الاضطرابات الرقمية Digital Disruption

ما هي الاضطرابات الرقمية؟

هي مجموعة التأثيرات التي تغير التوقعات والسلوكيات الأساسية في ثقافة أو سوق أو صناعة، وتكون ناجمة عن الأدوات الرقمية أو القنوات أو الأصول الحديثة، ما يجبر الشركات على إعادة تقييم السوق الحالية فيما يتعلق بالسلع والخدمات والتكيف معها من جديد.

مسببات الاضطرابات الرقمية

توجد عدة مسببات للاضطرابات الرقمية، إليك أبرزها:

• التكنولوجيا: تزداد الفرص لحدوث الاضطرابات الرقمية عندما تجتمع أنواع مختلفة معاً من التكنولوجيا لتقديم قيمة أكبر، مثل اجتماع تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا العمليات في الصناعة.
• سلوك ومتطلبات السوق: يمكن أن يكون طلب العملاء أهم سبب للتغيير. ونتيجة لذلك، تصبح التكنولوجيات الجديدة وسيلة لتحقيق الاضطراب.
• الابتكار: هو استخدام الإبداع لفعل شيء ما بطريقة مختلفة تماماً، وهو السبب في أن الابتكار يمكن أن يكون أيضاً سبباً للاضطراب الرقمي.
• المنظومات الرقمية: يمكن للتغيرات الاقتصادية والتنظيمية والاجتماعية والكوارث الطبيعية مثل الوباء أن تسبب اضطراباً رقمياً لأنها تولد احتياجات أخرى.

أهمية الاضطرابات الرقمية

توفر الاضطرابات الرقمية ثلاث فوائد تجارية قوية على الرغم من أنه من المحتمل أن تكون عملية صعبة ومؤلمة:

• رضا العملاء: يدفع الاضطراب الرقمي الشركات إلى الارتقاء إلى مستوى التحدي الذي يواجهه المستهلكون اليوم، من خلال البقاء في صدارة منحنى التكنولوجيا ودمج أحدث التغييرات بشكل أسرع. 
• مساعدة الشركة على النمو: يؤدي الاضطراب الرقمي إلى تغيير جذري وسحب الشركات من منطقة الراحة الخاصة بها ودفعها إلى الأمام لتلحق التطور.
• تحسين مكان العمل: يجلب الاضطراب الرقمي الابتكارات والتكنولوجيا الجديدة إلى مكان العمل، مثل أدوات إدارة سير العمل الجديدة وبرامج التعاون والأجهزة المحمولة والتكنولوجيا السحابية التي أدّت إلى اضطراب رقمي.