حصاد التكنولوجيا اليوم: تحذيرات من استخدام نظارة آبل فيجن برو في أثناء القيادة وتراجع التلوث في أوروبا بفضل الطاقة المتجددة

4 دقيقة
حصاد التكنولوجيا اليوم: تحذيرات من استخدام نظارة آبل فيجن برو في أثناء القيادة وتراجع التلوث في أوروبا بفضل الطاقة المتجددة
حقوق الصورة: shutterstock.com/NicoElNino

مرحباً بكم في حصاد التكنولوجيا، يزوّدك بتحديثات يومية عن التكنولوجيا وآخر اتجاهاتها وابتكاراتها من إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. إليكم بعض أخبار اليوم:

أحدث أخبار التكنولوجيا

تحذيرات من استخدام نظارة آبل فيجن برو في أثناء القيادة

قوبلت نظارات الواقع المختلط آبل فيجن برو (Vision Pro) من شركة آبل، والتي أُصدِرت في 2 فبراير/شباط الجاري، بردود فعل متباينة من الجمهور. وقد تمت الإشادة بالنظارات التي تجمع بين الواقعين الافتراضي والحقيقي لابتكارها وسهولة استخدامها، لكنها واجهت انتقادات بسبب مخاطرها المحتملة وتشتت انتباه المستخدمين.

من أهم القضايا التي أثارها النقاد استخدام النظارات في أثناء قيادة السيارة. فقد انتشر العديد من مقاطع الفيديو على الإنترنت يظهر فيها أشخاص يرتدون النظارات خلف عجلة القيادة، ويبدو أنهم غير مدركين لما يحيط بهم وحركة المرور. أكثر مقاطع الفيديو إثارة للقلق أظهر سائقاً يرتدي النظارة ويقود سيارة تسلا على طريق سريع مزدحم.

دفعت مقاطع الفيديو مسؤولي النقل الأميركيين إلى إصدار تحذيرات صارمة للجمهور. وقال وزير النقل الأميركي، بيت بوتيجيج، إن القيادة بالنظارات تشكّل خطراً جسيماً على حياتك وحياة الآخرين على الطريق، وحث الجميع على استخدام المنطق السليم والامتناع عن استخدام النظارة في أثناء قيادة السيارة.

وانضمت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) أيضاً إلى التحذير، مشيرة إلى أن القيادة بالنظارات تعد انتهاكاً للقوانين الفيدرالية وقوانين الولايات. وقالت الوكالة إنها ستحقق وستتخذ الإجراءات اللازمة ضد أي سائق يُضبط وهو يستخدم النظارات خلف عجلة القيادة.

اقرأ أيضاً: هل أغفلت آبل التأثير الاجتماعي لنظارتها الجديدة فيجن برو؟

تراجع حدة التلوث في أوروبا بفضل الطاقة المتجددة

شهدت دول الاتحاد الأوروبي تراجعاً قياسياً في التلوث الناتج عن محطات توليد الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري العام الماضي. ووفقاً لتقرير جديد صادر عن مركز إمبر البحثي في ​​مجال الطاقة، فإن هناك تراجعاً غير مسبوق في توليد الكهرباء عن طريق الفحم والغاز؛ حيث بدأت الطاقة المتجددة أخيراً السيطرة على شبكة الكهرباء.

وانخفض استهلاك الوقود الأحفوري إلى أدنى مستوياته منذ عام 1990، ليشكّل أقل من ثلث توليد الكهرباء في الاتحاد الأوروبي عام 2023. ويشكّل توليد الطاقة الخالية من التلوث الكربوني، والذي يشمل مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية، أكثر من ثلثي الكهرباء؛ أي ضعف الوقود الأحفوري.

اقرأ أيضاً: كيف يمكن الاستغناء عن الوقود الأحفوري لصالح الطاقة المتجددة؟

ميتا تُطلق أدوات وحملات ضد الابتزاز الجنسي

أعلنت ميتا يوم الأربعاء سلسلة من التحديثات والمبادرات للمساعدة على منع الابتزاز الجنسي والرد عليه على منصاتها والتي تشمل إنستغرام وواتساب وفيسبوك.

أحد التحديثات الرئيسية هو توسيع أداة تيك إت داون (Take It Down)، التي شاركت ميتا في تطويرها مع المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين (NCMEC). تُتيح الأداة للمستخدمين إنشاء بصمة رقمية لصورهم الحميمة، دون الحاجة إلى مشاركتها مع ميتا أو أي شخص آخر. وتساعد البصمة شركة ميتا على اكتشاف وإزالة أي نسخ من الصور إذا تم تحميلها أو مشاركتها على منصاتها دون موافقة المستخدم.

الأداة التي كانت متوفرة في البداية باللغتين الإنجليزية والإسبانية، أصبحت الآن تدعم 25 لغة أخرى، بما في ذلك اللغة العربية، وقالت ميتا إن هذا سيجعل الأداة أكثر سهولة وفاعلية لقاعدة مستخدميها العالمية.

تحديث آخر طال مركز سيكستوريشن (Sextortion)، وهو مركز موارد مخصص يوفّر معلومات وإرشادات للمراهقين وأولياء الأمور الذين يواجهون الابتزاز الجنسي أو يشعرون بالقلق بشأنه. تم تحديث المركز بمحتوى وميزات جديدة، مثل نصائح حول كيفية التحكم في المحتوى وحمايته، وشرح كيفية الإبلاغ عن محاولات الابتزاز الجنسي ومنعها، وروابط لخدمات الدعم المحلية وخطوط المساعدة.

كما أعلنت ميتا إطلاق حملة عالمية لرفع مستوى الوعي وتثقيف مستخدميها حول الابتزاز الجنسي. ستعرض الحملة، التي ستُنشر على منصات ميتا، قصصاً وشهادات لضحايا الابتزاز الجنسي والخبراء، بالإضافة إلى رسائل ونصائح حول كيفية منع الابتزاز الجنسي والتعامل معه.

اقرأ أيضاً: ما هي جريمة الابتزاز الجنسي الإلكتروني؟ وكيف يمكنك الإبلاغ عنها؟

موزيلا تُطلق خدمة مدفوعة لإزالة معلوماتك الشخصية من الإنترنت

أعلنت مؤسسة موزيلا (Mozilla) غير الربحية التي تقف وراء متصفح الويب فايرفوكس (Firefox) الشهير، عن خدمة مدفوعة تهدف إلى مساعدة المستخدمين على حماية معلوماتهم الشخصية والحساسة من وسطاء البيانات. ووسطاء البيانات هي شركات تُجمّع بيانات الأشخاص وبيعها ومشاركتها دون موافقتهم أو علمهم.

الخدمة الجديدة، التي تُسمَّى موزيلا مونيتور بلس (Mozilla Monitor Plus)، هي امتداد لخدمة موزيلا مونيتور (Mozilla Monitor) المجانية التي تنبه المستخدمين عندما تظهر عناوين بريدهم الإلكتروني في قواعد بيانات الهجمات السيبرانية.

تمسح موزيلا مونيتور بلس الويب بحثاً عن أرقام هواتف المستخدمين وعناوين منازلهم والمعلومات الأخرى التي ربما اكتُشِفت من قِبل وسطاء البيانات.

توفّر الخدمة أيضاً خيار طلب إزالة تلك المعلومات من مواقع وسطاء البيانات، وذلك باستخدام عملية بسيطة وآمنة. وتقول موزيلا إن هذا سيساعد المستخدمين على استعادة السيطرة على معلوماتهم ومنع سرقة الهوية والاحتيال والمضايقات.

تتوفر موزيلا مونيتور بلس كاشتراك شهري أو سنوي، وبأسعار تبدأ من 4.99 دولار أميركي في الشهر. الخدمة متوافقة مع أي متصفح وأي جهاز، وتدعم أكثر من 40 لغة.

اقرأ أيضاً: أرقام صادمة: شركات التكنولوجيا تبيع بياناتك الشخصية 987 مرة في اليوم

واتساب يسمح بالمراسلة مع التطبيقات الأخرى

أعلنت منصة واتساب للمراسلة الفورية أنها ستمكّن مستخدميها قريباً من تبادل الرسائل مع الأشخاص الذين يستخدمون تطبيقات المراسلة الأخرى، مثل آي مسج (iMessage) وتيليجرام (Telegram) وجوجل مسج (Google Message) وسيجنال (Signal) وغيرها.

تأتي هذه الخطوة في إطار امتثال ميتا لقانون الأسواق الرقمية الجديد (DMA) الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على شركات التكنولوجيا الكبرى، والذي يهدف إلى كسر احتكارها وتعزيز المنافسة في مجال التكنولوجيا. ويفرض القانون على الشركات السماح بالتشغيل البيني وإمكانية نقل البيانات بين منصاتها والمنصات الأخرى.

لكن واتساب يشترط أن تعتمد تطبيقات المراسلة الأخرى بروتوكول التشفير نفسه الذي يستخدمه لتأمين رسائله، والذي يُسمَّى سيجنال بروتوكول (Signal Protocol). كما سيقبل بروتوكولات التشفير الأخرى، شريطة أن يثبت مطورو التطبيقات أنهم يستوفون معايير الأمان التي حددتها منصة واتساب في إرشاداتها.

سيتعين على تطبيقات المراسلة الأخرى أيضاً توقيع اتفاقية مع شركة ميتا المالكة لواتساب، وستكشف ميتا عن مزيد من التفاصيل حول الشروط والأحكام في شهر مارس/آذار.

ومن المتوقع أن تُطرح الميزة الجديدة عالمياً، حيث سيكون من الصعب حصرها بدول الاتحاد الأوروبي فقط.

اقرأ أيضاً: لماذا يعد تطبيق واتساب أفضل للخصوصية من تطبيق المراسلة من أبل؟

للمزيد، يمكنك زيارة موقعنا الإلكتروني حيث ستجد العديد من المقالات وأخبار التكنولوجيا. كما يمكنك الاشتراك بنشرتنا الأسبوعية من هنا.

المحتوى محمي