيقية في المنطق أو الموثوقية.
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
ما هو التحدي الكبير المقبل الذي ستواجهه السيارات الذاتية القيادة؟
قررت الشركة الناشئة البريطانية المختصة بالسيارات الذاتية القيادة ويف (Wayve) أن تمتد غرباً. لقد تعلمت سيارات الشركة كيفية القيادة على شوارع لندن، غير أن ويف أعلنت أنها ستبدأ اختبار تكنولوجياتها في مدينة سان فرانسيسكو وحولها أيضاً. وسيضعها هذا أمام تحدٍّ جديد: حيث ستضطر إلى تحويل نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بها من قيادة السيارة على الجهة اليسرى إلى القيادة على الجهة اليمنى من الطريق.
وكما يُدرِك زوار المملكة المتحدة، أو الزوار الوافدون من المملكة المتحدة، فإن الانتقال في القيادة من جهة إلى أخرى أصعب مما يبدو. فسوف يختلف كل شيء بالنسبة إلى السائق، سواء نظرته إلى الطريق أو كيفية انعطاف السيارة، على حد قول نائب الرئيس للبرمجيات في ويف، سيلفيوس روس. وقد تعلم روس بنفسه كيفية القيادة على الجهة اليسرى من الطريق للمرة الأولى في العام الماضي بعد أعوام من القيادة في الولايات المتحدة. ويقول: "هذا التغيير ليس مسألة بسيطة، حتى بالنسبة إلى سائق بشري مخضرم".
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: ما هي ميزة إمكانات تشات جي بي تي الجديدة في البحث على الإنترنت؟
مصطلح اليوم
ذكاء الشبكة | NETWORK INTELLIGENCE (NI)
مصطلح يشير إلى قدرة الشبكات الحاسوبية على فحص رزم البيانات بشكلٍ مستمر في الزمن الحقيقي وتحليل تلك الرزم بهدف تحديد العلاقات بين البيانات وأنماط الاتصال. تعتمد عمليات ذكاء الشبكة على مفهوم الفحص العميق للرزمة (DPI) لتحليل العلاقات وإيجاد نقاط الترابط في البيانات القادمة من مصادر مختلفة.
رقم اليوم
1.9 مليون
عدد المؤسسات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين، حسبما ذكرت خدمة بيانات المؤسسات الصينية.