إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- تحذّر نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، من أن التهديدات القصيرة المدى التي يشكّلها الذكاء الاصطناعي على الديمقراطية والخصوصية يجب معالجتها بشكلٍ عاجل مثل التهديدات الوجودية طويلة المدى.
- حذّر ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك، من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى انقراض البشرية إذا برمجه أشخاص ينتسبون إلى "الحركة البيئية". وأضاف -قبل توجهه إلى المملكة المتحدة لحضور قمة الذكاء الاصطناعي- أن بعض الناس سيستخدمون التكنولوجيا لحماية الكوكب من خلال إنهاء الحياة البشرية. ويعتبر العديد من الخبراء أن مثل هذه التحذيرات مبالغ فيها.
- زوّدت شركة جوجل بوت الدردشة "بارد" بميزة الردود الفورية على محادثات المستخدمين، بحيث تكون المحادثات أقرب إلى ما يقدّمه "تشات جي بي تي". وكانت ردود "بارد" على تساؤلات واستفسارات مستخدميه تأتي عقب إتمام إكماله للإجابة، ولكن مع التحديث الجديد سيكون المستخدم قادراً على أن يرى الردود خلال توليد "بارد" لها في الوقت الفعلي.
- كشفت تقرير جديد أن دبوس الذكاء الاصطناعي (Ai Pin)، الذي من المقرر أن تكشف عنه شركة هيومان (Humane) الناشئة يوم 9 نوفمبر الجاري، قد تصل تكلفته إلى 1000 دولار، وقد يتطلب اشتراكاً شهرياً.
- انضمت مجموعة من علماء الذكاء الاصطناعي الصينيين إلى أكاديميين غربيين للدعوة إلى فرض ضوابط أكثر صرامة على هذه التكنولوجيا من تلك التي تقترحها المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتتضمن هذه الضوابط إنشاء هيئة تنظيمية دولية، والتسجيل الإلزامي لأنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
يجب أن تعلم
نائبة الرئيس الأميركي تدعو إلى إجراءات عاجلة بشأن تهديدات الذكاء الاصطناعي
انطلقت أمس قمة سلامة الذكاء الاصطناعي التي تستضيفها المملكة المتحدة على مدى يومين، بحضور عدد كبير من القادة السياسيين وخبراء التكنولوجيا. ومن المقرر أن تلقي نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، خطاباً خلال القمة تحدد فيه رؤية إدارة بايدن بشأن هذه التكنولوجيا، وتوضح فيه أن التهديدات القصيرة المدى التي يشكّلها الذكاء الاصطناعي على الديمقراطية والخصوصية يجب معالجتها بشكلٍ عاجل مثل التهديدات الوجودية الطويلة المدى.
كما ستكشف عن أن 30 دولة وافقت على التوقيع على إعلان سياسي برعاية الولايات المتحدة لكيفية استخدام الجيوش الوطنية الذكاء الاصطناعي، كما ستعلن هاريس عن اعتزام بلادها إنشاء معهد لسلامة الذكاء الاصطناعي، ليكون جزءاً من المعهد الوطني الأميركي للمعايير والتكنولوجيا.
اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسير بسرعة كبيرة والعلماء يحذّرون من ثلاثة أخطاء يجب تجنبها
جوجل تزوّد خرائطها بخصائص جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة جوجل اعتزامها إضافة مجموعة كبيرة وشاملة من الخصائص والتحديثات إلى خدمة الخرائط والملاحة جوجل مابس (Google Maps) خلال الأسابيع والشهور المقبلة، من خلال دمج خدمة "ستريت فيو" مع التصوير بالأقمار الاصطناعية لجعل خدمة الملاحة والتنقل أكثر سهولة للمستخدمين. وقالت الشركة الأميركية العملاقة إنها تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لكي "تدمج المليارات من صور ستريت فيو والصور الجوية، حتى يتمكن المستخدم من معرفة الشكل الحقيقي للمطعم أو المتنزه الذي يقصده قبل أن يصل إليه بالفعل".
فيديو
أبرز التطورات التي شهدها الذكاء الاصطناعي مؤخراً
يعرض هذا المقطع أبرز تطورات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي أعلنت عنها شركات "أوبن أيه آي" وجوجل و"أدوبي"، وغيرها.
في صُلب الموضوع
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تغيّر مشهد النماذج اللغوية الكبيرة في المنطقة
أستطيع أن أُخمّن أنك فكرت مؤخراً في الطريقة التي سيتغيّر بها مجال عملك في الشهور القادمة بعد الثورة الأخيرة في تطوير النماذج اللغوية الكبيرة، وعلى وجه الخصوص، منذ إطلاق تشات جي بي تي، بوت الدردشة القائم على نموذجي جي بي تي 3.5 وجي بي تي 4.
وبالفعل، فقد بدأ الذكاء الاصطناعي التوليدي بالتوغل في قطاعات متعددة مثل الصحة والتعليم والاقتصاد وحتى التغيّر المناخي، إضافة إلى فوائده الاقتصادية، إذ كشف تقرير صادر عن شركة ماكنزي آند كومباني (McKinsey & Company)، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يحقق فوائد اقتصادية سنوية تتراوح بين 2.6 تريليون دولار إلى 4.4 تريليون دولار.
ومثل أي ابتكار جديد، لا يزال بعض المخاوف والمخاطر يحيط بهذه النماذج سواء من ناحية الدقة والموثوقية، أو الأمان، أو حتى التأثير البيئي، غير أن هناك مؤسسات كبرى بذلت جهوداً لمراجعة هذه المخاوف ومحاولة إيجاد حلول لها، مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) باعتبارها أولَ جامعة بحثية للدراسات العليا في العالم مخصصة للذكاء الاصطناعي، والتي أثبتت ريادتها في مجال حلول الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر منذ إنشائها، سواء من خلال جهودها البحثية، أو شراكاتها مع المؤسسات الكبرى، أو إطلاق نماذج لغوية كبيرة رائدة باللغتين العربية والإنجليزية.
كانت الجامعة مشاركاً أساسياً في مشهد تطوير الذكاء الاصطناعي وتوسيع استخداماته، بما في ذلك النماذج التوليدية، إذ كانت شريكاً في تطوير نموذج ميتا الأخير لاما 2 "Llama 2"، عبر تقديم تعليقات مبكرة قبل إطلاق النسخة النهائية، بالمشاركة مع 50 مؤسسة أخرى دعتها ميتا إلى تقييم النموذج قبل إصداره.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
أداة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بالأوبئة الفيروسية قبل انتشارها
شاركت كلٌّ من جامعة أكسفورد وكلية الطب بجامعة هارفارد في تطوير أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ باحتمالية ظهور طفرة تمكّن الفيروسات من التهرب من الاستجابات المناعية قبل ظهورها، وتطوير لقاحات مناسبة لها قبل تفشيها بين البشر.
تتطور الفيروسات بسرعة كبيرة، وبطرق عدة، لتجد طرقاً تُجنبها استجابات الجهاز المناعي للجسم، وتقوّض فرص السيطرة على الأمراض، كما حدث في أثناء تفشي جائحة كوفيد-19.
أمّا أداة الذكاء الاصطناعي التي طوّرها باحثون من جامعة أكسفورد وكلية الطب بجامعة هارفارد، وأطلقوا عليها اسم "إيف إسكيب" (EVEscape)، فيمكن أن تساعد على التنبؤ بالمتغيرات الفيروسية الجديدة قبل ظهورها.
بُنيت أداة إيف إسكيب بالاعتماد على نموذج أولي يُسمَّي "إيف" (EVE)، وهو نموذج توليدي يعتمد على التعلم العميق لكتابة تسلسلات البروتين التي تساعد الباحثين على فهم الطفرات التي تحافظ على نشاط فيروس معين. وطُوّر للتنبؤ بآثار الطفرات الجينية على خطر الإصابة بالأمراض البشرية، مثل السرطان أو أمراض القلب، ويمكن تطبيقه على الأمراض النادرة.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
6 طرق احترافية لاكتشاف إعلانات الذكاء الاصطناعي الاحتيالية في فيسبوك
مع أكثر من 3 مليارات مستخدم نشط شهرياً، أثبتت منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك أنها منصة إعلانية لا يستهان بها، حيث يتجه إليها الكثير من المعلنين للإعلان عن منتجاتهم، وهذا ما جعلها أرضاً خصبة لمجرمي الإنترنت الذين ابتدعوا الكثير من الطرق للاحتيال على المستخدمين، ومن ضمنها الإعلانات المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الاحتيالية.
إعلانات الذكاء الاصطناعي الاحتيالية على فيسبوك هي نوع من عمليات الاحتيال المتطورة التي تهدف إلى خداع المستخدمين للنقر على الروابط الضارة أو تنزيل البرامج الضارة، وتستهدف هذه الإعلانات خصوصاً المهتمين بأخبار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومنتجاتها الذين يبحثون عن طرق لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل تشات جي بي تي وبارد (Bard) وميدجورني (Midjourney) وجاسبر (Jasper).
اقرأ أيضاً: 8 نصائح تساعدك على استخدام ميدجورني بمهارة
حيث كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة الأمن الرقمي تريند ماكرو (Trend Micro)، النقاب عن عمليات احتيال متطورة في فيسبوك تستهدف الشركات، حيث يقوم مجرمو الإنترنت باختراق صفحات المشاهير أو إنشاء صفحات أصلية تتمتع بعلامة الشارة الزرقاء التوثيقية، لكنها تنتحل صفة وكالات تسويق أو شركات مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
مصطلح اليوم
محرك معالجة بيانات مفتوح المصدر يعتمد على المعالجة التفرعية لتشغيل تطبيقات تحليل البيانات الضخمة بالاعتماد على مجموعات من الحواسيب. طُور محرك أباتشي سبارك من قِبل مجموعة من الباحثين في جامعة كاليفورنيا بيركلي كطريقة لتسريع عمليات المعالجة في أنظمة هادوب (Hadoop). ثم تبرع أولئك الباحثين بالشيفرة المصدرية الخاصة به لمؤسسة برمجيات أباتشي التي أصدرت النسخة الأولى منه في عام 2014.
رقم اليوم
%3
فقط من الأميركيين يعتبرون أنفسهم خبراء في الذكاء الاصطناعي التوليدي، بينما يدّعي 29% بعض المعرفة، ويفتقر 23% إلى أي مهارة أو معرفة بهذه التكنولوجيا.