مرحباً بكم في حصاد التكنولوجيا، يزوّدك بتحديثات يومية عن التكنولوجيا وآخر اتجاهاتها وابتكاراتها من إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. إليكم بعض أخبار اليوم:
أحدث أخبار التكنولوجيا
- بحسب تقرير جديد نشرته مؤسسة كاناليس لأبحاث السوق، تصدرت شركة سامسونج مبيعات الهواتف الذكية في أوروبا؛ حيث باعت 12 مليون وحدة خلال الربع الأول من عام 2024، وجاءت شركة آبل في المرتبة الثانية، إذ بلغت مبيعاتها 7.3 ملايين وحدة.
- كشفت شركة مايكروسوفت عن 3 إصدارات جديدة من أجهزة إكس بوكس (Xbox)، وستكون متاحة للمستهلكين في وقتٍ لاحق من العام الجاري.
- تخطط شركة آبل لطرح ميزة أمان جديدة في نظام آي أو إس 18 (iOS 18) القادم، تُتيح الميزة للمستخدمين قفل التطبيقات بواسطة ميزة التعرّف على الوجه.
- سلّط إنريكي لوريس، الرئيس التنفيذي لشركة إتش بي (HP) الأميركية، الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه قسم الطباعة في الشركة، مشيراً إلى انخفاض كبير بنسبة 20% في عدد الصفحات التي تُطبع مقارنة بما كان عليه الوضع قبل جائحة كوفيد-19.
- استحوذت شركة أمازون الأميركية على خدمة بث الفيديو الهندية إم إكس بلاير (MX Player) من شركة الإعلام الهندية تايمز إنترنت (Times Internet) مقابل 100 مليون دولار أميركي.
قبيلة نائية تحصل على الإنترنت وتصبح مدمنة على مواقع التواصل الاجتماعي
حصل شعب ماروبو، وهم قبيلة من السكان الأصليين المعزولين عن العالم في منطقة الأمازون، على إمكانية الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة من خلال خدمة ستارلينك للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، ما أدّى إلى تغيير أسلوب حياتهم التقليدي بشكلٍ جذري.
وفي حين أن الإنترنت قد جلبت لهم فوائد كبيرة مثل القدرة على التواصل فيما بينهم ومع العالم الخارجي والاستجابة الأسرع لحالات الطوارئ، لكن صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قالت إن الإنترنت تسببت أيضاً في مشكلات لأفراد القبيلة، مثل إدمان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة المواد الإباحية.
وقالت الصحيفة: "بعد تسعة أشهر فقط من استخدام ستارلينك، تصارع قبيلة ماروبو بالفعل التحديات نفسها التي أرهقت الأسر الأميركية سنوات مثل المراهقين الملتصقين بالهواتف، والمحادثات الجماعية المليئة بالقيل والقال، والشبكات الاجتماعية المسببة للإدمان، والغرباء على الإنترنت، وألعاب الفيديو العنيفة، والمعلومات الخاطئة، والقاصرين الذين يشاهدون المواد الإباحية".
وأضافت الصحيفة: أن "قبيلة ماروبو وغيرها من قبائل السكان الأصليين، التي قاومت الحداثة لأجيال، تواجه الآن إمكانات الإنترنت ومخاطرها في وقتٍ واحد، ويفكر بعضهم فيما سيعنيه ذلك بالنسبة لهويتهم وثقافتهم".
اقرأ أيضاً: هل تؤدي وسائل التواصل الاجتماعي إلى الإدمان؟
حلف الناتو يستثمر في شركة روبوتات حربية
قدّم صندوق الابتكار التابع لحلف شمال الأطلسي (NIF) استثماراً أوليّاً بقيمة 9 ملايين يورو لشركة ألمانية ناشئة تُعرف باسم آركس روبوتيكس (ARX Robotics)، تطوّر هذه الشركة روبوتات مستقلة لاستخدامها في الأعمال الحربية.
تبدو الروبوتات الحربية الخاصة بالشركة الناشئة وكأنها دبابات صغيرة، لكن من دون أسلحة. تتجول في أرض المعركة، ويمكن تزويدها بمعدات مثل الرادار أو أجهزة كاسحة الألغام أو نقّالات طبية.
وتبيع الشركة حالياً أربعة نماذج مختلفة من الروبوتات، تستطيع أكبرها حمل ما يصل إلى 500 كيلوغرام، بمن في ذلك الجنود المصابون لإجلائهم من ساحة المعركة. ويعمل نموذج آخر كروبوت متحرك للتدريب على إصابة الأهداف المتحركة، بينما يحمل آخر طائرات بدون طيار إلى ساحة المعركة.
ولاية نيويورك تحظر عرض المحتوى المسبب للإدمان على الأطفال
أقر المجلس التشريعي لولاية نيويورك الأميركية مشروع قانون يحظر على شركات التواصل الاجتماعي عرض ما يُسمَّى بـ "الخلاصات الإدمانية" للأطفال دون سن 18 عاماً، ما لم يحصلوا على موافقة الوالدين.
ويعرّف القانون الخلاصة التي تسبب الإدمان بأنها المحتوى الذي يوصى به بناءً على معلومات حول المستخدم أو جهاز المستخدم، وهي تشمل الخوارزميات التي تستخدمها معظم مواقع التواصل الاجتماعي. وسيظل مسموحاً بتقديم "الخلاصات غير الإدمانية" للأطفال، وهي الخلاصات المعروضة بترتيب زمني.
اقرأ أيضاً: لماذا يحتاج الأطفال إلى حماية خاصة من تأثير الذكاء الاصطناعي؟
اكتشاف ثغرة أمنية خطيرة في بنية الرقائق الصينية
اكتشف فريق من الباحثين الصينيين ثغرة أمنية خطيرة في تصميم المعالجات يمكن أن يكون لها تأثير كبير في صناعة الرقائق المحلية المزدهرة في الصين.
وتعتمد الصين على أكبر تصميم مفتوح المصدر للمعالجات في العالم لتصنيع معالجاتها الخاصة وتجاوز الحظر الأميركي على الرقائق، لكن الثغرة التي اكتشفوها ستعرقل تقدّم صناعة الرقائق في الصين باستخدام هذا التصميم.
تسمح الثغرة للمهاجمين بتجاوز وسائل الحماية الأمنية للمعالجات وأنظمة التشغيل الحديثة، ما يؤدي إلى احتمال سرقة المعلومات الحساسة وانتهاكات الخصوصية.
خرائط جوجل ستحفظ بيانات الموقع على الجهاز بدلاً من السحابة
تعمل خرائط جوجل على تغيير الطريقة التي تتعامل بها مع بيانات موقعك؛ فبدلاً من حفظ بياناتك على السحابة، ستُخزنها جوجل قريباً محلياً على جهازك.
وفي رسالة بريد إلكتروني مرسلة إلى المستخدمين، قالت جوجل إن لدى المستخدمين حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024 لحفظ رحلاتهم جميعها على هواتفهم المحمول قبل أن تبدأ الشركة بحذف بياناتهم القديمة من سجل المواقع، وهي ميزة تُتيح تتبع مسارات المستخدم ورحلاته بناءً على موقع هاتفك، ما يسمح له بمعرفة الأماكن كلها التي زارها في السابق.
وبدلاً من تخزين هذه المعلومات كلها بحسابك في جوجل، ستربطها الشركة بالأجهزة التي يستخدمها المستخدم، وذلك كجزء من جهودها لحماية الخصوصية.
اقرأ أيضاً: 11 ميزة قد لا تعرفها في خرائط جوجل
للمزيد، يمكنك زيارة موقعنا الإلكتروني حيث ستجد العديد من المقالات وأخبار التكنولوجيا. كما يمكنك الاشتراك بنشرتنا الأسبوعية من هنا.