إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- قالت شركة "أوبن أيه آي"، أمس، إنها بدأت تدريب نموذج جديد للذكاء الاصطناعي من شأنه أن يخلف نموذج جي بي تي-4 (GPT-4) الذي يشّغل حالياً بوت الدردشة الشهير "تشات جي بي تي".
- ذكرت تقارير صحفية أن شركة أمازون تعمل على ترقية مساعدها الصوتي أليكسا (Alexa)، الذي يبلغ عمره عقداً من الزمن، باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتخطط لفرض رسوم اشتراك شهرية لتعويض التكلفة.
- دولة قطر، الرائدة في مجال الرعاية الصحية الدقيقة بالمنطقة تتطلع لجذب المزيد من الشركاء في مجال التكنولوجيا الحيوية الدوائية.
- قال نائب رئيس قسم الأبحاث بصندوق النقد الدولي، جيوفاني ملينا، إن الذكاء الاصطناعي قد يزيد الإنتاجية ويعزز النمو الاقتصادي، لكنه يهدد في الوقت نفسه بالقضاء على الملايين من فرص العمل واتساع التفاوت بين الدول في الدخل.
- أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي فتح باب التسجيل في مسابقة "تحدي دبي العالمي للتنقّل ذاتي القيادة" بدورتها الرابعة 2025، تحت شعار "حي دبي للتنقّل ذاتي القيادة".
إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
يجب أن تعلم
"أوبن أيه آي" تعلن بدء تطوير نموذجها القادم
قالت شركة "أوبن أيه آي"، أمس، إنها بدأت تدريب نموذج جديد للذكاء الاصطناعي من شأنه أن يخلف نموذج جي بي تي-4 (GPT-4)، الذي يشّغل بوت الدردشة الشهير "تشات جي بي تي". وأوضحت الشركة، في منشور على موقعها، أنها تتوقع أن يجلب النموذج الجديد "المستوى التالي من القدرات" في سعيها لبناء الذكاء العام الاصطناعي (AGI). وسيكون النموذج الجديد محركاً لمنتجات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بوتات الدردشة والمساعدين الرقميين ومحركات البحث ومولدات الصور. وقالت "أوبن أيه آي" أيضاً إنها تقوم بإنشاء لجنة جديدة للسلامة والأمان لاستكشاف كيفية التعامل مع المخاطر التي يشكلها النموذج الجديد والتقنيات المستقبلية.
ماليزيا تعتزم استثمار أكثر من 100 مليار دولار في صناعة أشباه الموصلات
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أمس، إن ماليزيا تستهدف استثمار ما لا يقل عن 500 مليار رينغيت (107 مليارات دولار) في صناعة أشباه الموصلات، في الوقت الذي تتطلع فيه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا إلى وضع نفسها كمركز عالمي للتصنيع. وتعد ماليزيا لاعباً رئيسياً في صناعة أشباه الموصلات، حيث تجري على أراضيها 13% من عمليات اختبار الرقائق وتعبئتها على المستوى العالمي. وقد اجتذبت استثمارات بمليارات الدولارات من الشركات الكبرى خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك إنتل وإنفينيون. وقال أنور، في كلمة ألقاها خلال مناسبة خاصة بالصناعة، إن الاستثمار المطلوب سيكون لتصميم الدوائر المتكاملة والتعبئة المتقدمة ومعدات التصنيع لرقائق أشباه الموصلات. وأضاف أن ماليزيا تريد أيضاً إنشاء ما لا يقل عن 10 شركات محلية في مجال التصميم والتعبئة المتقدمة لرقائق أشباه الموصلات، بإيرادات تتراوح بين 210 ملايين دولار إلى مليار دولار.
اقرأ أيضاً: أوبن إيه آي تطوّر أدوات تكشف الصور والأصوات المولَّدة عبر الذكاء الاصطناعي
فيديو
مقدمة في الذكاء الاصطناعي
تقدم شركة جوجل، في هذا المقطع، ملخصاً للوحدة الأولى من دورة (Google AI Essentials) التدريبية. وتستعرض الشركة كيفية عمل الذكاء الاصطناعي، كما تستكشف مفاهيم الذكاء الاصطناعي الأساسية مثل التعلم الآلي.
في صُلب الموضوع
هل أصبحت أنظمة الذكاء الاصطناعي أكثر مكراً في خداعنا؟
تمكّنت موجة من أنظمة الذكاء الاصطناعي من "خداع" البشر بطرق لم تكن مُدرَبة على تنفيذها بصورة صريحة، وذلك من خلال تقديم تفسيرات غير صحيحة لسلوكياتها، أو إخفاء الحقيقة عن المستخدمين البشر وتضليلهم من أجل تحقيق هدف استراتيجي. تُبرز هذه المسألة مدى صعوبة التحكم في الذكاء الاصطناعي، وصعوبة التنبؤ بآليات عمل هذه الأنظمة، وذلك وفقاً لورقة مراجعة بحثية تلخص الأبحاث السابقة نُشِرت في مجلة باترنز (Patterns).
قد يوحي التحدث عن خداع البشر بوجود نية مبيّتة لدى هذه النماذج. غير أن هذه النية غير موجودة. لكن نماذج الذكاء الاصطناعي ستعمل آلياً على الالتفاف على العوائق من أجل تحقيق الأهداف التي كُلِّفَت بها. وفي بعض الأحيان، تكون أساليب الالتفاف هذه مخالفة لتوقعات المستخدمين، وتبدو أقرب إلى الخداع. أحد المجالات التي تعلمت أنظمة الذكاء الاصطناعي ممارسة الخداع فيها هو سياق الألعاب التي دُرِّبَت على الفوز فيها، خصوصاً إذا كانت هذه الألعاب تتضمن ضرورة اتخاذ قرارات استراتيجية.
ففي نوفمبر من عام 2022، أعلنت شركة ميتا (Meta) أنها بنت نظام الذكاء الاصطناعي سيسيرو (Cicero)، وهو قادر على التغلب على البشر في نسخة تعمل عبر الإنترنت من لعبة دبلوماسي (Diplomacy) العسكرية الاستراتيجية الذائعة الصيت، حيث يتفاوض اللاعبون بشأن عقد تحالفات مختلفة سعياً نحو السيطرة على أوروبا. قال باحثو ميتا إنهم دربوا سيسيرو على مجموعة فرعية "صادقة" من مجموعة البيانات التي تخصها والمصممة على أن تكون في معظمها نزيهة ومفيدة، وإن سيسيرو "لن يغدر عمداً على الإطلاق" بحلفائه في سبيل تحقيق النجاح.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
قمة الإعلام العربي: "حديقة الذكاء الاصطناعي" تستعرض أبرز أعمال رواد الإعلام
تستعرض "حديقة الذكاء الاصطناعي" المقامة ضمن فعاليات "قمة الإعلام العربي 2024"، التي انطلقت أمس الأول في دبي، أعمال عدد من الرواد الإعلاميين الذين رحلوا عن عالمنا، وهم الشاعر والكاتب الإماراتي حبيب الصايغ، والكاتب الصحفي الأستاذ محمد حسنين هيكل، والكاتب والروائي السعودي هاني نقشبندي، والدبلوماسي والصحافي اللبناني غسان تويني، عن طريق عرض نماذج من بعض أقوالهم المأثورة.
وتقوم فكرة الحديقة على تقديم عمل يجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة لإعادة إنشاء الصور الرمزية كنماذج ثلاثية الأبعاد، باستخدام تقنيات استنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي، وتدريب ذكاء اصطناعي مخصص (GPT) لكل من النماذج المعروضة، بناءً على نصوصهم وأعمالهم ومحاضراتهم وأحاديثهم، والمحتوى الآخر المتاح على الإنترنت عنهم، وجميع نصوص الفيديو الخاصة بهم.
وتحفل القمة بأجندة موسعة وجلسات وورش عمل تسلط الضوء على جملة من الموضوعات التي تلامس بشكل مباشر قطاع الإعلام أبرزها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير المشهد الإعلامي العربي، للوصول إلى أفكار ومقترحات من شأنها تعزيز قدرة الإعلام العربي على القيام برسالته على الوجه الأكمل.
تسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة الصالح الاجتماعي: حياة أفضل وكوكب أخضر
تسارعت وتيرة تقدم الذكاء الاصطناعي على نحو لافت خلال عامين، وامتلكنا القدرة على تصميم الذكاء الاصطناعي وتدريبه، وتشغيله على نطاق واسع لملايين المستخدمين. وامتد التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي إلى شتى القطاعات، وبمقدوره تحقيق تغيير اجتماعي إيجابي.
يُستخدم الذكاء الاصطناعي اليوم في دعم جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي تبنتها الأمم المتحدة، والتي تتنوع من القضاء على الفقر إلى بناء مدن ومجتمعات مستدامة وتوفير التعليم الجيد للجميع وغيرها.
ومع الذكاء الاصطناعي التوليدي، اتسعت آفاق تلك الجهود. وفي العام 2018، اتضحت لنا قدرة الذكاء الاصطناعي على النهوض بدور عالمي رئيسي في تعزيز الإنتاجية والنمو الاقتصادي وكذلك خدمة الصالح الاجتماعي. وأوضح تقرير نشرناه وقتذاك سبل استخدام قدرات الذكاء الاصطناعي، بدءاً من معالجة اللغة الطبيعية حتى التعرف على الصوت وتتبعه، في 170 حالة استخدام لصالح المجتمع؛ بما فيها دعم المساواة والشمول، وتحسين قدرة التعامل مع الأزمات، وحماية البيئة. وهناك اليوم ما مجموعه نحو 600 نموذج استخدام، أي بزيادة تتجاوز ثلاثة أضعاف.
تابع قراءة المقالة على منصة فورتشن العربية عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: هل سنقع في حب الروبوتات قريباً كما حدث في فيلم Her؟
مصطلح اليوم
التعرف إلى الأشياء | Object Recognation
هو مجال الذكاء الاصطناعي المعني بالتعرف إلى الأشياء والكيانات المختلفة لتحديد كائن معين في صورة رقمية أو مقطع فيديو. حيث تعتمد تكنولوجيا التعرّف إلى الكائنات على خوارزميات المطابقة أو التعلم الآلي أو التعرّف إلى الأنماط باستخدام تقنيات قائمة على المظهر أو الميزات. تتضمن الطرق المستخدمة لتحديد العناصر: النماذج ثلاثية الأبعاد، وتحديد المكونات، واكتشاف الحواف، وتحليل الأشكال من زوايا مختلفة.
رقم اليوم
%49.6
نسبة البوتات البرمجية من إجمالي حركة البيانات على شبكة الإنترنت خلال 2023، بزيادة قدرها 2.2% مقارنة بنسبتها في 2022.