إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- سجّل تطبيق بوت الدردشة "تشات جي بي تي" على الهواتف الذكية أرقاماً قياسية جديدة في شهر سبتمبر الماضي، لكن نمو الإيرادات بدأ بالتباطؤ.
- اختارت حكومة المملكة المتحدة جامعة أدنبرة لتكون مقراً للحاسوب الفائق (Exascale)، الذي سيكون قادراً على إجراء مليار مليار عملية حسابية في الثانية. ومن المتوقع أن يساعد الحاسوب الباحثين على اختبار النظريات العلمية، وتحسين المنتجات والخدمات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي واكتشاف الأدوية وتغير المناخ والفيزياء الفلكية.
- أعلنت منصة جوجل كلاود، أمس الأول، عن إمكانات بحث جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي تقول إنها ستساعد العاملين في مجال الرعاية الصحية على استخلاص المعلومات السريرية الدقيقة بسرعة من أنواع مختلفة من السجلات الطبية.
- أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، تقريراً بعنوان "إطار عمل الحوكمة الذاتية المسؤولة في الميتافيرس"، يهدف إلى تسليط الضوء على المبادئ المقترحة للتنظيم الذاتي في الميتافيرس واستخدامات الميتافيرس في مختلف المجالات.
- يُعقد المؤتمر الدولي لمعالجة اللغات الطبيعية والحوسبة المعرفية (ICNLPCC 2023)، على مدار يومي 6 و7 نوفمبر القادم، في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة.
إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
يجب أن تعلم
تطبيق "تشات جي بي تي" على الهواتف يحقق إيرادات قياسية لكن النمو يتباطأ
استمر بوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" في تحقيق نتائج إيجابية من خلال تطبيقه على الهواتف الذكية، حيث سجّل في شهر سبتمبر رقماً قياسياً جديداً من حيث عدد التنزيلات التي وصلت إلى 15.6 مليون عملية تنزيل، ومن حيث الإيرادات التي قاربت 4.6 ملايين دولار.
ومع ذلك، تشير بيانات جديدة نشرتها شركة معلومات السوق (Appfigures) إلى أن نمو إيرادات التطبيق بدأ الآن بالتباطؤ. ففي حين تجاوز نمو الإيرادات خلال الشهرين السابقين 30% في يوليو و39% في أغسطس، فإن نسبة النمو انخفضت إلى 20% بدءاً من سبتمبر. وقد يكون تباطؤ نمو الإيرادات هو أول إشارة إلى أن البوت يقترب من التشبع من حيث عدد مستخدمي الهاتف المحمول المستعدين للدفع مقابل خدمة "تشات جي بي تي بلس" التي يبلغ سعرها 20 دولاراً شهرياً.
اقرأ أيضاً: 10 طرق يساعدك من خلالها تشات جي بي تي في الحصول على وظيفة أحلامك
مكتب مكافحة الاحتكار الألماني يحذّر من أن الذكاء الاصطناعي قد يعزز هيمنة الشركات الكبرى
حذّر رئيس مكتب مكافحة الاحتكار الألماني، أندرياس مونت، من أن الذكاء الاصطناعي قد يعزز القوة السوقية لشركات التكنولوجيا الكبرى، معتبراً أنه ينبغي على الهيئات المنظمة مراقبة أي سلوك مناهض للمنافسة.
تؤكد تصريحات مونت المخاوف التنظيمية من أن عمالقة التكنولوجيا، بما لديهم من كميات هائلة من بيانات المستخدم، قد يحصلون على ميزة تنافسية في هذه التكنولوجيا الجديدة المستخدمة في المنازل الذكية والبحث على شبكة الإنترنت والسيارات والعديد من المنتجات والخدمات الأخرى.
وقال مونت، في مقابلة مع وكالة رويترز: "الخطر كبير للغاية لأنك تحتاج في المقام الأول إلى شيئين للذكاء الاصطناعي، وهما خوادم قوية وكميات هائلة من البيانات. وشركات الإنترنت الكبرى لديها كليهما"، وأوضح أن المجال لا يزال مفتوحا أمام المنافسة، لكن المنظمين بحاجة إلى ضمان أن يظل كذلك.
فيديو
هينتون يستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على البشرية
يتحدث جيفري هينتون، الذي يُعد "أحد عرابي الذكاء الاصطناعي"، في هذه المقابلة الجديدة، عن أفكاره حول فوائد الذكاء الاصطناعي ومخاطره.
في صُلب الموضوع
هل سنتمكن من استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بدون إنترنت؟
تُعد أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مفيدة للغاية لأنها تستطيع إنشاء محتوى جديد بسهولة وسرعة، مثل النصوص والصور ومقاطع الصوت والفيديو. تعمل هذه الأدوات باستخدام نماذج متقدمة مدربة على كميات كبيرة جداً من البيانات، وهي تحتاج إلى موارد حوسبة كبيرة لتعمل، لهذا السبب، تُشغَّل على الخوادم السحابية ويتم توفيرها للمستخدمين كخدمة عبر الإنترنت. لكن مؤخراً، بدأنا نسمع عن العديد من المشاريع التي تهدف إلى تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي على الحواسيب الشخصية دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.
لماذا نحتاج إلى تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بدون إنترنت؟
يواجه تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي على الإنترنت بعض التحديات والقيود، مثل الخصوصية وزمن الوصول والتكلفة والتوافر.
على سبيل المثال، قد لا يرغب المستخدمون في مشاركة بياناتهم الشخصية مع الخدمات على الإنترنت، أو قد يكون الاتصال بالإنترنت بطيئاً أو غير مستقر. وقد يفرض بعض خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي رسوماً أو يكون الوصول إليها محدوداً كما الحال مع نموذج جي بي تي-4 (GPT-4) المتاح فقط للمشتركين بسعر 20 دولاراً في الشهر.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
متاهة المصطلحات: الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام والفائق تحت المجهر
منذ بدء حقبة الذكاء الاصطناعي التوليدي مؤخراً، دخل عالم الذكاء الاصطناعي في شبكة معقدة من المفاهيم والتوصيفات، إذ برز مفهوم الذكاء الاصطناعي التوليدي كمصطلح جذاب، وبات استخدامه على نحوٍ غير دقيق لوصف أي تقنية متعلقة بالذكاء الاصطناعي شائعاً. والحقيقة أن هذا الافتقار إلى الدقة لا يعكر صفو المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي فحسب، بل ويشوّش الفهم العام في المجتمع ككل حول ماهية الذكاء الاصطناعي وإمكاناته.
أود هنا التعريج على ثلاث أفكار حول هذه الظاهرة:
توليدي أمْ لا؟ الفروقات الأساسية
لنأخذ كمثال توضيحي نظاماً مجهزاً للتنبؤ بالسرطان من خلال صور الأشعة ومحادثة الطبيب حول النتائج وأسبابها وما يمكن اتخاذه حيالها. على الرغم من أن الكثيرين قد يسارعون إلى تصنيف كل ذلك تحت مظلة الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن الفحص الدقيق يكشف عن اختلافات واضحة. الشق الأول -أي التنبؤ بالسرطان- متجذر في التعلم الآلي التقليدي، حيث تتعلم الخوارزميات من البيانات وتتخذ القرارات بناءً على الأنماط واحتمالية التوافق معها. في المقابل يعتمد الشق الثاني -أي المحادثة- على قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومحاكاة أساليب التخاطب وإنشاء المحتوى الشبيهة بالأساليب البشرية.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
تحليل: الذكاء الاصطناعي التوليدي سيتعرض لـ "دش بارد" في 2024
من المنتظر أن يتعرض الذكاء الاصطناعي التوليدي لاختبار حقيقي العام المقبل. ومع تلاشي الضجة المثارة حول هذه التكنولوجيا وارتفاع التكاليف اللازمة لتشغيلها وتزايد الدعوات لتنظيمها، تتزايد المؤشرات على أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يواجه مشكلة تباطؤ وشيكة، بحسب توقعات شركة التحليل البريطانية (CCS Insight).
في تقريرها السنوي لأهم التوقعات لمستقبل صناعة التكنولوجيا في عام 2024 وما بعده، قدّمت الشركة عدة تنبؤات حول ما ينتظرنا في المستقبل بالنسبة للذكاء الاصطناعي، وكان التوقع الرئيسي هو أن الذكاء الاصطناعي التوليدي "سيحصل على دش بارد في عام 2024" لأن واقع التكلفة والمخاطر والتعقيد الذي ينطوي عليه "سيحل محل الضجة" المحيطة بهذه التكنولوجيا.
وقال بن وود، كبير المحللين في الشركة: "خلاصة القول إن الجميع يتحدثون في الوقت الحالي عن الذكاء الاصطناعي التوليدي.. جوجل وأمازون وكوالكوم وميتا". وأضاف: نحن من كبار المدافعين عن الذكاء الاصطناعي، ونعتقد أنه سيؤثّر بشكلٍ كبير في الاقتصاد وفي المجتمع ككل، ونعتقد أنه سيكون رائعاً للإنتاجية. لكن الضجة التي أثيرت حول الذكاء الاصطناعي التوليدي عام 2023 كانت هائلة للغاية، لدرجة أننا نعتقد أنها مبالغ فيها، وهناك الكثير من العقبات التي يجب تجاوزها لطرح هذه التكنولوجيا في السوق.
اقرأ أيضاً: مايكروسوفت تحذر من استمرار احتكار جوجل للبحث و«فيزا» تستثمر في الذكاء الاصطناعي التوليدي
مصطلح اليوم
التعلم ذاتي التوجيه | SELF SUPERVISED LEARNING
نوع من أنواع التعلم الآلي الذي يستطيع التعلم مباشرة من البيانات دون الحاجة إلى الاعتماد على مجموعات بيانات موسومة مسبقاً حتى تنجح في إنجاز مهمة ما مثل التعرف على الأجسام أو الصور أو ترجمة المقاطع النصية.
رقم اليوم
ما بين 2.6 إلى 4.4 تريليونات دولار
يمكن أن يضيفها الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى الاقتصاد العالمي سنوياً.