حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: تحذير من تفوق الآلات على البشر خلال 5 سنوات

4 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 16 أكتوبر 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • توقع الباحث السابق لدى جوجل والمعروف بعرّاب الذكاء الاصطناعي، جيفري هينتون، أن تكتسب الأجهزة المعززة بالذكاء الاصطناعي القدرة على التفوق على البشر في غضون خمس سنوات.
  • أعلنت شركة الخدمات اللغوية ترجمة (Tarjama) أنها أطلقت (CleverSo 3.0)، وهو نظام إدارة ترجمة (TMS) يستفيد من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة لتوفير مساعد مدعوم بالذكاء الاصطناعي لفرق الترجمة. وقالت الشركة إنها قامت بترجمة واجهة المستخدم إلى اللغة العربية، ما يجعل (CleverSo) أول نظام إدارة ترجمة بواجهة مستخدم عربية.
  • كشفت شركة أدوبي (Adobe) خلال مؤتمرها السنوي (Adobe MAX 2023)، النقاب عن تطوير 11 أداة تجريبية لتحرير وإنشاء الصور والفيديوهات والمقاطع الصوتية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
  • قالت شركة جوجل إنها ستدافع عن مستخدمي أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي في منصتي "جوجل كلاود" و"وورك سبيس"، إذا اتُهموا بانتهاك حقوق الملكية الفكرية، لتنضم بذلك إلى مايكروسوفت وأدوبي وغيرهما من الشركات التي قدّمت تعهدات مماثلة.
  • تخطط شركة "أوبن أيه آي" لتقديم تحديثات رئيسية إلى المطورين الشهر المقبل، لجعل إنشاء التطبيقات البرمجية التي تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي أسرع وأقل تكلفة.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

الصين تقترح إنشاء "قائمة سوداء" لبعض بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي

نشرت الصين لوائح أمنية مقترحة للشركات التي تقدّم خدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، تتضمن قائمة سوداء بالمصادر التي لا يمكن استخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. نُشرت اللوائح الجديدة عن طريق اللجنة الوطنية لتوحيد أمن المعلومات التي تضم مسؤولين من إدارة الفضاء السيبراني الصينية (CAC) ووزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات والشرطة.

وتقترح اللجنة إجراء تقييم أمني لكل جزء منفصل من المحتويات المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الموجَّهة للجمهور، مع إدراج تلك التي تحتوي على "أكثر من 5% من المعلومات غير القانونية والضارة" في القائمة السوداء.

عرّاب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يتوقع تفوقها على البشر بعد 5 سنوات

حذّر الباحث السابق لدى جوجل والمعروف بعرّاب الذكاء الاصطناعي، جيفري هينتون، من أن الأجهزة المعززة بالذكاء الاصطناعي قد تصبح لها السيطرة إذا لم يكن البشر حذرين. وقال هينتون، في مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأميركية، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتطور بسرعة قد تكتسب القدرة على التفوق على البشر في غضون خمس سنوات، وفي حالة حدوث ذلك فإن الذكاء الاصطناعي قد يتطور متجاوزاً قدرة البشر على السيطرة.

وأشار هينتون إلى أن إحدى الطرق التي من الممكن أن تتهرب بها تلك الأنظمة من السيطرة هي كتابة برمجيات الحاسب لتعديل نفسها، مضيفاً: وهذا شيء لا بُدّ أن نقلق بشدة بشأنه. وشدد على أن البشر بما في ذلك العلماء مثله ممن ساعدوا على بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي الموجودة الآن ما زالوا لا يفهمون بشكلٍ كامل كيفية عمل وتطور تلك التكنولوجيا.

اقرأ أيضاً: ماذا سيحدث لو تفوق الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري؟

فيديو

الذكاء الاصطناعي يدعم القطاع الصحي

يعرض هذا المقطع بعض جوانب المشروعات الجديدة التي أعلنت عنها جوجل ومايكروسوفت، لدعم قطاع الرعاية الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

في صُلب الموضوع

أداة جديدة من سوني لتخفيف التحيز في أنظمة التعرف على الوجوه

أصبحت أنظمة الرؤية الحاسوبية منتشرة في كل مكان، فهي تساعد على تصنيف الصور وتحديدها على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، وكشف الأجسام والوجوه في الصور ومقاطع الفيديو، وتحديد العناصر المهمة في الصورة، لكنها مليئة بالتحيزات، وتصبح أقل دقة عندما تتضمن الصور نساءً أو أشخاصاً من ذوي البشرة الداكنة أو السمراء. أيضاً، تعاني هذه الأنظمة مشكلةً أخرى، فالطرق الحالية التي يعتمد عليها الباحثون لكشف التحيزات في هذه الأنظمة هي ذاتها تتسم بالتحيز؛ حيث تُصنّف البشر ضمن فئات عامة لا تأخذ تعقيداتهم بعين الاعتبار.

نشر باحثون في شركتي سوني وميتا (Meta) ورقتين بحثيتين جديدتين يقترحون فيهما وسائل لقياس التحيزات في أنظمة الرؤية الحاسوبية بدقة كافية للتعبير عن التنوع البشري على نحو أفضل. وستُقَدَّم كلتا الورقتين خلال مؤتمر الرؤية الحاسوبية (ICCV) في أكتوبر/ تشرين الأول. يمكن للمطورين استخدام هذه الأدوات للتحقق من مستوى التنوع في مجموعات البيانات لديهم؛ ما يساعدهم على إجراء عملية تدريب أفضل وأكثر تنوعاً لأنظمة الذكاء الاصطناعي. ويمكن استخدام هذه الأدوات أيضاً لقياس التنوع في الصور البشرية التي ينتجها الذكاء الاصطناعي التوليدي.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

رئيس لجنة البورصات الأميركية: الذكاء الاصطناعي قد يتسبب في أزمة مالية خلال عقد

طالب رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، غاري غينسلر، الهيئات التنظيمية بإيجاد طريقة سريعة لإدارة المخاطر التي يتعرض لها الاستقرار المالي بسبب تركز السلطة في منصات الذكاء الاصطناعي.

وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، قال غينسلر إنه دون التدخل السريع سيكون تسبب الذكاء الاصطناعي في أزمة مالية خلال عقد من الزمان مسألة لا مفر منها. وأضاف: صياغة لوائح تنظيمية للذكاء الاصطناعي سيكون اختبار صعب للهيئات التنظيمية الأميركية، إذ إن المخاطر المحتملة تتجاوز الأسواق المالية وتنبع من نماذج صاغتها الشركات التكنولوجية التي تقع خارج نطاق اختصاص هيئات الرقابة في وول ستريت. وبناءً على ذلك، يتوقع غينسلر حدوث تلك الأزمة بنهاية العقد الحالي أو مطلع 2030.

اقرأ أيضاً: الوجه الآخر للذكاء الاصطناعي التوليدي: تقرير من شركة سعودية عن مخاطر الذكاء الاصطناعي

كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي حياتنا في المنزل والعمل؟

اكتسب الذكاء الاصطناعي زخماً واهتماماً غير مسبوقين في السنوات الأخيرة بفضل التقدم الكبير في قوة الحوسبة وتوافر البيانات، فهو يعمل حالياً على إحداث تحولٍ جذري في مختلف المجالات مثل الصحة والتعليم والترفيه وغيرها، ما يخلق فرصاً وتحديات جديدة للبشرية.

لكن تختلف ثورة الذكاء الاصطناعي عن الثورات السابقة التي حدثت في تاريخ البشرية من حيث نطاقها وسرعتها وأهميتها.

إحدى السمات المميزة لثورة الذكاء الاصطناعي هي نطاقها. على النقيض من الثورات الأخرى التي أثّرت في قطاعات أو مناطق محددة من المجتمع البشري، مثل الزراعة أو الصناعة أو الاتصالات، فإن ثورة الذكاء الاصطناعي تؤثّر في الأنشطة البشرية كلها. يستطيع الذكاء الاصطناعي أداء مهام تتراوح من البسيطة إلى المعقدة، ومن الروتينية إلى الإبداعية، ومن الجسدية إلى العقلية، ومن الفردية إلى الجماعية. يستطيع أيضاً أن يحسّن أو يحلّ محل القدرات البشرية في مجالات مختلفة، مثل الإدراك أو العاطفة أو التواصل.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

مصطلح اليوم

الروبوتيات السحابية | CLOUD ROBOTICS

مصطلح يشير إلى الدمج ما بين الروبوتات والحوسبة السحابية للاستفادة من سعات التخزين والقدرات الحاسوبية العالية وتمكين التعلم الجماعي والترابط في التطبيقات الروبوتية. وقد تمت صياغة هذا المصطلح لأول مرة عام 2010 من قِبل عالم الروبوتات جيمس كافنر الذي كان موظفاً في شركة جوجل حينها.

رقم اليوم

%80

من المؤسسات ستستخدم واجهات برمجة تطبيقات قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، أو ستطوّر نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بها بحلول عام 2026

المحتوى محمي