حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: أوبن أيه آي تجري «مناقشات مكثّفة» لإنهاء تمرد الموظفين

4 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 22 نوفمبر 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • قالت شركة "أوبن أيه آي" إنها تجري "مناقشات مكثّفة" لتوحيد الشركة، بعد يوم آخر مضطرب شهد تهديد معظم الموظفين بالاستقالة إذا لم يعد الرئيس التنفيذي السابق سام ألتمان إلى منصبه.
  • تستهدف شركة الذكاء الاصطناعي الألمانية (Merantix) جمع مبلغ 100 مليون يورو للاستثمار في الشركات الناشئة القائمة التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي.
  • أعلنت شركة برمجيات الذكاء الاصطناعي (C3.ai) تسريح عدد غير معلوم من موظفيها، مشيرة إلى مشكلات في الأداء والحاجة إلى خفض التكاليف.
  • ماذا يدور في رأس عمالقة الذكاء الاصطناعي؟
  • تعرّف إلى (Screenshot AI)، وهي أداة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتمكينك من تنظيم لقطات الشاشة الخاصة بك وجعلها قابلة للبحث.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

أوبن أيه آي تجري "مناقشات مكثّفة" لإنهاء تمرد الموظفين

قالت شركة التكنولوجيا الناشئة "أوبن أيه آي" إنها تجري "مناقشات مكثّفة" لتوحيد الشركة، بعد يوم آخر مضطرب شهد تهديد معظم الموظفين بالاستقالة إذا لم يعد الرئيس التنفيذي السابق سام ألتمان إلى منصبه. أرسلت نائبة الرئيس للشؤون العالمية آنا ماكانجو، مذكرة داخلية تهدف إلى حشد الموظفين القلقين بعد أيام من الفوضى التي أعقبت الإطاحة بألتمان والتعيين المفاجئ لرئيس منصة تويتش السابق إيميت شير، من قِبل مجلس الإدارة. وكتبت ماكانجو أن إدارة أوبن أيه آي على اتصال مع ألتمان وشير ومجلس الإدارة "لكنهم غير مستعدين لإعطائنا رداً نهائياً هذا المساء". وأضافت في كلمة طمأنة للموظفين: "اعلموا أن لدينا خطة نعمل على تحقيقها".

دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يقلل أيام العمل الأسبوعية إلى 4

يمكن للذكاء الاصطناعي أن يمكّن ملايين العمال من الانتقال إلى نظام عمل مكون من أربعة أيام في الأسبوع بحلول عام 2033، وذلك وفقاً لدراسة جديدة تركّز على القوى العاملة البريطانية والأميركية. ووجدت الدراسة الصادرة عن مركز أبحاث "أوتونومي" أن مكاسب الإنتاجية المتوقعة من إدخال الذكاء الاصطناعي يمكن أن تقلل أسبوع العمل من 40 إلى 32 ساعة بالنسبة إلى 28% من القوى العاملة، أي نحو 8.8 ملايين شخص في بريطانيا و35 مليون شخص في الولايات المتحدة، مع الحفاظ على الأجور والأداء.

وتوضّح الدراسة أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام النماذج اللغوية كبيرة (LLMs)، مثل تشات جي بي تي، في أماكن العمل لدعم وظائف العمال وخلق المزيد من وقت الفراغ، كما يمكن لمثل هذه السياسة أن تساعد أيضاً على تجنب البطالة الجماعية والحد من الأمراض العقلية والجسدية المنتشرة.

اقرأ أيضاً: 14 موقع ويب تعمل بالذكاء الاصطناعي توفّر عليك ساعات من العمل

فيديو

تطور الذكاء الاصطناعي

يستعرض هذا المقطع بطريقة مرحة كيفية تطور الذكاء الاصطناعي من مجرد خوارزميات بسيطة إلى أنظمة التعلم الذاتي المعقدة.

في صُلب الموضوع

الحياة في عصر الذكاء الاصطناعي الجديد الشجاع

ترى مجلة نيتشر أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي كان منتشراً بشكلٍ واسع بالفعل، فإن وصول الذكاء الاصطناعي التوليدي مؤخراً كان إيذاناً بعصرٍ جديدٍ من الاحتمالات والمخاطر.

ونشرت المجلة افتتاحية تناقش التأثيرات الواسعة النطاق لأدوات الذكاء الاصطناعي على العلوم والمجتمع، وتدرس إمكاناتها ومخاطرها.

"لم يتم استخدام أي أداة ذكاء اصطناعي لكتابة هذه الافتتاحية": تقول المجلة إنه قبل 12 شهراً كان مثل هذا التصريح سيبدو سخيفاً، ولكن خلال العام الماضي تغير العالم بشكلٍ كبير. ولمعرفة المزيد حول كيفية تغيير أدوات الذكاء الاصطناعي لعلمنا ومجتمعنا، جمعت المجلة علماء من مجموعة من التخصصات للمساهمة بآرائهم حول الكيفية التي يمكننا بها، بل ويتوجب علينا، أن نبحر في حدود الذكاء الاصطناعي.

وأضافت أن أدوات الذكاء الاصطناعي مصنوعة من قِبل البشر. وكما الحال مع أي أداة، فإن الهدف المعلن لمبدعيها غالباً ما يكون تحسين ما نقوم به: جعل عملنا أكثر كفاءة أو مساعدتنا عندما نواجه صعوبات. على سبيل المثال، يمكن للنماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) القيام بمهام الترجمة والتدقيق اللغوي، ما قد يجعل الوصول إلى العلوم أكثر سهولة، كما يمكن للأطباء استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف المرض والتنبؤ بالاستجابة للعلاج.

لكن الكفاءة يمكن أن يكون لها جانب أقل استحساناً. يحذّر الخبراء من حدوث اضطرابات في سوق العمل في المهن جميعها تقريباً بسبب الإقبال السريع على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وقد يؤدي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي أيضاً إلى أضرار اجتماعية أخرى.

اقرأ أيضاً: في عصر الذكاء الاصطناعي: كيف يمكنك العيش طويلاً؟

كيف يمكن للمؤسسات الاستفادة من القدرات الكبيرة للذكاء الاصطناعي؟

شهدت السنوات الأخيرة تزايداً واضحاً لاستخدام روبوتات المحادثة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لدى المؤسسات العامة والخاصة على حد سواء، عبر اعتمادها لتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التي تتضمن خدمة العملاء والدعم، وخدمات المساعدة الداخلية واستكشاف الأعطال وإصلاحها. وتُعد هذه الحلول الذكية فعّالة في تقليل العبء على خدمات العملاء، وفلترة احتياجات دعم تكنولوجيا المعلومات، وخفض تكاليف مراكز الاتصال. وعلى الرغم من ذلك كله، فإن غالبية هذه الحلول لا تزال محدودة في قدراتها ولا يمكنها سوى معالجة جزء بسيط من الحالات فقط.

وبناءً على ذلك، فإن العديد من المؤسسات ذات التفكير المستقبلي تبحث استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة أكثر شمولية من خلال تسخير قدرات النماذج اللغوية الكبيرة؛ حيث أدّى ظهور تشات جي بي تي "المحول التوليدي المدرب مسبقاً للدردشة" المدعوم بنموذج لغوي كبير أطلقته شركة أوبن أيه آي، إلى خلق إدراك جديد بين المؤسسات والأفراد لإمكانات التطبيقات وحالات الاستخدام المتعلقة بها.

فعلى عكس بوتات المحادثة التقليدية، يمكن لتطبيق تشات جي بي تي أن يوفّر خصائص متنوعة مثل كتابة التعليمات البرمجية، أو استخلاص الأفكار من نصوص الأبحاث، أو إنشاء مواد تسويقية مثل محتوى المواقع الإلكترونية وكتيبات المنتجات. يمكن أيضاً الوصول إلى هذه الخدمات من خلال واجهات برمجة التطبيقات (APIs)، التي تسمح للمؤسسات بدمج قدرات النماذج اللغوية الكبيرة المتاحة للعامة حسب احتياجاتها الخاصة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بتوابع الزلازل وشدتها

بدأ علماء الزلازل أخيراً إحراز تقدم نحو تحقيق واحد من أصعب الأهداف منالاً، وأكثرها امتلاءً بالتحديات: ألَا وهو استخدام تقنيات التعلم الآلي لتعزيز دقة التنبؤ بالزلازل.

مؤخراً، أفادت 3 ورقات بحثية بابتكار نماذج تعلم عميق من نماذج التعلم الآلي تتفوق في أدائها على أحدث النماذج التقليدية للتنبؤ بالزلازل. وعلى الرغم من أن نتائج هذه الأبحاث أولية ولا تتحقق إلّا في عدد محدود من السيناريوهات، مثل تقدير احتمالية وقوع التوابع الزلزالية بعد اندلاع "زلزال هائل"، فهي تمثّل خطوة فريدة نحو تحقيق هدف طال انتظاره، وهو تسخير قوة التعلم الآلي للحد من مخاطر الزلازل.

وحول ذلك، يقول مورجان بيج، اختصاصي علم الزلازل من هيئة المسح الجيولوجي الأميركية في مدينة باسادينا في ولاية كاليفورنيا، والذي لم يشارك في هذه الأبحاث: "يغمرني حماس كبير لأننا بصدد هذا الحدث أخيراً".

مصطلح اليوم

التفرد التكنولوجي | TECHNOLOGICAL SINGULARITY

مصطلح يشير إلى نقطة افتراضية في الزمن يصبح عندها النمو التكنولوجي خارجاً عن السيطرة وغير قابل للعكس، ما سيؤدي إلى تغيرات غير متوقعة في الحضارة الإنسانية. وبكلمات أخرى يصف هذا المصطلح الوقت الذي ستتفوق فيه آلات الذكاء الاصطناعي أو الذكاء البيولوجي المعزز إدراكياً أو كلاهما معاً على البشر العاديين.

رقم اليوم

مليونا شخص

ستدربهم شركة أمازون على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025، من خلال برنامجها المجاني الجديد (AI Ready).

المحتوى محمي