ما هو مجموع الديون الرقمية؟
يشير مجموع الديون الرقمية إلى الخسارة المتراكمة في الأرباح نتيجة لعدم تبني التكنولوجيا الرقمية، وتقاس أيضاً بمقدار تأخر تطور الشركات عن منافسيها في السوق.
أعراض الوقوع في الديون الرقمية
يوجد العديد من الأعراض التي تدل على الوقوع في فخ الديون الرقمية والتي يمكن ملاحظتها في الشركات، إليك أبرزها:
- نقص العمليات: يأتي نقص العمليات من بناء وظيفة رقمية لا تملك عمليات واضحة وتسلسلاً لإطلاق أو اختبار منتج ما.
- كثرة العمليات: عندما يتطلب العمل الروتيني 10 وثائق رقمية و3 اجتماعات على منصة ما مثلاً، فهناك مشكلة.
- عدم القدرة على قياس النتائج: تخلق الفوضى حلقة مفرغة من الاستثمار المنخفض في المبادرات المستقبلية التي تغذي الديون الرقمية.
- الافتقار إلى المرونة: حيث لا يتمكن المتخصصون في التسويق وتجربة العملاء من تضمين أفكار جديدة أو ملاحظات المستخدمين في خطط التطوير بالأدوات التقليدية المتاحة.
- الجمود: عدم الاستجابة لتغيرات السوق أو نشاط المنافسين أو احتياجات العملاء.
- الأهداف قصيرة الأمد: حيث تركّز الشركة على أرقام مبيعات الغد وليست تلك التي يجب التوصل إليها في 5 سنوات.
- التمسك بالرأي: عدم الرغبة في الاستثمار في الموارد أو الهياكل الأساسية أو الشراكات التي من شأنها حل مشكلات الديون الرقمية.
حل مشكلة الديون الرقمية
يمكن حل مشكلة الديون الرقمية من خلال اللحاق بالتطور التكنولوجي ورقمنة العمليات قدر الإمكان، إليك بعض الحلول الممكنة:
- بوتات الدردشة: توفّر بوتات الدردشة تجربة أفضل للعملاء والموظفين من خلال الرد على الأسئلة وتوفير تجربة مستخدم أفضل من خلال فهم اللغات الطبيعية والتعلم الآلي.
- المراسلة متعددة القنوات: يجب أن تكون المراسلة متاحة على أكثر من منصة حسب الجمهور المستهدف وتدار من مكان واحد.
- تكامل واجهة برمجة تطبيقات: التكامل مع بيانات الشركة والجهات الخارجية لتوفير دقة في الوقت الفعلي وتجربة عملاء غنية.
- جمع البيانات: استخدام الذكاء الاصطناعي لجمع البيانات من داخل بوت الدردشة مثل التاريخ والمبلغ وتاريخ الميلاد.