حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: آبل ستطرح أولى ميزات الذكاء الاصطناعي يوم 28 أكتوبر وروبوت صغير يساعد الأطفال المرضى على الذهاب إلى المدرسة

4 دقيقة

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.


هل لديك ابتكار سيُغيِّر العالم؟

رشّح نفسك أو مَن تجده مناسباً لجائزة "مبتكرون دون 35" عبر الرابط


فيديو

كيف سيشكّل الذكاء الاصطناعي عالمنا؟

يتحدث الكاتب وكبير مسؤولي الأعمال السابق في "جوجل إكس"، مو جودت، في هذه المحاضرة، عن كيفية التكيُّف في ظل التطور السريع للذكاء الاصطناعي، وهل سنتجه في المستقبل نحو سيناريو الوفرة أمْ أننا نتجه نحو كارثة؟

يجب أن تعلم

تقرير: آبل ستطرح أولى ميزات الذكاء الاصطناعي يوم 28 أكتوبر

ستبدأ شركة "آبل" طرح أولى ميزات ذكاء آبل (Apple Intelligence) في 28 أكتوبر الجاري، بحسب تقرير جديد كتبه الصحفي مارك غورمان على موقع "بلومبرغ". كانت آبل قالت، الشهر الماضي، إنها تستهدف إصدار تحديثات (iOS 18.1) و(iPadOS 18.1) و (macOS Sequoia 15.1) خلال شهر أكتوبر، وستوفر هذه التحديثات ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة الأولى إلى أجهزة "آيفون 16" وغيرها من أجهزة آبل الحديثة. وستشمل الموجة الأولى من الميزات محرراً للنصوص وأداة للتلخيص، إلى جانب إمكانية التسجيل الصوتي الذكي والتدوين النصي لرسائل البريد الإلكتروني والملاحظات والصفحات. ومن المحتمل أيضاً أن نرى ميزة (Memories) الجديدة في تطبيق الصور (Photos)، والتي صُممت لتكون محرراً سهل الاستخدام لصنع أفلام بالصور الموجودة في التطبيق، بالإضافة إلى ميزة (Clean Up) التي يمكنها إزالة الأشياء من خلفيات الصور. من المتوقع أن تأتي باقي ميزات "ّذكاء آبل" الأخرى، مثل التكامل مع "تشات جي بي تي"، في تحديثات لاحقة من (iOS 18) سيتم طرحها في نهاية العام وأوائل عام 2025. الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: كيف يمكن بناء نموذج ذكاء اصطناعي لكشف المحتوى المسيء؟

في صُلب الموضوع

هذا الروبوت الصغير يساعد الأطفال المرضى على الذهاب إلى المدرسة

عندما يُصاب الأطفال بأمراض مزمنة ولا يتمكنون من الذهاب إلى المدرسة، فإن المرض ليس هو الشيء الوحيد الذي قد يكون منهكاً، فالانفصال عن الفصل الدراسي والأصدقاء قد يكون له تأثير سلبي أيضاً.

بالنسبة لهؤلاء الذين يخضعون لعلاج طويل الأمد أو يعانون مشكلات مرتبطة بالصحة العقلية، طورت شركة (No Isolation) النرويجية روبوت (AV1)، الذي يمكن أن يحل محل الأطفال في الفصل، ويعمل كعيون وآذان وصوت لهم، ويساعدهم على البقاء على اتصال بزملائهم.

يبدو (AV1) وكأنه نسخة فارغة ومبسطة من رأس وجذع الإنسان. يمكن للروبوت الدوران 360 درجة وهو مجهز بكاميرا وميكروفون ومكبر صوت. يضعه المعلمون على مكتب في الفصل ويتحكم فيه الطالب عن بعد باستخدام تطبيق وكلمة مرور فريدة.

تقول مديرة التسويق في شركة (No Isolation)، فلورنس سالزبوري، "يمكن للأطفال النقر أو تمرير إصبعهم حول الشاشة للنظر إلى زوايا مختلفة من الفصل الدراسي". ويمكن للطالب التحدث إلى المعلم أو زملائه في الفصل من خلال مكبر الصوت، كما يحتوي التطبيق على خيار "رفع اليد" الذي يصدر وميضاً ضوئياً على رأس الروبوت، ويمكن أيضاً اختيار رموز تعبيرية تظهر في عيون الروبوت.

وتقول سالزبوري إن هناك 3000 وحدة (AV1) نشطة في 17 دولة، معظمها في المملكة المتحدة وألمانيا.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

كيف يمكننا ضمان الرقابة البشرية على أنظمة الذكاء الاصطناعي؟

تشير الرقابة البشرية على أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى العمليات التي تضمن التدخل البشري والمساءلة على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي ونشرها. ومع تزايد دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما فيها الرعاية الصحية والمالية والحوكمة، اكتسبت الحاجة إلى الرقابة الفعالة أهمية كبيرة لمعالجة المخاوف الأخلاقية، وتخفيف المخاطر، وتعزيز الثقة العامة في هذه الأنظمة، وضمان توافقها مع القيم الإنسانية والاحتياجات المجتمعية.

الرقابة البشرية هي مشاركة الجهات الفاعلة البشرية في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي ونشرها واستخدامها، لضمان احترامها كرامة الإنسان واستقلاليته وقيمه.

يُشرف البشر على أنظمة الذكاء الاصطناعي بعدة طرق رئيسية تحدد كيفية تفاعل البشر مع هذه الأنظمة ومراقبتها طوال دورة حياتها، بما يضمن المعايير الأخلاقية والمساءلة والحوكمة الفعالة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

هل الاستثمارات الطائلة في الذكاء الاصطناعي التوليدي فقاعة أم ثورة؟

يستقطب الذكاء الاصطناعي التوليدي استثمارات مالية طائلة، إلى حد إثارة مخاوف من ظهور فقاعة جديدة. لكن معظم الخبراء يعتقدون أن هذه التكنولوجيا الجديدة ستؤتي ثمارها في نهاية المطاف، على الأقل بالنسبة إلى بعض الشركات.

باتت قيمة "أوبن إيه آي"، الشركة الناشئة في سان فرانسيسكو التي أطلقت طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي مع بوت "تشات جي بي تي" في نهاية عام 2022، تبلغ 157 مليار دولار، بعد جمع 6.6 مليارات دولار من التمويل.

وبعدما كانت غير معروفة لعامة الناس قبل عامين فقط، تعزز الشركة تالياً مكانتها لاعباً أساسيا في قطاع التكنولوجيا، رغم مغادرة عدد كبير من المديرين مناصبهم فيها مؤخراً، وسلسلة فضائح هزتها، والمنافسة الشرسة مع شركات أخرى في القطاع، والأهم من ذلك كلّه، غياب أي احتمال فوري لتحقيق الربحية.

لكن ذلك كله لا يكفي لتثبيط حماسة المحللين الذين ينظرون إلى الذكاء الاصطناعي على أنه "ثورة" حقيقية.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: 5 نماذج ذكاء اصطناعي تُتيح للروبوتات تأدية مهام في بيئات غير مألوفة

مصطلح اليوم

الواجهة الدماغية الحاسوبية | Brain-Computer Interface (BCI)

عبارة عن نظام يؤسس اتصالاً مباشراً بين دماغ الإنسان وجهاز خارجي لتمكين الإشارات الدماغية من توجيه نشاط معين مثل تحريك مؤشر على شاشة الحاسوب أو طرف اصطناعي أو غيره. تقيس الواجهة الدماغية الحاسوبية نشاط الجهاز العصبي المركزي بالاعتماد على التخطيط الكهربائي للدماغ. ثم تحويل الإشارات إلى مخرج اصطناعي يستبدل أو يستعيد أو يعزز أو يستكمل أو يحسّن المخرجات الطبيعية لذلك الجهاز. وقد صاغ البروفسور جاك فيدال هذا المصطلح عام 1973.

رقم اليوم

%53

من الأوروبيين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي قادر على تحسين الترفيه وتبسيط المهام وتعزيز جودة حياتهم بشكلٍ عام.

المحتوى محمي