حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: خبير يحذّر من إخبار أسرارك لبوتات الدردشة والإمارات والأمم المتحدة تستخدمان الذكاء الاصطناعي لحماية الأطفال من الاستغلال الجنسي

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 28 ديسمبر 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • دون أي إعلان أو بيان صحفي، طرحت شركة مايكروسوفت تطبيق كوبايلوت (Copilot) جديداً ومستقلاً ومدعوماً بالذكاء الاصطناعي لنظام التشغيل أندرويد. التطبيق متاحٌ في الولايات المتحدة فقط.
  • قالت شركة كاناليس لتحليل سوق التكنولوجيا إن نمو السوق السحابية في الصين تباطأ بشكلٍ ملحوظ خلال العامين الماضيين بعد زيادة بنسبة 45% عام 2021، ما يعني أن ثورة الذكاء الاصطناعي لم تزد الإنفاق على الخدمات السحابية.
  • أطلقت شركة المحاماة ألين آند أوفري (Allen & Overy) البريطانية أداة ذكاء اصطناعي يمكنها كتابة العقود القانونية، وقالت إنها يمكن أن توفّر الوقت والمال للمحامين.
  • تتوقع شركة أنثروبيك (Anthropic) الأميركية الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي أنها ستحقق إيرادات سنوية قدرها 850 مليون دولار بحلول نهاية عام 2024، وهو أكبر بكثير من التوقعات السابقة التي قدّمتها قبل ثلاثة أشهر فقط.
  • تراجعت أسهم شركة إنفوسيس (INFY.NS) الهندية بنسبة 2.6% يوم الثلاثاء بعد أن قالت الشركة إن شركة عالمية لم تذكر اسمها، والتي وقّعت صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار، وتركّز على حلول الذكاء الاصطناعي، قررت إنهاء العمل معها.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

خبير يحذّر من إخبار أسرارك لبوتات الدردشة

إن الثقة في تشات جي بي تي (ChatGPT) بشأن مشكلات العمل أو التفضيلات السياسية يمكن أن تؤثّر سلباً في المستخدمين، وفقاً لخبير في الذكاء الاصطناعي مايك وولدريدج، وهو أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة أكسفورد. وتعتبر مشاركة المعلومات الخاصة أو التواصل من القلب إلى القلب مع بوت الدردشة عملاً "غير حكيم على الإطلاق"، لأن أي شيء قد يُكشف عنه أو يُستخدم في تدريب الإصدارات المستقبلية من نموذج الذكاء الاصطناعي. وأضاف أنه يجب على المستخدمين أيضاً ألّا يتوقعوا استجابة حيادية على طلباتهم وأسئلتهم، لأن التكنولوجيا "تخبرك بما تريد سماعه".

الإمارات والأمم المتحدة تستخدمان الذكاء الاصطناعي لحماية الأطفال من الاستغلال الجنسي

أدّت الزيادة في محتوى الاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال إلى إرباك وكالات إنفاذ القانون في أنحاء العالم كافة، ما أدّى إلى استنزاف مواردها بما يتجاوز طاقتها. ولمعالجة هذه الأزمة، أطلق معهد الأمم المتحدة الأقاليمي لبحوث الجريمة والعدالة (UNICRI)، من خلال مركز الذكاء الاصطناعي والروبوتات التابع له، ووزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مبادرة الذكاء الاصطناعي من أجل أطفال أكثر أماناً، التي تسخّر قوة الذكاء الاصطناعي لدعم وكالات إنفاذ القانون في مكافحة الاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت.

اقرأ أيضاً: مايكروسوفت تبني أداة لتعقب المعتدين على الأطفال على الإنترنت

فيديو

مديران في شركة آبل يتحدثان عن الرقائق والذكاء الاصطناعي والابتكار

في هذه المقابلة الكاملة، تجري كاتي تاراسوف مراسلة قناة سي إن بي سي الأميركية مع رئيس قسم السيليكون في شركة أبل، جوني سروجي، ونائب الرئيس لهندسة الأجهزة، جون تيرنوس، مقابلة حول أعمال آبل المتنامية في مجال الرقائق، وما التالي في مجال الذكاء الاصطناعي.

في صُلب الموضوع

مشروع لفهم لغة الحيوانات بهدف الحفاظ عليها

تسعى منظمة غير ربحية تُدعى مشروع أنواع الأرض (Earth Species Project ) للتحدث مع الحيوانات من خلال تطوير برنامج ذكاء اصطناعي يترجم لغة الحيوانات للبشر والعكس.

تستفيد المنظمة من أكثر من 40 جهداً بحثياً حول العالم، وباستخدام التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، تريد مساعدة العلماء على فهم لغة الحيوانات بهدف إنقاذ الأنواع المعرضة للخطر. تلقت المنظمة مؤخراً تمويلاً قدره 1.2 مليون دولار من مؤسسة عائلة Paul G. Allen التي يقع مقرها في مدينة سياتل الأميركية.

يقول غابرييل ميلر، مدير التكنولوجيا في المؤسسة: "هذه الميزة العملية المذهلة للحفاظ على البيئة على المدى القريب، مع رؤية بعيدة المدى تتمثل في القدرة على التواصل مع الحيوانات".

للمزيد يمكنك قراءة هذه المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

التنبؤ بالفيضانات باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن ينقذ الأرواح

يواجه نحو ملياري شخص مخاطر الفيضانات بسبب تغيّر المناخ، ويتوقع الخبراء أن تتفاقم المشكلة في المستقبل. لذلك، يتجه العلماء والباحثون بشكلٍ متزايد إلى الذكاء الاصطناعي لحل المشكلة المتزايدة.

تستخدم شركات مراقبة الفيضانات في ولاية أيوا الأميركية وفي النرويج الذكاء الاصطناعي لمكافحة الأضرار الناجمة عن الفيضانات من خلال إنشاء نماذج تنبؤ يمكن أن تساعد على إنقاذ الأرواح من خلال إعطاء تحذيرات الإخلاء المبكرة وبيانات رسم الخرائط الأكثر دقة.

وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، كانت نماذج الفيضانات المبنية على قوانين الفيزياء التي تعتمد على قوة الحوسبة هي القاعدة في التنبؤ بالفيضانات، لكن هذه النماذج تميلُ إلى التقليل من الخطر الحقيقي للفيضانات القادمة. لذلك، نلجأ الآن للذكاء الاصطناعي، فنماذج الذكاء الاصطناعي لا تدرس توقعات الطقس فحسب، بل تدرس الأراضي والأنهار القريبة، ومعلومات الصرف الصحي حول المنطقة وتخطيط المدينة، لإنشاء نماذج تنبؤية أكثر دقة.

اقرأ أيضاً: كيف يُوظف الذكاء الاصطناعي لتحسين الاستجابة للكوارث؟

الشركات تصمم نماذج ذكاء اصطناعي داخلية لمهام محددة

على الرغم من شعبية نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة، تشير التقارير إلى أن الشركات تتجه إلى نماذج الذكاء الاصطناعي الأصغر حجماً التي تناسب احتياجاتها.

وفقاً لتقرير صادر عن شركة كوارتز، على الرغم من أن شركات مثل جوجل وأمازون ومايكروسوفت وأوبن أيه آي أنشأت نماذج ذكاء اصطناعي كبيرة، تريد العديد من الشركات اعتماد الذكاء الاصطناعي بطريقة أقل تكلفة من خلال التركيز على تطبيقات محددة.

ووجد التقرير أن هناك نمواً في عدد الشركات التي تطوّر أدوات الذكاء الاصطناعي الصغيرة والمحددة، مثل شركة سنوركيل أيه آي (Snorkel AI)، وهي شركة تعمل على تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي، وتعمل مع الشركات لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الصغيرة، مثل بوتات الدردشة التي تفعل شيئاً واحداً، كتقديم خدمة العملاء أو المساعدة على البرمجة.

مصطلح اليوم

الذكاء الاصطناعي المتجسد | Embodied Artificial Intelligence

أحد المفاهيم المرتبطة بتطورات الذكاء الاصطناعي. وينطوي على تزويد برمجيات الذكاء الاصطناعي بجسد فيزيائي واستكشاف كيفية تفاعلها ومدى تمكنها من التعامل مع بيئات العالم الحقيقي. ويتم ذلك بالجمع ما بين عدة حقول مثل معالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية والتعلم المعزز والملاحة والمحاكاة المعتمدة على الفيزياء وعلم الروبوتات. وقد صيغ هذا المصطلح عام 2012 من قِبل الباحثين ماتيج هوفمان ورولف بفيفر من جامعة زيوريخ.

رقم اليوم

98.21 مليار دولار أميركي

حجم سوق الذكاء الاصطناعي كخدمة (AIaaS) المتوقع عام 2030، مع معدل نمو سنوي مركب قدره 38.2% خلال الفترة بين 2023-2030.

المحتوى محمي