إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- أعلنت شركات "هوندا" اليابانية و"جنرال موتورز" الأميركية و"كروز" (التابعة لجنرال موتورز)، اعتزامها إطلاق خدمة سيارات أجرة تجارية دون سائق في اليابان مطلع سنة 2026.
- يعمل الاتحاد الأوروبي على دراسة نهج يتكون من 3 مستويات لتنظيم نماذج وأنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي. وستضع المستويات الثلاث قواعد العمل بالنسبة لنماذج الأساس المختلفة، بحسب مقترح اطلعت عليه وكالة بلومبيرغ.
- تجري مجموعة من الصحف الكبرى محادثات مع شركة "أوبن أيه آي" للحصول على تعويضات مالية مقابل السماح لبوت "تشات جي بي تي" بإظهار روابط القصص الإخبارية الرقمية التي تنشرها هذه الصحف ضمن نتائجه.
- حقق عقار سرطان الرئة أليسيسنا (Alecensa)، الذي تنتجه شركة روش هولدينغ (Roche Holding) إنجازاً علمياً كبيراً في مقابل العلاج القياسي، بحسب ما أظهرته نتائج دراسة نشرت الأسبوع الماضي. وتعمل شركة صناعة الأدوية السويسرية حالياً على التحول إلى استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل تحديد المرضى الذين يمكنهم الاستفادة من الدواء.
- أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة جاسبر (Jasper) أنها ستُطلق مساعد ذكاء اصطناعي شاملاً ومخصصاً للتسويق. ومن المقرر إطلاق الإصدار التجريبي من البرنامج -الذي يقدّم تحليلات أداء وأدوات للحملات الإعلانية- في نوفمبر المقبل.
إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
يجب أن تعلم
تعاون ياباني أميركي لإطلاق سيارات ذاتية القيادة في طوكيو
أعلنت شركات "هوندا" اليابانية و"جنرال موتورز" الأميركية و"كروز" (التابعة لجنرال موتورز)، في بيان، اعتزامها إطلاق خدمة سيارات أجرة تجارية دون سائق في اليابان مطلع سنة 2026. ويُتوقع أن يبدأ العمل بهذه الخدمة في وسط طوكيو بعشرات من مركبات "كروز أوريجين" ذاتية القيادة كلياً والخالية من مقعد للسائق ومن مقوَد. وتستطيع هذه السيارات نقل ما يصل إلى ستة ركاب.
وأوضح البيان أن هذه الخدمة يُفترَض أن تتوسع لاحقاً إلى أبعد من وسط طوكيو، على أن يوفّرها أسطول مكون من 500 سيارة "كروز أوريجين". وتعتزم الشركات الثلاث تأسيس شركة مشتركة في اليابان مطلع سنة 2024 للتحضير لهذا المشروع ثم إطلاقه فعلياً.
اقرأ أيضاً: نظام تعلم آلي جديد يساعد السيارات ذاتية القيادة على التنبؤ بحركة ما حولها
آبل قد توفّر قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي على الآيفون العام القادم
قال محلل متخصص في شؤون شركة آبل إن الشركة قد توفّر قدرات ذكاء اصطناعي توليدي على أجهزة آيفون وأيباد العام القادم. ويدّعي جيف بو، المتخصص في سلسلة توريد شركة آبل، أن الشركة تستعد لبناء مئات من خوادم الذكاء الاصطناعي هذا العام والعام المقبل، ما يمهّد الطريق لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في أواخر عام 2024 على أقرب تقدير. ويتوقع بو أن توفّر آبل كلاً من الذكاء الاصطناعي القائم على السحابة والذكاء الاصطناعي الطرفي (مصطلح اليوم).
ونظراً إلى أن الموعد المتوقع لتحقيق هذا الهدف هو أواخر عام 2024، فإنه من المحتمل أن توفّر آبل ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي في نظام التشغيل آي إو إس 18 (iOS 18).
فيديو
ماذا لو امتلكت المكنسة الروبوتية ذراعاً؟
يعرض مختبر (KIMLAB) بجامعة إلينوي في أوربانا شامبين الأميركية، في هذا المقطع، ما الذي يمكن أن تفعله المكنسة الروبوتية إذا امتلكت ذراعاً تعمل باستخدام نظام الذراع الآلية للتوصيل والتشغيل (PAPRAS).
في صُلب الموضوع
كيف غيّر "تشات جي بي تي" تجربة هذا الباحث؟
بعد أن عاش في اليابان أكثر من عقد من الزمن، أصبح رافائيل بريتاس وهو برازيلي الأصل، يتحدث اللغة اليابانية بشكلٍ جيد. لكن العديد من جوانب اللغة اليابانية المكتوبة لا تزال صعبة بالنسبة لباحث ما بعد الدكتوراة. لذلك، فقد اعتاد أن يكتب لزملائه باللغة الإنجليزية، الأمر الذي تسبب في سوء فهم في كثير من الأحيان.
غيّرت بوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي كل ذلك. عندما أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي أوبن أيه آي، ومقرها سان فرانسيسكو، بوت "تشات جي بي تي" في نوفمبر 2022، سارع بريتاس -الذي يدرس التطور المعرفي لدى الرئيسيات في معهد ريكين، وهو معهد أبحاث وطني في اليابان- إلى التحقق مما إذا كان بإمكانه جعل كتاباته باللغة اليابانية رسمية على نحو ملائم. ولم تكن آماله عالية بعدما سمع أن بوت الدردشة لم يكن جيداً للغاية في اللغات الأخرى غير الإنجليزية، كما أن التجارب التي أجراها بلغته البرتغالية أنتجت نصاً "طفولياً للغاية".
ولكن عندما أرسل بعض الرسائل المعدّلة بواسطة "تشات جي بي تي" إلى أصدقاء يابانيين للتحقق مما إذا كانت مكتوبة بشكلٍ مهذب، قالوا إن الكتابة كانت جيدة، بل جيدة جداً في الواقع، لدرجة أن بريتاس يستخدم الآن بوتات الدردشة يومياً للكتابة باللغة اليابانية الرسمية. فهي توفّر عليه الوقت والإحباط، لأنه يستطيع الآن توصيل وجهة نظره على الفور. ويقول: "هذا يجعلني أشعر بثقة أكبر فيما أفعله".
اقرأ أيضاً: 5 طرق تمكّنك من الوصول إلى تشات جي بي تي دون مشاركة رقم هاتفك
رقاقة جديدة قد تسرّع تقدم الحوسبة الكمومية
تتمتع الحواسيب الكمومية بالقدرة على أداء مهام حاسوبية تتجاوز بكثير قدرات أسرع أجهزة الحاسوب العملاقة اليوم، حيث يمكن لأجهزة الكمبيوتر الكمومية وغيرها من التكنولوجيات الكمومية أن تعزز التقدم الكبير في مجالات عديدة؛ مثل الأمن السيبراني والمحاكاة الجزيئية، وإحداث ثورة في مجالات اكتشاف الأدوية وتصنيعها.
أحد فروع السباق التكنولوجي في هذا المجال هو بناء ما يُعرف في الأوساط العلمية والهندسية باسم المحاكي الكمومي (Quantum Simulator)، وهو نوع خاص من أجهزة الكمبيوتر الكمومية، صُمِم لحل نموذج معادلة واحد لغرض محدد يتجاوز بقدراته الحاسوبية قدرات جهاز كمبيوتر قياسي.
على سبيل المثال، في البحوث الطبية، يمكن نظرياً بناء جهاز محاكاة كمومي لمساعدة العلماء على محاكاة تفاعل جزيئي محدد ومعقد لإجراء دراسة أوثق، وتعميق الفهم العلمي وتسريع تطوير الأدوية، ولكن تماماً مثل بناء حاسوب كمومي عملي وقابل للاستخدام، فقد ثبت أن بناء جهاز محاكاة كمي مفيد يمثّل تحدياً شاقاً.
اقتُرحت فكرة إنشاء جهاز محاكاة كمومي لأول مرة من قِبل عالم الرياضيات يوري مانين عام 1980، ومنذ ذلك الحين حاول الباحثون استخدام الأيونات المحاصرة والذرات الباردة والكيوبتات فائقة التوصيل لبناء جهاز محاكاة كمومي قادر على إجراء تطبيقات في العالم الحقيقي، ولكن حتى الآن لا تزال هذه الأساليب كلها قيد التنفيذ.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
كيف يمكن للسيارات الذاتية القيادة استكشاف أفضل الطرق باستخدام هذه التقنية؟
طوّر باحثون طريقة جديدة لمساعدة الذكاء الاصطناعي على استخراج المعلومات الثلاثية الأبعاد من الصور الثنائية الأبعاد، ما يجعل الكاميرات أكثر فائدة لهذه التقنيات الناشئة. الطريقة الجديدة يمكن أن تكون مفيدة خصوصاً في تطبيقات السيارات الذاتية القيادة لمساعدتها على التنقل في مساحة ثلاثية الأبعاد باستخدام الصور الثنائية الأبعاد.
وذلك لأن الكاميرات أقل تكلفة من الأدوات الأخرى المستخدمة للتنقل في المساحات الثلاثية الأبعاد، مثل تكنولوجيا الليدار (LiDAR) التي تعتمد على الليزر لقياس المسافة، والتي تعتبر مكلفة بالنظر إلى الكاميرات التي يمكن استخدامها في هذه الطريقة، حيث يمكن لمصممي السيارات ذاتية القيادة تثبيت كاميرات متعددة وبناء التكرار في النظام.
باعتبارها تمثيلات ثنائية الأبعاد لعالم ثلاثي الأبعاد، تفتقد الصور قدراً هائلاً من المعلومات حول الأحجام الفعلية للأشياء التي تصورها، بالإضافة إلى بُعدها عن الكاميرا (وبعضها بعضاً). تؤدي هذه المشكلات المتعلقة بالعمق والمنظور في بعض الأحيان إلى ظهور أوهام بصرية غريبة وممتعة.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
مصطلح اليوم
الذكاء الاصطناعي الطرفي | EDGE ARTIFICIAL INTELLIGENCE (EDGE AI)
هو نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي للأجهزة التفاعلية في أنحاء العالم المادي كافة. ويُطلق عليه اسم "الطرفي"، لأن عمليات الذكاء الاصطناعي تتم بالقرب من المستخدم على حافة الشبكة، بالقرب من تجمع البيانات، وليس مركزياً في منشأة الحوسبة السحابية أو مركز البيانات الخاص.
رقم اليوم
%62
من المستهلكين أعربوا عن مخاوفهم بشأن استخدام المؤسسات للذكاء الاصطناعي وكيفية تفاعل هذه التكنولوجيا مع بياناتهم.