حصاد التكنولوجيا اليوم: الكشف عن التكلفة الحقيقية لهاتف آيفون 16 برو وبكسل 9 برو وواتساب يُتيح ميزة جديدة تساعد المستخدمين على التحقق من صحة الصور

4 دقيقة
حقوق الصورة: موقع تراست ريفيو.

مرحباً بكم في حصاد التكنولوجيا، يزوّدك بتحديثات يومية عن التكنولوجيا وآخر اتجاهاتها وابتكاراتها من إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. إليكم بعض أخبار اليوم:

أحدث أخبار التكنولوجيا

  • بدأت شركة أمازون توصيل الطلبات عبر الطائرات المسيّرة في بعض أجزاء مدينة فينيكس الأميركية، وتشمل الطلبات اللوازم المنزلية والمكتبية والصحية ومستحضرات التجميل وغيرها. لكن الشركة قالت إن هذه الخدمة قد تتوقف مؤقتاً إذا كانت الظروف الجوية غير ملائمة.
  • يختبر تطبيق واتساب ميزة جديدة تساعد المستخدمين على التحقق بسرعة من صحة الصور المرسلة لهم والتأكد من أنها غير مولدة بالذكاء الاصطناعي، أو تم تعديلها ببرامج وتطبيقات تحرير الصور، وذلك دون الحاجة إلى مغادرة التطبيق.
  • قد تصبح آبل أول شركة يتم فرض غرامة عليها بسبب انتهاك قانون الأسواق الرقمية (DMA) الذي أقره الاتحاد الأوروبي. وتأتي الغرامة بسبب سياسات مكافحة التوجيه في متجر تطبيقات آبل التي تقول المفوضية الأوروبية إنها أضرت بالمنافسة.
  • أعلنت مؤسسة أرشيف الإنترنت (Internet Archive) غير الربحية أنها استأنفت عملياتها كلّها بما في ذلك عمليات الأرشفة وحفظ صفحات الويب، بعد سلسلة من هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة التي عطلت خوادمها منذ أوائل شهر أكتوبر الماضي.
  • أعلنت مؤسسة موزيلا (Mozilla) غير الربحية المطورة لمتصفح الويب فايرفوكس (Firefox) أنها ستخفّض عدد الموظفين فيها بنسبة 30%، سيشمل هذا الخفض أقسام المناصرة والبرامج العالمية بهدف خفض النفقات.

تقرير يُسلّط الضوء على التكلفة الحقيقية لهاتف آيفون 16 برو وبكسل 9 برو

عند شراء هاتف جوجل بكسل 9 برو (Google Pixel 9 Pro) أو آيفون 16 برو (iPhone 16 Pro)، فإن عليك دفع مبلغ 1000 دولار أميركي. لأنهما من الهواتف الذكية التي تتمتع بمواصفات عالية كما تقول الشركتان.

لكن هل هذا هو السعر الحقيقي لهذه الهواتف؟ بمعنى آخر، ما هي التكلفة الحقيقية التي تدفعها جوجل وآبل لصناعة هذين الهاتفين؟ الآن، بفضل مجموعة من البيانات الجديدة، استطاع الخبراء تقدير التكلفة الحقيقية.

وفقاً لصحيفة نيكاي (Nikkei) اليابانية، فإن تكلفة إنتاج هاتف جوجل بكسل 9 برو (Google Pixel 9 Pro) تبلغ نحو 406 دولارات. يشمل ذلك 80 دولاراً لمعالج تنسر جي 4 (Tensor G4) و75 دولاراً لشاشة سامسونج إم 14 (Samsung (M14، و61 دولاراً لمكونات الكاميرا.

كما قالت الصحيفة إن تكلفة إنتاج هاتف آيفون 16 برو تبلغ 568 دولاراً، يشمل ذلك 135 دولاراً لمعالج أيه 18 (A18)، و110 دولارات لشاشة سامسونج إم 14، و91 دولارا لمكونات الكاميرا.

بناءً على هذه البيانات، فإن كل من جوجل وآبل تربحان تقريباً نحو ضعف السعر الذي تدفعانه لصناعة كل هاتف ذكي، إلّا أن الشركتين تقولان إن مثل هذه التقارير مضللة، لأنها لا تأخذ في الحسبان نفقات التطوير، إذ تدفع الشركتان طوال العام رواتب عالية للمطورين من أجل تطوير هذه الهواتف.

اقرأ أيضاً: آبل تكشف عن هواتف آيفون 16 ومجموعة من الأجهزة الجديدة في حدثها السنوي

اليابان تُطلق أول قمر صناعي مصنوع من الخشب

أطلقت اليابان القمر الصناعي ليغنوسات كيوبسات (LignoSat cubesat) إلى الفضاء، وهو أول قمر صناعي مصنوع من الخشب. على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9 من مركز كينيدي الفضائي التابع لوكالة ناسا في ولاية فلوريدا الأميركية.

ووصل القمر إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة الإمداد دراغون (Dragon)، ليتم إطلاقه في وقتٍ لاحق من هذا العام، ثم سيبقى مدة ستة أشهر تقريباً في مدار الأرض.

تمت صناعة القمر الصناعي المكعب الشكل من قبل علماء من جامعة كيوتو بالشراكة بالتعاون مع شركة سوميتومو فورستري (Sumitomo Forestry) اليابانية، ويبلغ طول كل جانب منه نحو 10 سنتيمترات. وهو مصنوع من خشب شجرة الهونوكي، وهي نوع من أشجار الماغنوليا المنتشرة في اليابان، وتم تصنيعه باستخدام طرق يابانية تقليدية تتجنب استخدام البراغي أو الغراء.

الهدف من هذه المهمة هو اختبار فاعلية استخدام الخشب في صناعة الأقمار الصناعية والحد من النفايات الفضائية وحماية البيئة. فعندما يتم إخراج قمر اصطناعي من الخدمة، يحاول المشرفون عليه التخلص منه عن طريق إسقاطه بسرعة ليحتك في الغلاف الجوي للأرض ويحترق. لكن الأجسام المعدنية الكبيرة لا تحترق بالكامل دائماً، وقد تسقط قطع معدنية على سطح الأرض وتشكل خطراً على البشر، كما يمكن أن تنتشر جزيئات معدنية صغيرة ضارة في البيئة، سواء في الهواء أو الماء أو التربة.

اقرأ أيضاً: ما هو الحطام الفضائي؟ ولماذا تحرص وكالات الفضاء على تتبعه؟

تفاصيل جديدة عن عملية تجسس ضخمة نفذها قراصنة صينيون

تستمر التفاصيل الجديدة في الظهور حول اختراق شركات الاتصالات الأميركية من قبل مجموعة قرصنة مرتبطة بالصين والتي استهدفت بعض المسؤولين الأميركيين وموظفي الحملات الانتخابية.

ففي الأسبوع الماضي، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يشتبه في أن مجموعة القرصنة المعروفة باسم سولت تايفون (Salt Typhoon) تمكنت من الوصول إلى سجلات المكالمات والرسائل النصية القصيرة في شركات الاتصالات، واستهدفت المجموعة هواتف الدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين، بالإضافة إلى الأشخاص المرتبطين بالحملتين الانتخابيتين للحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وقد نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريراً قالت فيه إن قدرة القراصنة على الوصول إلى المعلومات كانت أكبر بكثير مما تم الإبلاغ عنه سابقاً، وأن اتصالات آلاف الأميركيين كانت مخترقة.

وقالت الصحيفة إن القراصنة، الذين من المرجح أنهم يعملون لصالح وكالة استخبارات صينية، اخترقوا البنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة مدة ثمانية أشهر وربما أكثر من ذلك، وأنهم ربما تمكنوا من جمع بيانات آلاف الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالأفراد المستهدفين.

إطلاق شبكة جديدة من أقمار التجسس الأميركية

وجّه كريس سكوليز، وهو مدير هيئة الاستطلاع الوطنية الأميركي رسالة لخصوم الولايات المتحدة حول العالم قائلاً: "لا يمكنك الاختباء، لأننا نبحث باستمرار".

وتعتمد هيئة الاستطلاع الوطنية الأميركية على شركة سبيس إكس لإنشاء شبكة تضم ما لا يقل عن 100 قمر صناعي للمراقبة والتجسس، بهدف مراقبة الخصوم في مختلف أنحاء العالم.

وحتى الآن، تم إطلاق أكثر من 80 من هذه الأقمار التي صنعتها سبيس إكس، والتي يقل وزن كل منها عن طن بقليل، على أربعة صواريخ من نوع فالكون 9 (Falcon 9). وهناك المزيد من الأقمار التي سيتم إطلاقها في المستقبل.

ستوفّر هذه الأقمار صوراً محدثة بانتظام للمنشآت العسكرية الأجنبية وغيرها من المواقع التي تهم وكالة الاستخبارات الأميركية، وقال سكوليز إن المجموعة الجديدة من الأقمار الصناعية "ستمكننا من الحصول على صور عالية الدقة للأرض، وبسرعة عالية".

اقرأ أيضاً: ما العلاقة بين نظام تحديد الموقع العالمي والأقمار الصناعية؟

للمزيد، يمكنك زيارة موقعنا الإلكتروني حيث ستجد العديد من المقالات وأخبار التكنولوجيا، كما يمكنك الاشتراك في نشرتنا الأسبوعية من هنا.

المحتوى محمي