حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: الصين تصفُ الإجراءات الأميركية بأنها لا تساعد على «التطور الصحي» للذكاء الاصطناعي ويوتيوب تُتيح للأشخاص طلب إزالة المحتوى الذي يحاكي وجوههم أو أصواتهم

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 3 يوليو 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • قال مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة، فو كونغ، إن استهداف الولايات المتحدة استثمارات معينة في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين ليس مفيداً لـ "التطور الصحي" لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
  • ستوجّه هيئة مكافحة الاحتكار الفرنسية اتهامات لشركة إنفيديا بسبب ممارساتها المناهضة للمنافسة، ما يجعلها أول جهة تنفيذية تتخذ إجراءات ضد أكبر شركة في العالم لتصنيع الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والرسوميات الحاسوبية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصادر مطلعة على الأمر.
  • أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "أنثروبيك" برنامجاً لتمويل تطوير أنواع جديدة من المعايير القادرة على تقييم أداء وتأثير نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل نموذجها "كلود".
  • استحوذ تطبيق الاستثمار روبين هود (Robinhood) على منصة الأبحاث المدعومة بالذكاء الاصطناعي (Pluto Capital). ومن المتوقع أن يسمح هذا الاستحواذ لـ "روبين هود" بإضافة أدوات لتحديد أسرع للاتجاهات وفرص الاستثمار، ومساعدة المستخدمين في استراتيجيات الاستثمار الخاصة بهم.
  • تُغيِّر شركة ميتا حالياً وسم "صُنع باستخدام الذكاء الاصطناعي" (Made with AI) إلى "معلومات الذكاء الاصطناعي" (AI info) على الصور المنشورة على منصاتها والتي تحتوي على تعديلات باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد شكاوى من المصورين بشأن وضع هذا الوسم بالخطأ على صور حقيقية استُخدِمت فيها بعض أدوات التحرير الشهيرة.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

الصين: الإجراءات الأميركية لا تساعد على "التطور الصحي" للذكاء الاصطناعي

قال مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة، فو كونغ، إن استهداف الولايات المتحدة استثمارات معينة في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين ليس مفيداً لـ "التطور الصحي" لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وسيكون مثيراً للانقسام عندما يتعلق الأمر بالحوكمة العالمية. كانت الولايات المتحدة أصدرت الشهر الماضي مسودة قواعد لحظر أو طلب إخطار لبعض الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي وقطاعات التكنولوجيا الأخرى في الصين والتي قد تهدد الأمن القومي الأميركي. وقال كونغ للصحفيين، بعد أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع قراراً صاغته الصين بهدف تعزيز التعاون الدولي في بناء قدرات الذكاء الاصطناعي: "نحن نعارض بشدة هذه العقوبات". ويدعو قرار الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى "توفير وتعزيز بيئة عمل عادلة ومنفتحة وشاملة وغير تمييزية عبر دورة حياة آمنة وجديرة بالثقة لأنظمة الذكاء الاصطناعي". وقال فو إن الإجراءات الأميركية لا تعزز بيئة عمل شاملة، وحث واشنطن على التراجع عن قرارها.

يوتيوب تُتيح للأشخاص طلب إزالة محتوى الذكاء الاصطناعي الذي يحاكي وجوههم أو أصواتهم

طرحت منصة يوتيوب بهدوء تغييراً في سياساتها الشهر الماضي من شأنه أن يسمح للأشخاص بطلب إزالة المحتوى الذي أُنشئ بواسطة الذكاء الاصطناعي أو أي محتوى مصطنع يحاكي وجوههم أو أصواتهم. تسمح لك سياسة انتهاك الخصوصية الجديدة، التي اكتشفتها الصحفية سارة بيريز من موقع "تك كرانش"، بالإبلاغ عن مقاطع الفيديو التي "استخدمت الذكاء الاصطناعي لتغيير أو إنشاء محتوى اصطناعي يشبهك". وبدلاً من طلب إزالة المحتوى لكونه مضللاً، مثل التزييف العميق، تريد يوتيوب من الأطراف المتضررة طلب إزالة المحتوى مباشرةً باعتباره انتهاكاً للخصوصية. ومع ذلك، فإن مجرد تقديم طلب الإزالة لا يعني بالضرورة إزالة المحتوى، حيث أوضحت يوتيوب أنها ستصدر حكمها بشأن الشكوى بناءً على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك ما إذا أُعلِن أن المحتوى مصنوع باستخدام الذكاء الاصطناعي، وما إذا كان يحدد هوية شخص معين وما إذا كان المحتوى يمكن اعتباره محاكاة ساخرة.

اقرأ أيضاً: أطلق العنان لقدرات GPT-4o: حيل رائعة لتعزيز إنتاجيتك

فيديو

ما الذي تتضمنه سلسلة "فالكون 2"؟

للمرة الأولى، يُطلق معهد الابتكار التكنولوجي نموذجاً متعددَ اللغات ومتعددَ الوسائط معاً. ويمكن تشغيل هذين النموذجين بكفاءة عالية على وحدة معالجة رسومية واحدة فقط.

في صُلب الموضوع

تعرّف إلى عالم الذكاء الاصطناعي العربي العالمي إياد رهوان صاحب مشروع "الآلة الأخلاقية"

يرى مؤسس ومدير مركز أبحاث الإنسان والآلة في معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية، في العاصمة الألمانية برلين، الدكتور إياد رهوان، أن التطور السريع لأنظمة الذكاء الاصطناعي قد فاجأ حتى العلماء العاملين على تطوير هذه التكنولوجيا في شركات التكنولوجيا الكبرى، موضحاً أنه حتى على المستوى الشخصي لم يكن يتوقع أن يصل الذكاء الاصطناعي إلى المستوى الذي وصل إليه بوت الدردشة "تشات جي بي تي" قبل عام 2050.

في حوار أجراه مع إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية، يتحدث هذا العالم العربي العالمي المتخصص في الذكاء الاصطناعي عن أبرز مشروع عمل عليه وهو مشروع يسمى "الآلة الأخلاقية"، فما هي وكيف أسهمت في تغير حوكمة السيارات ذاتية القيادة، وكيف يمتد تأثيرها إلى تقنيات أخرى كالذكاء الاصطناعي.

يؤكد الدكتور رهوان أن الذكاء الاصطناعي يمكنه بالفعل التنبؤ بالسلوك البشري، موضحاً أن هذا الأمر يُستخدم اليوم على نطاق واسع. كما عبّر عن اعتقاده بأن الدول العربية التي تستثمر حالياً في الذكاء الاصطناعي ستحقق طفرة نوعية، ليس فقط في الذكاء الاصطناعي وإنما في المجالات الأخرى التي تعتمد على هذه التكنولوجيا. كما يتوقع الدكتور رهوان، الذي اُختير واحداً من أكثر 100 عالم تأثيراً في برلين العام الماضي من قبل مجلة "تاجزشبيجل" الألمانية، أن البشر سيتمكنون في نهاية المطاف من تطوير الذكاء الاصطناعي العام، لكنه لا يعتقد أن التطور الحالي للذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى حالة بطالة عامة، بل على العكس يرى أنه سيساعد على تقليل التفاوت الطبقي.

وبشكلٍ عام، تتركز أعمال الدكتور رهوان الأخيرة على محاولة إيجاد إجابات استباقية لأسئلة مهمة قد يواجهها البشر قريباً، بما في ذلك تأثير دخول الذكاء الاصطناعي كوسيط للتواصل بين البشر، وكيفية تأثير هذه التكنولوجيا في المشهد الثقافي العالمي بالنظر إلى حقيقة أن الإنسان لم يعد هو المُنتج الوحيد للثقافة والفنون.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

شركات التكنولوجيا التي تركّز على الذكاء الاصطناعي تشهد قفزة كبيرة في القيمة السوقية في يونيو

شهدت الشركات التي تركّز على الذكاء الاصطناعي، ومعظمها شركات تصنيع الرقائق، مكاسب كبيرة في قيمتها السوقية في نهاية يونيو الماضي، حيث تجاوزت إنفيديا فترة وجيزة مايكروسوفت لتصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم.

ارتفعت أسهم إنفيديا بما يصل إلى 27% في يونيو، ما عزز قيمتها السوقية إلى 3.34 تريليون دولار، قبل أن تتخلى عن بعض مكاسبها في وقتٍ لاحق من الشهر، بسبب جني الأرباح والمخاوف بشأن تقييماتها المرتفعة.

كما زادت القيمة السوقية لشركة مايكروسوفت بنسبة 7.6%، في حين ارتفعت قيمة شركة أبل بنسبة 9.6% خلال الشهر الماضي. وفي الوقت نفسه، بلغت قيمة شركة أمازون السوقية تريليوني دولار الشهر الماضي، لتصبح خامس شركة أميركية تحقق هذا الإنجاز، مستفيدة من الحماس المتأثر بالذكاء الاصطناعي.

كذلك قفزت القيمة السوقية لشركة برودكوم بنحو 20% الشهر الماضي بعد أن زادت توقعاتها السنوية لإيرادات الرقائق المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بنسبة 10% وأعلنت تقسيم الأسهم للاستفادة من ارتفاع أسهمها هذا العام.

كيف سهّلت التكنولوجيا تقديم المنح للأفراد والمؤسسات؟

في عالمٍ تتسارع فيه وتيرة التطور وتزداد أهمية الاستثمار في الأفكار والمشاريع ذات الأثر التنموي، تُصبح المنح المالية مُمكّناً حيوياً لدفع عجلة التنمية المجتمعية ودعم المشاريع ذات الأولوية وفقاً لأجندة كل دولة.

ويمكننا في هذا الصدد تعريف المنح المالية بأنها مبالغ مالية غير مستردة تهدف غالباً إلى الاستثمار في رأس المال البشري وتمكينه في مختلف القطاعات التي تُسهم في نشأة الوطن وازدهاره بشكلٍ عام.

ولهذا، تبرز الحاجة إلى أدوات تقنية فعّالة تُسهّل عملية إدارة هذه المنح بشكلٍ سلسٍ وشفاف.

ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية لشركة تام التنموية كشريك أساسي في تفعيل وتسريع الأثر التنموي، برز منتج "نظام إدارة المنح" ليُقدّم حلاً متكاملاً لإدارة المنح، بدءاً من مرحلة التصميم والإعلان، مروراً بتقييم الطلبات واختيار الفائزين، إلى مرحلة المتابعة والتقييم، انتهاءً بضمان وصول المنح إلى مستحقيها بشكلٍ عادلٍ وشفاف، حيث يُعدُّ نظام إدارة المنح منتجاً مبتكراً من ضمن مجموعة الحلول الرقمية التي تقدّمها شركة تام التي حققت نجاحات عديدة مشهودة في إدارة العديد من البرامج ذات الأثر المجتمعي بالشراكة مع الجهات الحكومية.

لا يقتصر تأثير نظام إدارة المنح في تبسيط عمليات إدارة المنح المالية، بل يمتدُّ ليشمل أبعاداً اقتصادية واسعة النطاق على مختلف القطاعات في المملكة العربية السعودية.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: هل ستتفوق حواسيب ويندوز على ماك من آبل بفضل الذكاء الاصطناعي؟

مصطلح اليوم

الأتمتة | AUTOMATION

تعني تنفيذ الإجراءات أو العمليات بالاعتماد على التكنولوجيا بهدف تقليص التدخل البشري إلى أدنى المستويات. الأتمتة أو كما تُسمَّى التحكم الآلي قد تعني أيضاً تنفيذ العمليات المختلفة من خلال نظام يعمل تلقائياً. وقد ظهر مصطلح الأتمتة أول مرة عام 1946 في قطاع صناعة السيارات؛ وذلك لوصف الاستخدام المتزايد للأجهزة الآلية وأدوات التحكم في خطوط الإنتاج الميكانيكية.

رقم اليوم

%92

من المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة يفضّلون استخدام مساعد ذكي قائم على الذكاء الاصطناعي مصمّم خصيصاً لمنطقة الشرق الأوسط، بحسب استطلاع أجرته شركة ريسرش سكايب إنترناشيونال (Researchscape International) بتكليف من شركة التكنولوجيا يانغو (Yango).

المحتوى محمي