حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: «أوبن أيه آي» تفوز في نزاع قانوني بشأن استخدام محتويات المواقع وتقرير: الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يحقق مليارات الدولارات لدول الخليج سنوياً

6 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 16 سبتمبر 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم الخميس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.


هل لديك ابتكار سيُغيِّر العالم؟

رشّح نفسك أو مَن تجده مناسباً لجائزة "مبتكرون دون 35" عبر الرابط


فيديو

بناء تطبيق ذكاء اصطناعي في 48 ساعة بدون برمجة

يتناول هذا المقطع كيفية إنشاء تطبيق ذكاء اصطناعي من الصفر باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي فقط. ويوضح أنه من الممكن إنشاء تطبيق خلال 48 ساعة، ولكن من المهم أن يكون لديك خطة وأن تكون منظماً.

يجب أن تعلم

أوبن أيه آي" تفوز في نزاع قانوني بشأن استخدام محتوى إعلامي لتدريب الذكاء الاصطناعي

رفضت قاضية فيدرالية أميركية دعوى قضائية اتهمت شركة الذكاء الاصطناعي "أوبن أيه آي" بإساءة استخدام مقالات منشورة على موقعي الأخبار (Raw Story) و(AlterNet) لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة. وقالت القاضية، كولين ماكماهون، إن الموقعين الإخباريين لم يتمكنا من إثبات وقوع ما يكفي من الضرر لدعم الدعوى، لكنها سمحت لهما بتقديم شكوى جديدة، على الرغم من أنها قالت إنها "متشككة" في قدرتهما على الادعاء بوقوع "ضرر مقبول قضائياً". وذكر الموقعان، في الدعوى، أن الشركة استخدمت آلاف المقالات الخاصة بهما دون إذن لتدريب بوت الدردشة "تشات جي بي تي"، وأنه يعيد إنتاج المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر الخاصة بهما عند مطالبته بذلك. وقال محامي الادعاء، مات توبيك، إن المدعون "متأكدون من قدرتهم على معالجة المخاوف التي حددتها المحكمة من خلال شكوى معدلة". الرابط (إنجليزي)

"تي إس إم سي" التايوانية تعلق إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة للصين

ذكر تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" أن شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (تي إس إم سي) أبلغت شركات تصميم الرقائق الصينية بأنها ستعلق إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة المخصصة لتلك الشركات اعتباراً من يوم الاثنين. ونقل التقرير عن 3 أشخاص مطلعين على الأمر قولهم إن شركة "تي إس إم سي"، وهي أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، أبلغت العملاء الصينيين أنها لن تصنع لهم بعد الآن رقائق الذكاء الاصطناعي بمعمارية 7 نانومتر أو أصغر. وستخضع أي إمدادات مستقبلية من رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تصنعها الشركة للعملاء الصينيين لعملية موافقة من المرجح أن تشمل واشنطن. الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: كيف يعزز الذكاء الاصطناعي نمو الشركات الناشئة في الإمارات؟

في صُلب الموضوع

تقرير: المؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي سارعت إلى تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي لكن معظمها لم يجن الثمار بعد

أظهر تقرير نشرته شركة الاستشارات الإدارية، ماكنزي، الأسبوع الماضي، أن المؤسسات العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي سارعت إلى تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومع ذلك فإن القليل منها تمكن حتى الآن من تحقيق عوائد استثمارية كبيرة من هذا المجال.

قدرّت أبحاث الشركة، التي نُشرت نتائجها ضمن تقرير حالة الذكاء الاصطناعي التوليدي في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2024، أن تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي في 63 حالة استخدام يمكن أن يولّد قيمة اقتصادية تتراوح بين 2.6 و4.4 تريليون دولار سنوياً على المستوى العالمي. أما في دول مجلس التعاون الخليجي، فيمكن لنفس حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي أن تحقق ما بين 21 و35 مليار دولار سنوياً، بالإضافة إلى 150 مليار دولار يمكن أن توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى مثل التعلم الآلي والتحليلات المتقدمة والتعلم العميق.

وأوضح التقرير أن هذه الأرقام تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يحقق ما بين 1.7% و2.8% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي غير النفطي الحالي في اقتصادات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد ساهمت هذه الإمكانات الكبيرة في تزايد الاستثمارات والشراكات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في المنطقة.

وللإجابة عن التساؤل الخاص بما إذا كانت المؤسسات العاملة في المنطقة مستعدة لجني فوائد الذكاء الاصطناعي التوليدي، أجرت ماكنزي، بالشراكة مع معهد مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي، استطلاعاً للرأي شارك فيه 140 مسؤولاً تنفيذياً من 8 قطاعات مختلفة في المنطقة.

توصل الاستطلاع إلى أن العديد من المؤسسات تتخذ إجراءات سريعة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث قال ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع إن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُستخدم بالفعل في وظيفة واحدة على الأقل في مؤسساتهم، وذلك مقارنة بنسبة 65% من المشاركين في استطلاع مماثل عالمي أجرته ماكنزي في وقت سابق من هذا العام. ومع ذلك فإن القليل من هذه المؤسسات بدأ بالفعل في توسيع نطاق تطبيقه والاستفادة من الاستثمارات في هذا المجال.

لكن التقرير يشير في المقابل إلى أن هناك عدداً قليلاً من الشركات تمكنت بالفعل من توليد أكثر من 5% من أرباحها من الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأوضحت النتائج أن القطاع الذي يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يقدم فيه أكبر قيمة محتملة في اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي هو قطاع الطاقة، حيث من الممكن تحقيق مكاسب سنوية تتراوح بين 5 مليارات دولار و8 مليارات دولار، يليه قطاع المشروعات الرأسمالية والبنية الأساسية، ثم الخدمات المالية.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

هل سنصل إلى الذكاء الاصطناعي العام الذي سيتجاوز قدرات البشر خلال 5 سنوات؟

عندما استقال مايلز برونداغ، كبير مستشاري شركة "أوبن أيه آي" للجاهزية للذكاء الاصطناعي العام (AGI Readiness)، أطلق تحذيراً صارخاً: لا أحد مستعد للذكاء الاصطناعي العام، بما في ذلك "أوبن أيه آي" نفسها.

وفي خطاب إلى زملائه، قال برونداغ: باختصار، لا أوبن أيه آي ولا أي من المختبرات الأخرى الأكثر تقدماً في هذا المجال جاهزة، والعالم كذلك غير جاهز للذكاء الاصطناعي العام. وأضاف عالم الأبحاث السابق في فريق السياسات بالشركة وباحث ما بعد الدكتوراة في جامعة أكسفورد، أن "القيود أصبحت أكثر من اللازم"، مشيراً إلى رغبته في المزيد من الاستقلالية في عمله والمزيد من الحرية في النشر.

تزامنت استقالة برونداغ مع إعلان الشركة حل فريق الجاهزية للذكاء الاصطناعي العام، وذلك بعد أشهر قليلة من الإعلان عن حل فريق آخر هو فريق الالتزام الفائق (Superalignment team) الذي كان يركّز على المخاطر الطويلة المدى للذكاء الاصطناعي، واستقالة عدد كبير من قادة الشركة بمن فيهم المؤسس المشارك وكبير العلماء السابق، إيليا سوتسكيفر، الذي أسس شركته الخاصة "للتركيز على تطوير الذكاء الاصطناعي العام الآمن".

ربما تكون هذه الاستقالات أمراً طبيعياً في شركة تكنولوجية ناشئة تعمل في مجال سريع التغير، لكنها قد تحمل في طياتها انقساماً أعمق سواء داخل "أوبن أيه آي" نفسها أو بين العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي بشكلٍ عام، لأنها تأتي في وقتٍ بدأ فيه العديد من قادة هذه الصناعة الحديث عن أننا على أعتاب عصر الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، بل وذهبوا إلى حد تقديم جداول زمنية لهذه التكنولوجيا المختلف على مضمونها حتى الآن.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

لجنة قضائية أميركية تعمل على تطوير قواعد للتعامل مع الأدلة المولّدة الذكاء الاصطناعي

وافقت لجنة قضائية فيدرالية أميركية، أمس، على وضع قاعدة لتنظيم عملية تقديم الأدلة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والبدء في العمل على سياسة لمساعدة القضاة على التعامل مع الادعاءات بأن أحد الأدلة الصوتية أو المرئية مزيفة تزييفاً عميقاً.

وقالت اللجنة الاستشارية لقواعد الأدلة التابعة للمؤتمر القضائي الأميركي، خلال اجتماع في نيويورك، إنها ستمضي قدماً في تطوير القاعدتين المحتملتين حتى مع تعبير البعض عن قلقهم بشأن ما إذا كانت القواعد القديمة التي سبقت ظهور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي جيدة بما يكفي للحماية من "المزيفات العميقة".

وأقر قاضي المقاطعة جيسي فورمان، الذي يرأس اللجنة، بالحاجة إلى "الحذر" في وضع قواعد جديدة للتكنولوجيا المتطورة. لكنه أشار إلى أن وضع مثل هذه القواعد قد يستغرق سنوات، موضحاً أن عدم اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يترك القضاء غير مستعد إذا ما تسببت التكنولوجيا الجديدة في مشاكل.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: نموذج جديد لتعليم الأطفال بناء نماذج لغوية صغيرة

مصطلح اليوم

 آلة تورينغ | Turing Machine

عبارة عن نموذج رياضي أو آلة افتراضية مصممة لمحاكاة أي خوارزمية حاسوبية مهما كان تعقيدها، وقد صُممت من قبل عالم الرياضيات البريطاني آلان تورينغ عام 1936. تتألف آلة تورينغ من شريط لا نهائي الطول مُقسم إلى خلايا يمكن أن تأخذ أحد القيم الثلاثة "فارغ" أو "0" أو "1"، ولذلك تُعرف هذه الآلة باسم الآلة ثلاثية الرموز. بالإضافة إلى رأس لقراءة أو مسح أو تعديل الرموز على الشريط، ومسجل حالة يمثل ذاكرة الآلة ويخزن حالتها.

رقم اليوم

تريليون دولار

القيمة السوقية التي تجاوزتها شركة تسلا بعد ارتفاع أسهمها بشكل حاد يوم الجمعة، وسط توقعات بأن تحصل شركات إيلون ماسك على معاملة تفضيلية في عهد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لدعمه الواسع خلال الحملة الانتخابية.

المحتوى محمي