ما هي لغة البرمجة سويفت؟
هي لغة برمجة مفتوحة المصدر للأغراض العامة صممتها شركة آبل بهدف تطوير أنظمة ماك أو إس وآي أو إس بشكلٍ آمن وفعّال.
تاريخ لغة البرمجة سويفت
صممت آبل لغة البرمجة سويفت وطرحتها في مؤتمر آبل للمطورين عام 2014 لمنحهم لغة قوية لتطوير تطبيقات آي أو إس (IOS) لتكون بديلاً للغات القائمة على لغة سي (C).
الهدف من لغة البرمجة سويفت
الهدف من إطلاق لغة البرمجة سويفت هو إنشاء أفضل لغة متاحة للاستخدامات العامة بدءاً من أنظمة التشغيل وصولاً إلى تطبيقات الهاتف المحمول وسطح المكتب، والتوسع في الخدمات السحابية، وكل هذا بشيفرات برمجية بسيطة وآمنة.
مزايا لغة البرمجة سويفت
يوجد العديد من المزايا المهمة للغة البرمجة سويفت، إليك أبرزها:
- لغة سريعة وفعّالة: تستخدم سويفت تقنية مترجم (LLVM) الذي يُستخدم لتطوير واجهة لأي لغة برمجة وواجهة خلفية لأي بنية مجموعة تعليمات، ما يجعل من كتابة الشيفرات البرمجية بديهية وفعّالة.
- لغة حديثة: تعد واجهات برمجة التطبيقات سهلة القراءة وتوفّر ميزة نظافة الشيفرات البرمجية وتقليل الأخطاء المحتملة.
- سهلة التعلم: صُممت سويفت مع الأخذ بعين الاعتبار المبرمجين المبتدئين لضمان سهولة التعلم.
- آمنة: تحتوي لغة البرمجة سويفت على مجموعة متنوعة من ميزات الأمان، مثل إدارة الذاكرة التلقائية وتهيئة المتغيرات.
- متعددة المنصات: تدعم لغة البرمجة سويفت منصات آبل ولينوكس وويندوز وأبونتو جميعها.
- المكتبات الديناميكية: توجد المكتبات الديناميكية خارج الشيفرة البرمجية الخاصة بالمطورين ويتم تحميلها عند الحاجة.
- مجتمع كبير: تمتلك سويفت واحداً من أكثر المجتمعات مفتوحة المصدر نشاطاً إضافة للكثير من الموارد للمساعدة على تعلم اللغة.
تحديات استخدام لغة سويفت
إلى جانب مزايا لغة سويفت السابقة، لا بُدّ من ذكر التحديات، إليك أهمها:
- لغة جديدة نسبياً: لا تزال لغة سويفت جديدة، ما يعني أن بعض قدراتها ومواردها ليس قوياً مثل لغات البرمجة الأخرى.
- دعم ضعيف عبر الأنظمة الأساسية: تدعم سويفت منصات آبل ولينوكس وويندوز جميعها، ولكنها تعمل بشكل أفضل لتطوير أنظمة آي أو إس.
- التحديثات المتكررة: ما زالت اللغة في مرحلة تطوير دائم، ما يجعل من الصعب العثور على الأدوات المناسبة للمساعدة في مهام معينة لأنها تتحدث باستمرار.