شارك
الرئيسية
1 دقيقةما هي جاذبية البيانات؟
يشير إلى ميل البيانات والتطبيقات ذات الصلة إلى التجمع في مكان واحد، على غرار الطريقة التي تميل بها الأجسام المادية ذات الكتلة الأكبر إلى جذب الأجسام ذات الكتلة الأقل.
منشأ المفهوم
تم تقديم المفهوم لأول مرة في بحث نشره مهندس البرمجيات ديف ماكوري (dave mccrory) عام 2010 على مدونته، والذي استخدم استعارة الجاذبية لشرح ظاهرة تجمع البيانات عندما تكبر والتطبيقات في مكان واحد.
الفكرة أنه عندما تصبح مجموعات البيانات أكبر يصبح من الصعب تحريكها ونقلها، وهذا يشبه كيفية صعوبة تحريك الأجسام ذات الكتلة الأكبر بسبب قوة الجاذبية.
التعامل مع جاذبية البيانات
يوجد طرق عدة تتعامل من خلالها المؤسسات مع جاذبية البيانات:
- الحوسبة الطرفية: يفيد استخدام الحوسبة الطرفية والتي تتضمن وضع قوة المعالجة والتطبيقات بالقرب من الموقع الذي يتم فيه إنشاء البيانات أي في الأجهزة الطرفية ما يساعد في تقليل الحاجة إلى نقل كميات كبيرة من البيانات لمسافات طويلة، ويسهل معالجة البيانات وتحليلها في الوقت الفعلي.
- خدمات إدارة البيانات المستندة إلى السحابة: يمكن للمؤسسات استخدام خدمات إدارة البيانات المستندة إلى السحابة للمساعدة في إدارة ونقل كميات كبيرة من البيانات. ويمكن لهذه الخدمات أتمتة العديد من العمليات المشاركة في نقل البيانات بين المواقع المختلفة، ما يسهل التعامل مع جاذبية البيانات.
- حوكمة البيانات: تتضمن حوكمة البيانات العمليات والسياسات التي تضمن توافر البيانات وقابليتها للاستخدام وسلامتها وأمنها.
- تكرار البيانات والنسخ الاحتياطي: يمكن للمؤسسات تكرار البيانات المهمة وتخزينها في مواقع متعددة ما يفيد في الحالات التي يتعذر فيها نقل البيانات في حالة حدوث فش النظام.