تم تحذير مالكي ما يقارب 23 مليون قناة على يوتيوب بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية على قنواتهم.
يقول الخبر
وفقاً لتحقيق قامت به زدنت، يبدو أن عددأ من الحسابات العائدة لبعض مستخدمي يوتيوب المعروفين داخل مجتمع السيارات قد تمت قرصنتُها كجزءٍ من هجوم شامل على الموقع. كما أصاب الهجوم الإلكتروني -الذي بدأ الأسبوع الماضي- حسابات وأفرادأً مؤثرين على مختلف أنواع القنوات أيضاً بما فيها التكنولوجيا والموسيقا والألعاب وديزني.
كيف حدث الهجوم؟
من المرُجح أنها لم تكن مجرد عملية عشوائية أصابت الحسابات البارزة صدفة، بل كانت حملة تصيُّد معلومات مُنسَّقة وفقاً لتقرير زدنت؛ حيث يبدو أنَّ أحدهم قد تمكَّن من الوصول إلى قاعدة بيانات مستخدمي يوتيوب ثم أرسل إليهم رسائل بريد إلكتروني تستدرجهم لتسجيل الدخول على صفحة مزيفة من منصة جوجل. وبعد ذلك، تم استخدام هذه العملية لجمع تفاصيل حسابات جوجل، مما مكَّن المُهاجِم من الوصول إلى حساباتهم على يوتيوب. وبمجرد الانتهاء من ذلك، يستطيع هذا القرصان المعلوماتي تحويلَ ملكية الحساب المشهور إلى أشخاص آخرين وتغيير عنوان الصفحة (URL)، مما يدفع مالك القناة الأصلي للاعتقاد بأنَّ حسابَه قد تمَّ حذفُه.
ردّ فعل يوتيوب
على الرغم من الأدلة التي تضمنها تقرير زدنت، فقد قالت يوتيوب لمجلة فوربس إنها لم تلحظ أي دليل على زيادة في محاولات الاختراق خلال تلك الفترة.
ما الذي يميِّز هذا الهجوم
لم تكنْ طريقة هذا الهجوم فريدةً من نوعها، فمن الأدوات النمطية للقراصنة إرسال مثل هذا النوع من رسائل البريد الإلكتروني المخصصة لتصيُّد المعلومات. لكن المُميَّز في هذا الهجوم كان نوعية الحسابات المستهدفة، مما يُظهر مدى هشاشة عمل الأفراد المؤثرين على الإنترنت؛ حيث إن هجوماً مدروساً بعناية يُمكن أن يقضي على مصدر دخلهم بالكامل.