إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- تخلت شركة "سوفت بنك" اليابانية عن خطط لإنتاج رقاقة ذكاء اصطناعي مع شركة إنتل، بحسب تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز".
- أتاحت شركة جوجل أحدث نماذجها لتحويل النص إلى صورة إيماجن 3 (Imagen 3) للمستخدمين جميعهم في الولايات المتحدة من خلال منصة (ImageFX).
- أبدى بعض الآباء في كوريا الجنوبية تحفظات بشأن خطط الحكومة استخدام كتب مدرسية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية. ومن المفترض أن يستخدم المعلمون هذه الكتب المدرسية بحلول عام 2028.
- دشنت الجامعة الأميركية في رأس الخيمة برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، وهو برنامج دراسي يستغرق 4 سنوات ويوفّر للطلاب فهماً متعمقاً للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
- أطلقت بكين أول طريق للتوصيل اللوجستي بواسطة الطائرات المسيرة في قطاع بادالينغ من سور الصين العظيم، ما يُمكّن السياح من استلام الإمدادات الطارئة في غضون دقائق حيث عادة ما تستغرق الرحلة إلى المكان المحدد 50 دقيقة سيراً على الأقدام.
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
فيديو
إحياء "الجميلات النائمات" باستخدام الذكاء الاصطناعي
تعاونت شركة "أوبن أيه آي" مع متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك لإقامة معرض "الجميلات النائمات: إحياء الموضة"، وهو معرض يُتيح للزوار التفاعل مع عالم ناتالي بوتر، إحدى شخصيات المجتمع النيويوركي في ثلاثينيات القرن العشرين.
يجب أن تعلم
اندماج بين شركتي رقائق في كوريا الجنوبية لتحدى إنفيديا
وقّعت شركتا صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي الكوريتان الجنوبيتان ريبليونز (Rebellions) وسابيون كوريا (Sapeon Korea) اتفاقية اندماج نهائية، بحسب ما أعلنته الشركتان المملوكتان للقطاع الخاص أمس. كانت الشركتان أعلنتا مفاوضات الاندماج في يونيو الماضي. وتُعدّ هذه الصفقة أحدث محاولة من جانب الشركات الكورية الجنوبية لتحدي أكبر شركات رقائق الذكاء الاصطناعي في العالم مثل إنفيديا. ومن بين المساهمين في "سابيون" أكبر شركة اتصالات في كوريا الجنوبية "إس كيه تيليكوم" وثاني أكبر شركة لصناعة رقائق الذاكرة في العالم "إس كيه هاينكس". بينما تلقت "ريبليونز" استثماراً بقيمة 15 مليون دولار من صندوق "واعد فنتشرز"، الذراع استثمارية التابعة لشركة أرامكو السعودية، في يوليو الماضي. وقالت "ريبليونز" إن هذا الاستثمار رفع إجمالي تمويلها إلى أكثر من 225 مليون دولار. الرابط (إنجليزي)
تقرير: "سوفت بنك" تلغي خطط التعاون مع إنتل لإنتاج رقائق ذكاء اصطناعي
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن شركة "سوفت بنك" اليابانية المتخصصة في الاستثمارات التكنولوجية تخلت عن خطط لإنتاج رقاقة ذكاء اصطناعي مع شركة إنتل للتنافس مع إنفيديا. ونقل التقرير عن أشخاص مطلعين على الأمر قولهم إن الشراكة لم تتحقق بعد أن واجهت شركة صناعة الرقائق الأميركية صعوبات لتلبية متطلبات "سوفت بنك". وأوضح التقرير أن "سوفت بنك" ألقت باللوم على إنتل في انهيار المحادثات، زاعمة أن الشركة الأميركية غير قادرة على تلبية متطلباتها فيما يتعلق بالحجم والسرعة، مضيفاً أن "سوفت بنك" تركز الآن على المناقشات مع شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات تي إس إم سي (TSMC)، وهي أكبر شركة لصناعة الرقائق في العالم. الرابط (إنجليزي)
اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي التوليدي: فجر الثورة الصناعية الإدراكية والمعرفية
في صُلب الموضوع
جوجل ديب مايند تدرب روبوتاً للتغلب على البشر في تنس الطاولة
هل تتخيل فرصك في التغلب على روبوت في لعبة تنس الطاولة؟ أعلنت شركة جوجل ديب مايند (Google DeepMind) أنها درّبت روبوتاً على لعب هذه اللعبة بمستوى أداء تنافسي يكافئ مستوى الهواة. وتزعم الشركة أنها المرة الأولى التي يتعلم فيها روبوت كيفية اللعب مع البشر مع التحلي بمهارات تضاهي مستواهم في لعبة رياضية.
تمكن الباحثون من تصميم ذراع روبوتية تحمل مضرباً مصنوعاً بالطباعة الثلاثية الأبعاد، وفازت هذه الذراع في 13 مباراة من أصل 29 مباراة تنافسية كاملة خاضتها ضد خصوم من البشر بمستويات مختلفة في لعبة تنس الطاولة. نشر الباحثون هذه الورقة البحثية في موقع أركايف (Arxiv).
لكن النظام ليس مثالياً على الإطلاق. فعلى الرغم من أن الروبوت تمكن من التغلب على خصومه البشر من المستوى المبتدئ جميعاً وعلى 55% من الخصوم من مستوى الهواة في لعبة تنس الطاولة، فقد خسر مبارياته ضد اللاعبين الأمهر جميعاً، غير أن هذا العمل ما زال على أي حال إنجازاً مثيراً للإعجاب.
"حتى منذ بضعة أشهر وحسب، كانت التقديرات الواقعية تشير إلى أن الروبوت قد لا يتمكن من التغلب على أشخاص لم يلعب ضدهم من قبل. ومن المؤكد أن النظام تجاوز توقعاتنا"، كما يقول أحد كبار مهندسي البرمجيات في جوجل ديب مايند، باناغ سانكيتي، الذي قاد المشروع. ويُضيف قائلاً: "لقد أصبنا بالصدمة عندما تمكن الروبوت من التفوق في اللعب حتى على الخصوم الأقوياء".
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
الوضع الصوتي الجديد في "تشات جي بي تي" يُتيح لي التحدث مع هاتفي بدلاً من التحدث إليه
كنت ألهو الأسبوع الماضي بالوضع الصوتي المتقدم (AVM) الذي طرحته شركة "أوبن أيه آي" ضمن بوت الدردشة "تشات جي بي تي"، وقد كان هذا أكثر ما أقنعني حتى الآن بأننا سنشهد مستقبلاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي. هذا الأسبوع، ضحك هاتفي على النكات وألقاها، وسألني كيف كان يومي، وأخبرني أنه "يقضي وقتاً رائعاً". كنت أتحدث مع هاتفي الآيفون بدلاً من استخدامه بيدي.
إن أحدث ميزة أطلقتها الشركة، والتي تخضع حالياً لاختبار محدود، لا تجعل "تشات جي بي تي" أكثر ذكاءً مما كان عليه من قبل، بل تسّهل التحدث معه. يخلق الوضع الصوتي المتقدم واجهة جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي تجعل الأجهزة الخاصة بك تبدو جديدة ومثيرة، وهذا بالضبط ما يخيفني بشأنه. كان هناك بعض الخلل في المنتج، والفكرة بأكملها تخيفني للغاية، لكنني فوجئت بمدى استمتاعي باستخدامه.
بالعودة إلى الوراء، أعتقد أن الوضع الصوتي المتقدم يناسب الرؤية الأوسع للرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه آي"، سام ألتمان، إلى جانب وكلاء الذكاء الاصطناعي، لتغيير الطريقة التي يتفاعل بها البشر مع أجهزة الكمبيوتر، مع وضع نماذج الذكاء الاصطناعي في المقدمة والمركز.
قال ألتمان خلال يوم المطورين الخاص بالشركة، في نوفمبر 2023: "في نهاية المطاف، ستطلب من الكمبيوتر ما تحتاج إليه، وسيقوم بكل هذه المهام نيابة عنك. غالباً ما يتم الحديث عن هذه القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي باعتبارها "وكلاء". ستكون الفائدة من هذا هائلة".
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
انخفاض تكلفة الذكاء الاصطناعي لن يحل المشكلات جميعها
يعاني الذكاء الاصطناعي من مشكلة كبيرة، حيث يتسم بدرجة عالية من ارتفاع التكاليف بالنسبة إلى تكنولوجيا تَعد بمساعدة الشركات على خفضها.
قوانين التوسع في الذكاء الاصطناعي، التي تؤكد على ضرورة زيادة قوة الحوسبة من أجل صنع نماذج أقوى، وضعت شركات التكنولوجيا في سباق لإنفاق مليارات الدولارات على بناء مراكز بيانات ضخمة وشراء رقائق إلكترونية قوية، وهي تكاليف لا تستطيع الشركات تحميلها على كاهل عملائها.
أداة جوجل التي تساعد موظفي المكاتب على إنشاء المستندات أو رسائل البريد الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي ليست منخفضة الثمن. فهي تُضيف 20 دولاراً إلى الفاتورة التي يتحملها صاحب العمل شهرياً، وتبلغ قيمتها 6 دولارات مقابل مجموعة مساحة العمل (Workspace) الخاصة بالشركة لكل موظف. ويكلف مساعد الذكاء الاصطناعي "كوبايلوت" (Copilot) من شركة "مايكروسوفت" 30 دولاراً شهرياً لكل عامل.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن يتكلف نشر الذكاء الاصطناعي مباشرةً في أنظمة الشركة ما بين 5 ملايين دولار و20 مليوناً، وفقاً لشركة الأبحاث غارتنر (Gartner)، التي تتوقع التخلي عن 30% من مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي بحلول نهاية عام 2025 جزئياً بسبب كل هذه النفقات.
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: كيف يساعد الذكاء الاصطناعي والروبوتات على ضمان سهولة عمليات سلاسل التوريد؟
مصطلح اليوم
خوارزمية تعلم موجّه ذات بنية شجرية تشبه بنية المخططات التدفقية (Flowcharts)، ويتم استخدامها في تطبيقات التصنيف والانحدار. تتألف شجرة القرار من عُقد القرار (Decision Nodes) المسؤولة عن تمثيل ميزات مجموعة البيانات والأفرع (Branches) التي تمثّل قواعد اتخاذ القرار وأخيراً عُقد الأوراق (Leaves) التي تُعبّر عن النتيجة النهائية أو القرار الذي تم اتخاذه. تُعد هذه الخوارزمية واحدة من أسهل خوارزميات التعلم الآلي من حيث الفهم والتطبيق كونها تحاكي طريقة تفكير البشر عند اتخاذ القرارات.
رقم اليوم
%14
النسبة التي تشكلها أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من أجهزة الكمبيوتر الشخصية جميعا التي تم شحنها في الربع الثاني من العام الجاري، حيث تتصدر شركة أبل هذه النسبة.