إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- قالت شركة جوجل إنها ستقيد الردود التي ينتجها بوت الدردشة "بارد" والبحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي (SGE) بشأن موضوعات الانتخابات قبل السباق الرئاسي الأميركي لعام 2024.
- قال المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، في توقعاته للعام الجديد، إن الذكاء الاصطناعي سيساعد مستقبلاً على تقليل "التفاوتات الرهيبة" التي نراها في أنحاء العالم كافة.
- انضم العديد من المؤلفين الحائزين جائزة بوليتزر إلى دعوى قضائية جماعية ضد مايكروسوفت و"أوبن أيه آي"، زاعمين أن الشركتين استخدمتا أعمالها المحمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي دون إذن.
- أظهرت تسريبات لإمكانات هاتف سامسونج إس 24 (Galaxy S24)، المتوقع صدوره قريباً، أنه سيستخدم الذكاء الاصطناعي المدمج للقيام بمهام مثل إنشاء الصور وكتابة المحتوى -مثل رسائل البريد الإلكتروني والرسائل- وترجمة النصوص والتعرف على الأصوات.
- تقدّم "جوجل كلاود" دورة تدريبية عبر الإنترنت بعنوان "مقدمة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي".
إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
يجب أن تعلم
جوجل تحد من ردود "بارد" قبل انتخابات الرئاسة الأميركية
قالت شركة جوجل إنها ستقيد الردود التي ينتجها بوت الدردشة "بارد" والبحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي (SGE) بشأن موضوعات الانتخابات قبل السباق الرئاسي الأميركي لعام 2024. وأعلنت جوجل في منشور على مدونتها، أنها ستبدأ بالحد من الردود على الاستفسارات الحساسة أوائل العام المقبل، مشيرة إلى "توخي الحرص الشديد" بشأن الانتخابات باعتبارها "موضوعاً مهماً"، لكنها أكدت "زيادة التركيز على الدور الذي قد يؤديه الذكاء الاصطناعي"، وأضافت الشركة أنها تقيّم بارد والبحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي بحثاً عن مشكلات الأمن السيبراني والمعلومات الخاطئة وغيرها من المخاطر.
اقرأ أيضاً: 6 استخدامات مفيدة للذكاء الاصطناعي في الانتخابات
آبل تسعى للاتفاق مع المؤسسات الإخبارية لاستخدام محتواها في تدريب الذكاء الاصطناعي
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن شركة آبل دخلت في مفاوضات خلال الأسابيع الأخيرة مع المؤسسات الإخبارية ومؤسسات النشر الكبرى، سعياً للحصول على موافقتها لاستخدام محتواها في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي. ونقل تقرير الصحيفة عن أشخاص مطلعين على المناقشات أن شركة التكنولوجيا الكبرى عرضت عقد اتفاقات متعددة السنوات بقيمة لا تقل عن 50 مليون دولار لترخيص أرشيف المقالات الإخبارية. وتشمل المؤسسات الإخبارية التي تواصلت آبل معها: شركة "كوندي ناست"، ناشرة مجلتي "فوغ" و"ذا نيويوركر"، وشركة "إن بي سي نيوز". لكن التقرير يشير إلى أن بعض مؤسسات النشر ليس متحمساً بشأن هذه المبادرة.
فيديو
ما الذي يُميّز أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي من جوجل؟
تقول جوجل إنه على عكس نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى، دُرِّب جيميني (Gemini) على التعرف إلى أنواع مختلفة من المعلومات وفهمها والجمع بينها، بما في ذلك النصوص والصور والصوت والفيديو والتعليمات البرمجية.
في صُلب الموضوع
أوبن إيه آي تعمل على مبادرة لمنع الذكاء الاصطناعي الفائق من الخروج عن سيطرة البشر
أعلنت أوبن أيه آي (OpenAI) النتائج الأولى التي توصل إليها فريق المواءمة الفائقة لديها، وهو يمثّل المبادرة الداخلية التي أطلقتها الشركة لمنع الذكاء الاصطناعي الفائق -وهو حاسوب مستقبلي افتراضي يستطيع التفوق بذكائه على البشر- من الخروج عن السيطرة.
وعلى عكس الكثير من إعلانات الشركة الأخرى، لا يتضمن هذا الإعلان أي إنجازات غير مسبوقة. ففي ورقة بحثية نُشِرت بعيداً عن الضجيج الإعلامي، يصف الفريق تقنية تسمح للنماذج اللغوية الكبيرة الأقل قدرة بالإشراف على النماذج الأكثر قدرة، وتشير إلى أنها قد تكون خطوة صغيرة نحو إيجاد طريقة قد تُتيح للبشر الإشراف على الآلات التي تتجاوزهم قدرة.
بعد مرور شهر تقريباً على الهزة العنيفة التي تعرضت لها أوبن أيه آي بسبب الأزمة التي نجمت عن طرد مجلس الرقابة الرئيسَ التنفيذي، سام ألتمان، (فيما يبدو أنه محاولة انقلابية بقيادة كبير العلماء إيليا ساتسكيفر) وإعادته إلى منصبه بعد ثلاثة أيام، قررت الشركة إرسال رسالة واضحة إلى الجميع: لقد عدنا إلى العمل كالمعتاد.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
عمَّ نتحدث حين نناقش تطور الذكاء الاصطناعي؟
منذ ظهور اختبار "لعبة المحاكاة" الذي وضعه عالم الرياضيات آلان تورينغ، تشكل لدينا وعيٌّ كاملٌ بأهمية قياس قدرات الحواسيب مقارنة بعقولنا البشرية المعجزة. تبدو الطريقة التي ابتكرها رائد الحوسبة البريطاني، المفصلة في ورقة بحثية حملت عنوان "آلات الحوسبة والذكاء" في 1950، بدائية في وقتنا الحالي. لكنها حاولت الإجابة عن السؤال المُلحّ: كيف نستطيع التأكد من أن الآلة أصبحت بمثل ذكاء الإنسان (أو أذكى منه)؟
تحديد هذا التقدم أمرٌ ضروري لأي حديث مثمر حول الذكاء الاصطناعي. ينبغي النظر تحديداً في مسألة ما يمكن اعتباره ذكاءً اصطناعياً عاماً (AGI)، أو "عقلاً" قابلاً للتكيُّف مثل عقلنا استناداً إلى مجموعة من المعايير المشتركة. مع ذلك، يفتقر هذا المصطلح إلى تعريف دقيق في الوقت الحالي، ما يجعل التنبؤات بظهور الذكاء الاصطناعي العام وتأثيره بشكلٍ متزامن مثيرة للقلق بلا داعي أو لا تُبدي اهتماماً كافياً.
اقرأ أيضاً: ما الاتجاهات المتوقعة لتطور الذكاء الاصطناعي عام 2024؟
الذكاء الاصطناعي يؤرق الفلاسفة ويشكّل تحدياً أمامهم
ماذا يقول الفلاسفة عن الذكاء الاصطناعي؟ وما موقفهم من هذا التطور التكنولوجي الهائل الذي يتقاسمون معه عديداً من المفاهيم كالوعي والذكاء والمعرفة والعمل؟ وهل بالإمكان الحديث عن وعي وذكاء خارج الجسد الإنساني الذي قاربه موريس ميرلو-بونتي بوصفه منطلق معرفة العالم، مصححاً بذلك تقليداً فلسفياً طويلاً جعل من الوعي مصدر المعارف؟ وما الأسئلة الفلسفية والأخلاقية والتربوية والإبيستمولوجية الأساسية التي تطرحها هذه التكنولوجيا التي باتت تشكّل اليوم تحدياً معرفياً كبيراً؟ وما تأثيرها في الإنسانية والمجتمع؟
مما لا شك فيه أن ما يُسمَّى الذكاء الاصطناعي بات اليوم موجوداً خارج الجسد الإنساني، وأن وجوده المعبّر عنه باللغة والكلمات قد أصبح، على حد قول حنة آرندت، موضوعاً اجتماعياً بامتياز، هي التي توقعت في كتابها "أزمة الثقافة" الصادر في أواسط الخمسينيات من القرن الماضي، مجيء يوم لن يكون فيه الإنسان قادراً على الفهم والتفكير والتعبير عن الأشياء، وهي بالتأكيد أشياء يستطيع فعلها.
مصطلح اليوم
التدفق الذكي للعمل | INTELLIGENT WORKFLOW
عملية تنسيق تدمج بين الأتمتة وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات والمهارات لتغيير طريقة إنجاز العمل بشكلٍ جذري. يساعد التدفق الذكي للعمل المنظمات على أداء مهام متنوعة ومعقدة بكفاءة أعلى، كما يسمح التدفق الذكي للعمل بزيادة شفافية ومرونة ورشاقة وقيمة وفاعلية أداء تلك المهام.
رقم اليوم
750 مليون دولار
تسعى شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة أنثروبيك (Anthropic) لجمعها في جولة تمويل جديدة. ويصل تقييم الشركة قبل جولة التمويل إلى 18.4 مليار دولار.