بي بي سي تمنع «تشات جي بي تي» من استخدام محتواها «وولمارت» تُطلق 3 أدوات ذكاء اصطناعي

4 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 9 أكتوبر 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • منعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بوت الدردشة "تشات جي بي تي" من الوصول إلى محتواها أو استخدامه.
  • قضت محكمة بريطانية بالسجن 9 سنوات على شخصٍ شجّعته "صديقته" -وهي بوت دردشة- على اغتيال ملكة بريطانيا السابقة إليزابيث الثانية.
  • بعد أسبوع واحد من إعلان شركة أمازون استثمار 4 مليارات دولار في شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة أنثروبيك (Anthropic)، أفادت تقارير إخبارية بأن "أنثروبيك" -التي تُعد أحد منافسي "أوبن أيه آي"- تجري محادثات مع جوجل ومستثمرين آخرين لجمع ملياري دولار إضافية.
  • انخفضت حرية الإنترنت على مستوى العالم للعام الثالث عشر على التوالي عام 2023، ويرجع ذلك جزئياً إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لزرع المعلومات المضللة وتعزيز الرقابة على المحتوى، وفقاً لتقرير جديد صادر عن منظمة "فريدوم هاوس" غير الربحية.
  • أطلقت شركة (Stability AI) نسخة تجريبية من نموذجها اللغوي (Stable LM 3B)، وهو نموذج مصمم للعمل على الحواسيب المحمولة.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

هيئة الإذاعة البريطانية تمنع "تشات جي بي تي" من استخدام محتواها

منعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بوت الدردشة "تشات جي بي تي" من الوصول إلى محتواها أو استخدامه. وبذلك تنضم "بي بي سي" إلى وسائل إعلامية أخرى، بما فيها رويترز و"غيتي إيميدجيز"، اتخذت خطوات مماثلة وسط مخاوف بشأن حقوق الطبع والنشر والخصوصية. 

وقال رودري ديفيز، وهو مدير محتوى في "بي بي سي": "نحن لا نرى أن عملية سحب بيانات بي بي سي دون إذننا لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تصب في المصلحة العامة، ونريد الاتفاق على نهج أكثر تنظيماً واستدامة مع شركات التكنولوجيا". وتسعى عدة شركات في الوقت الحالي لوضع استراتيجيات تسمح لها بتحقيق الدخل من محتواها الذي يٌستخدم بواسطة الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاً: أهم 5 مخاطر ومسائل أخلاقية مرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي

تايوان تحقق في مساعدة شركات لمصانع الرقائق الصينية

تعتزم تايوان التحقيق فيما إذا كانت الشركات التايوانية التي تساعد شركة "هواوي تكنولوجيز" في مصانع صناعة الرقائق الإلكترونية في الصين قد انتهكت العقوبات الأميركية، ما يكثّف التدقيق في شركة تقع في قلب التوترات بين واشنطن وبكين بشأن التكنولوجيا. وقالت وانغ مي هوا، وزيرة الشؤون الاقتصادية في تايوان، إن وكالتها وافقت على التحقيق في ذلك التعاون غير الاعتيادي. جاء ذلك في إطار ردّها على طلب لاي جوي لونغ، النائب عن الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم خلال جلسة تشريعية أعقبت تقريراً صدر عن "بلومبيرغ نيوز"، وحدّد أربع شركات تعمل في مصانع الرقائق المدعومة من "هواوي" في الصين. وطلب لاي تقريراً أوليّاً عن نتائج التحقيق في غضون شهر.

فيديو

روبوتات قادرة على تغيير شكلها

يستعرض مختبر (Adaptive Robotics Lab) بجامعة ولاية كولورادو الأميركية، في هذا المقطع، 3 من الروبوتات التي يمكنها تغيير شكل أجسامها وأرجلها حسب الحاجة، للزحف أو الاهتزاز أو السباحة على التضاريس الصعبة بشكلٍ أفضل.

في صُلب الموضوع

دراسة نيورالينك على المصابين بالشلل: تجربة جريئة ذات مخاطر ومكافآت كبيرة

تخطط شركة نيورالينك (Neuralink) الأميركية التي أسسها إيلون ماسك لإجراء أول تجربة سريرية لها على البشر. التجربة تُعرف باسم دراسة برايم (PRIME Study)، وبرايم هو اختصار للأحرف الأولى من عبارة إنجليزية تعني الواجهة الدماغية الحاسوبية الدقيقة المزروعة آلياً.

خلال التجربة، سيتم اختبار الواجهة الدماغية الحاسوبية التي طوّرتها شركة نيورالينك على الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي. والهدف هو تمكينهم من التحكم في الأجهزة عن طريق أفكارهم.

حصلت الدراسة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، لكنها تواجه العديد من التحديات والتداعيات التي يجب أخذها في الاعتبار.

المشاركون في التجربة هم أشخاص مصابون بالشلل الرباعي، وهم أشخاص لديهم قدرة محدودة جداً على تحريك الأطراف الأربعة بسبب إصابة في الحبل الشوكي أو مرض التصلب الجانبي الضموري. يبلغ عمر كل منهم 22 عاماً على الأقل. ولا يعانون أي مشكلة تمنع زراعة شرائح نيورالينك وتشغيلها، مثل تاريخ سابق من النوبات، أو الحاجة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي، أو العلاج بالتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

"وولمارت" ستُطلق 3 أدوات ذكاء اصطناعي توليدي لمساعدة عملائها على التسوّق

بعد إطلاقها أداة ذكاء اصطناعي توليدي لموظفيها في أغسطس الماضي، أعلنت شركة البيع بالتجزئة الأميركية وولمارت (Walmart)، أنها ستوفّر هذه التكنولوجيا لعملائها عبر 3 أدوات جديدة.

وأوضح متحدث باسم الشركة أن هذه الأدوات ستساعد المتسوقين في مراحل تجربة التسوّق جميعها، بدءاً من مرحلة البحث والاكتشاف وحتى إجراء عملية الشراء. وأضاف أن الميزات الثلاث تتضمن مساعد تسوق، وبحثاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وميزة للتصميم الداخلي.

ورفضت "وولمارت" الكشف عن نماذج الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها لتطوير هذه الميزات، لكنها قالت إنها تستخدم مجموعة متنوعة من النماذج التي قد تتغير بمرور الوقت. وأوضح المتحدث باسم الشركة: "الشركات الأخرى تحصر نفسها بشكلٍ أساسي في العمل مع أنثروبيك أو أوبن أيه آي. نريد أن تكون لدينا المرونة لاستخدام نماذج مختلفة أو التوقف عن استخدامها".

سيسمح مساعد التسوق الجديد -الذي سيتم إطلاقه خلال الأسابيع المقبلة- للعملاء بالحصول على تجربة أكثر تفاعلية، حيث يمكنه الإجابة عن أسئلة محددة وتقديم اقتراحات للمنتجات بطريقة مخصصة ومشاركة معلومات مفصَّلة حول منتج معين. على سبيل المثال، يمكن أن يمنح المتسوقين أفكاراً لأزياء الهالوين لارتدائها في حفلة أو اقتراحات عن الهاتف المحمول الذي يجب على الوالدين شراؤه لطفلهما.

اقرأ أيضاً: متى يبدأ الذكاء الاصطناعي العمل والإنتاج والتحكم في عربات التسوق؟

كيف سيغيّر الذكاء الاصطناعي للأشياء حياتنا في المنزل؟

تخيل منزلاً تستجيب مكوناته لاحتياجاتك بسلاسة، كأن تستيقظ من النوم من خلال تعديلات الإضاءة، أو تتلقى نصائح مخصصة للعناية بالبشرة من مرآة الحمام، أو تذكرك فيه الثلاجة بإعادة استخدام ما فيها من طعام قبل أن تنتهي صلاحياته، أو تستشعر سيارتك احتياجاتك وتتكيف معها مثل رفع درجة الحرارة أو خفضها بناءً على البيئة الخارجية.

مثل هذه التفاعلات مع مكونات المنزل قد تبدو أشبه بالخيال العلمي، لكن هذه الرؤية تتحول بسرعة إلى حقيقة من خلال تكنولوجيا جديدة تُعرف باسم الذكاء الاصطناعي للأشياء (Artificial Intelligence of Things، اختصاراً أيه آي أو تي AIoT)، وتبدو أكثر استعداداً لإعادة تعريف أنماط حياتنا وأماكن عملنا والطريقة التي نتفاعل بها مع بيئتنا.

لفهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي للأشياء الارتقاء بالأشياء اليومية مثل الغرف والثلاجات والحمامات إلى كيانات ذكية قادرة على تحقيق إنجازات غير عادية، دعونا نقارن كيفية تفاعل البشر والآلات مع محيطها، فمثلما يعتمد البشر على الإدراك الحسي من خلال الأعين والآذان والجلد لفهم البيئة المحيطة بهم، كذلك الأمر بالنسبة للآلات التي تعتمد على أجهزة الاستشعار لفهم البيئة المحيطة بها، حيث توفّر هذه المستشعرات التي تتراوح من أجهزة قياس درجة الحرارة البسيطة إلى الكاميرات المتقدمة وكاشفات الحركة، البيانات الأولية الأساسية اللازمة لفهم محيطها والتفاعل معه.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

مصطلح اليوم

التعلم المعزز العميق | DEEP REINFORCEMENT LEARNING

نوع من أنواع التعلم الآلي يجمع بين التعلم المعزز والتعلم العميق للسماح للآلات الذكية بالتعلم من أفعالها بالطريقة نفسها التي يتعلم بها البشر من تجاربهم، وتحقيق أداء يرقى إلى مستوى الذكاء البشري في العديد من المجالات الصعبة.

رقم اليوم

%17

نسبة النمو في إعلانات الوظائف التي تذكر الذكاء الاصطناعي أو الذكاء الاصطناعي التوليدي على منصة "لينكدإن" على مدار العامين الماضيين مقارنة بالوظائف التي لا تحتوي على مثل هذه الكلمات.

المحتوى محمي