حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: سامسونج و«تي إس إم سي» تبحثان بناء مشروعات رقائق في الإمارات بـ 100 مليار دولار و«كلاود فلير» ستمكّن أصحاب المواقع من بيع المحتوى لشركات الذكاء الاصطناعي

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 18 سبتمبر 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • ذكر تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس، أن اثنتين من أكبر شركات صناعة الرقائق في العالم ناقشتا بناء مشروعات رقائق محتملة في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة تتجاوز 100 مليار دولار.
  • أعلنت كلٌ من شركة الياه للاتصالات الفضائية "الياه سات" و"بيانات"، اليوم، أنه من المقرر إتمام عملية الاندماج بين الشركتين في أول أكتوبر 2024. وسيؤدي الاندماج إلى إنشاء شركة سبيس 42 (SPACE42)، كشركة رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
  • أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، تنظيم منتدى "الروبوتات في إفريقيا"، ضمن فعاليات النسخة السادسة والثلاثين من المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية "آيروس 2024"، الذي يعقد خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر المقبل في أبوظبي.
  • ذكر تقرير نشرته وكالة بلومبرغ أن شركة أبولو غلوبال مانجمنت (Apollo Global Management) عرضت استثمار نحو 5 مليارات دولار في شركة الرقائق "إنتل"، في خطوة تشير إلى الثقة في خطة التحول التي تنفذها إنتل.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.


هل لديك ابتكار سيُغيِّر العالم؟

رشّح نفسك أو مَن تجده مناسباً لجائزة "مبتكرون دون 35" عبر الرابط


فيديو

لماذا يتدرب هذا الروبوت على الملاكمة؟

يعرض مختبر الروبوتات في معهد فلوريدا للإدراك البشري والآلي، في هذا المقطع، روبوتاً يُسمَّى "نادية" يؤدي حركات ملاكمة من خلال التحكم عن بُعد، ما يُسلّط الضوء على إمكانات الروبوتات ذات الهيئة البشرية في المهام الديناميكية في العالم الحقيقي.

 

يجب أن تعلم

تقرير: "تي إس إم سي" وسامسونج تبحثان بناء مشروعات رقائق في الإمارات بأكثر من 100 مليار دولار

ذكر تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم، أن اثنتين من أكبر شركات صناعة الرقائق في العالم، هما شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (TSMC) وشركة سامسونج إلكترونيكس، ناقشتا بناء مشروعات رقائق محتملة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات القادمة. وأوضح التقرير أن هذه المشروعات قد تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليار دولار، وقد تصبح حجر الزاوية لاستثمارات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط. ونقل التقرير عن أشخاص مطلعين قولهم إن كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة "تي إس إم سي"، التي تُعد أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، زاروا الإمارات مؤخراً وتحدثوا عن مجمع مصانع يقف على قدم المساواة مع بعض أكبر مرافق الشركة وأكثرها تقدماً في تايوان. وأضاف التقرير أن شركة سامسونج الكورية تدرس أيضاً عمليات تصنيع رقائق رئيسية جديدة في البلاد خلال السنوات القادمة. الرابط (إنجليزي)

"كلاود فلير" ستمكّن أصحاب المواقع من بيع محتواهم لشركات الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة خدمات تكنولوجيا المعلومات كلاود فلير (Cloudflare)، اليوم، عزمها إطلاق متجر في العام المقبل يمكّن أصحاب المواقع الإلكترونية من بيع حق الوصول إلى محتوى مواقعهم إلى الشركات التي تطور نماذج الذكاء الاصطناعي. ويُعدّ هذا المتجر الخطوة الأخيرة من خطة الرئيس التنفيذي للشركة، ماثيو برينس، لمنح الناشرين سيطرة أكبر على كيفية وتوقيت وصول بوتات الذكاء الاصطناعي إلى محتوى مواقعهم على الإنترنت. وكوسيلة لتحقيق هذا الهدف، أطلقت الشركة اليوم أدوات مراقبة مجانية للعملاء تُسمى (AI Audit)، تُتيح لأصحاب المواقع رؤية تحليلات لأسباب وتوقيتات فحص نماذج الذكاء الاصطناعي لمواقعهم للحصول على معلومات. وستسمح الشركة أيضاً للعملاء بحظر بوتات الذكاء الاصطناعي من مواقعهم بنقرة زر واحدة. الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: باحثون مصريون يطوّرون أداة ذكاء اصطناعي للعثور على الأشخاص المفقودين

في صُلب الموضوع

تقرير: آبل قد تطرح ميزات الذكاء الاصطناعي في وقت أقرب مما أعلنته سابقاً

أفاد الكاتب مارك غورمان بأن شركة آبل تسابق الزمن لتقديم بعض ميزات ذكاء آبل (Apple Intelligence) الرئيسية في تحديثي (iOS 18.1) و(iOS 18.2) قبل نهاية عام 2024، بما في ذلك واجهة "سيري" الجديدة وأدوات الكتابة المدعومة بالذكاء الاصطناعي ودمج بوت "تشات جي بي تي".

وأوضح غورمان أيضاً، في أحدث نشراته الإخبارية (Power On) على شبكة بلومبرغ، أن آبل ستُطلق التحديث (iOS 18.1) بحلول منتصف أكتوبر المقبل، بينما تتطلع إلى إطلاق (iOS 18.2) خلال شهر ديسمبر، في الوقت الذي تعمل فيه على إكمال تطوير (iOS 18.3) بحلول نهاية العام لإصداره في يناير القادم، وهو جدول زمني ضيق من شأنه أن يوفّر معظم ميزات "ذكاء آبل" الرئيسية في غضون 4 أشهر. وقد يتضمن هذا الإصدار أيضاً بعض ميزات "سيري" الجديدة التي كان من المقرر طرحها في الأصل في تحديث (iOS 18.4). وأضاف أن أكبر تحديث لنظام التشغيل (iOS 18) بعد (iOS 18.1) سيكون (iOS 18.4)، والذي من المقرر ألّا يتم إصداره حتى مارس، بعد اكتماله في أوائل فبراير.

ويشير غورمان إلى أن الشركة تسعى إلى تسريع إطلاق هذه الميزات لأن حجم التأخير هذا العام غير مسبوق بالنسبة للشركة، موضحاً أن هذا الطرح المتدرج لحزمة الذكاء الاصطناعي يختبر صبر العملاء.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

طرق مبتكرة لتعزيز إبداع الموظفين باستخدام الذكاء الاصطناعي

في مرحلة ما، تواجه الشركات كلها تقريباً الحقيقة المرة المتمثلة في أن منتجاتها تتقادم. هذا لا يعني أن ثمة تاريخاً محدداً تنتهي عنده صلاحية منتجاتك وتصبح قديمة فجأة، وإنما يدرك القادة غالباً في مرحلة ما أن أحد خطوط المنتجات بدأ يفقد بريقه، وأن الوقت قد حان لتحديثه حتى لو كان لا يزال ناجحاً ورائجاً. ولما كان تطوير كثير من المنتجات الحديثة المعقدة يستغرق وقتاً طويلاً، فالعجز عن الابتكار يمنع الشركات من مواكبة التطور التكنولوجي السريع، فتتخلف عن الركب بعد أن كانت في طليعته.

لكن الابتكار صعب، فالابتكار المؤسسي متأخر، كما تراجع الابتكار إلى حد كبير عموماً من حيث النوع والكم. في الفترة بين عامي 1945 و2010، تراجع إنتاج التقارير العلمية بنسبة تراوحت بين 91 إلى 100%، وتراجعت براءات الاختراع بنسبة تراوحت بين 78 إلى 92%، لكن على الرغم من هذا التراجع، أصبحت المعرفة العلمية في العديد من المجالات واسعة جداً ومتنوعة ومتداخلة لدرجة أصبح من الصعب جداً مواكبتها.

تحتاج الشركات إلى طرق جديدة للابتكار بسرعة وبتكلفة منخفضة وإنتاجية عالية، ويتساءل الكثيرون عن فائدة الذكاء الاصطناعي في هذا الصدد. للإجابة عن هذا السؤال، أجرينا أبحاثاً حول طرق استخدام الشركات للذكاء الاصطناعي في الابتكار، واكتشفنا أن الذكاء الاصطناعي هو مجرد أداة جديدة لتعزيز الابتكار يتوقف نجاحها على كيفية استخدام المؤسسات لها.

تابع قراءة المقالة على منصة هارفارد بيزنس ريفيو العربية عبر هذا الرابط

الذكاء الاصطناعي يكشف سرطان الجلد مبكراً

توصلت دراسة أجريت في كلية الطب بجامعة ستانفورد ونُشرت في شهر أبريل بمجلة (npj Digital Medicine)، إلى أن الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكنها تحسين دقة تشخيص سرطان الجلد لدى الأطباء وطلاب الطب.

وللتحقق من تأثير مساعدة الذكاء الاصطناعي في دقة تشخيص سرطان الجلد، أجرى الباحثون مراجعة منهجية وتحليلاً لمجموعة من الدراسات احتوت على أكثر من 67 ألف تقييم لسرطانات الجلد المحتملة التي قام بها مجموعة متنوعة من طلاب الطب وأطباء الجلد بمساعدة الذكاء الاصطناعي ودون مساعدته.

وكشفت الدراسة أن مقدمي الرعاية الصحية في مستويات التدريب والتخصصات كافة استفادوا من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم، إذ تمكن الأطباء والطلاب الذين لا يستخدمون الذكاء الاصطناعي من تشخيص ما تبلغ نسبته 74.8% من حالات سرطان الجلد بدقة، وتحديد ما تبلغ نسبته 81.5% من المرضى الذين يعانون حالات جلدية شبيهة بالسرطان على نحو صحيح.

في المقابل، تمكن أولئك الذين يعملون بمساعدة الذكاء الاصطناعي من تحديد نحو 81.1% من حالات سرطان الجلد، ونحو 86.1% من الإصابات الجلدية الشبيهة بالسرطان على نحو صحيح.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: كيف يعمل الذكاء الاصطناعي الشخصي الذي تنوي آبل إطلاقه؟

مصطلح اليوم

أباتشي سبارك | Apache Spark

محرك معالجة بيانات مفتوح المصدر يعتمد على المعالجة التفرعية لتشغيل تطبيقات تحليل البيانات الضخمة بالاعتماد على مجموعات من الحواسيب. تم تطوير محرك أباتشي سبارك من قِبل مجموعة من الباحثين في جامعة كاليفورنيا بيركلي كطريقة لتسريع عمليات المعالجة في أنظمة هادوب (Hadoop). ثم تبرع أولئك الباحثون بالشيفرة المصدرية الخاص به لمؤسسة برمجيات أباتشي التي أصدرت النسخة الأولى منه عام 2014.

رقم اليوم

120 مليون دولار

قيمة صندوق الفرص العالمية للذكاء الاصطناعي الذي تعمل شركة جوجل على إنشائه لجعل "التعليم والتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي متاحاً في المجتمعات حول العالم" بالشراكة مع المنظمات غير الربحية والمنظمات غير الحكومية المحلية.

المحتوى محمي