حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 8 أغسطس 2023

4 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 8 أغسطس 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • أعلن مدير جهاز المخابرات الداخلية البريطاني (MI5)، أن خبراء الجهاز يستخدمون الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بما إذا كان الأشخاص الذين يشاهدون مقاطع الفيديو العنيفة على الإنترنت قد يصبحون إرهابيين خطرين.
  • أعلنت شركة ميتا عن إطلاق (AudioCraft)، وهو إطار عمل يمكنه توليد أصوات وموسيقى "عالية الجودة" و"واقعية" باستخدام أوامر نصية قصيرة.
  • تعمل شركة آبل على زيادة خبرتها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي لتكيُّفه مع أجهزة آيفون وآيباد.
  • إرشادات ينصح بها الخبراء لحماية الأطفال من الذكاء الاصطناعي.
  • تعرّف إلى (Hireguide)، وهي منصة توفّر للمؤسسات أدوات محسَّنة بواسطة الذكاء الاصطناعي للمساعدة على إجراء مقابلات العمل وتقليل وقت عملية التوظيف.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

المخابرات البريطانية تستخدم الذكاء الاصطناعي "لأتمتة" البحث عن الإرهابيين

كشف المدير العام لجهاز المخابرات الداخلية البريطاني (MI5)، كين ماكالوم، أن خبراء الجهاز نشروا أدوات ذكاء اصطناعي وتعلم آلي يمكنها فحص مقاطع الفيديو التي يشاهدها الإرهابيون المشتبه بهم، لمعرفة مستوى المخاطر التي يشكّلها الأفراد على المجتمع.

وأضاف مالكوم، خلال حديثة مع الطلاب في جامعة غلاسكو، أن هذه الطريقة ستسمح لبرامج الحاسوب بأداء العمل الذي كان يؤديه مئات الجواسيس، والتنبؤ بما إذا كان الأشخاص الذين يشاهدون مقاطع الفيديو العنيفة على الإنترنت قد يصبحون إرهابيين خطرين. كما تعني أن الموظفين لن يضطروا إلى مشاهدة الصور المزعجة لقطع الرؤوس والتعذيب، والتي يمكن أن تتسبب في إصابتهم باضطراب ما بعد الصدمة.

اقرأ أيضاً: ما مصير الذكاء الاصطناعي التوليدي بعد أن يخبو الضجيج الإعلامي؟

اتفاق سعودي تركي لتوطين صناعة الطائرات المسيَّرة في المملكة

وُقّعت في الرياض، يوم الأحد، اتفاقية ومذكرتا تفاهم بين عددٍ من الشركات السعودية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية، وشركات دفاع تركية، لتوطين صناعة الطائرات المسيَّرة والأنظمة المكونة لها داخل المملكة، برعاية وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز.

ووقّعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، اتفاقية التوطين لشركات المجموعة مع شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية، التي تستهدف تصنيع الأنظمة الإلكترونية، والقطع الميكانيكية، وهياكل الطائرات باستخدام المواد المركبة والتصنيع والاختبارات النهائية للطيران، إلى جانب تقديم خدمات التدريب والإسناد.

فيديو

كيف تُضيف الذكاء الاصطناعي إلى تطبيقاتك؟

تشرح شركة "آي بي إم"، في هذا المقطع، كيفية نشر الذكاء الاصطناعي القابل للتضمين، لمساعدة الأشخاص والمؤسسات على إضافة الذكاء الاصطناعي إلى التطبيقات بشكلٍ أسرع.

في صُلب الموضوع

لماذا لم يُحسم الجدل الدائر حول تقييد استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجوه بعد؟

منذ أربع سنوات وحسب، كانت الحركة الداعية إلى حظر استخدام أقسام الشرطة تكنولوجيا التعرف على الوجوه في الولايات المتحدة تمر بمرحلة الذروة. وبحلول نهاية عام 2020، فرضت 18 مدينة تقريباً عدة قوانين لمنع الشرطة من استخدام هذه التكنولوجيا. أيضاً، اقترح المشرّعون الأميركيون فرض إيقاف مؤقت لاستخدام الحكومة الفيدرالية هذه التكنولوجيا.

في السنوات اللاحقة، تباطأت هذه الجهود وصولاً إلى مرحلة التوقف الكامل. فقد أُقِرت خمسة قوانين حظر في نطاق البلديات والمدن على استخدام الشرطة والحكومة هذه التكنولوجيا في 2021، ولكن لم يشهد 2022 أي قانون جديد، ولم يشهد 2023 أي قانون جديد حتى الآن، وذلك وفقاً لقاعدة بيانات من مجموعة الحقوق الرقمية "فايت فور ذا فيوتشر" أو "كفاح من أجل المستقبل" (Fight for the Future). وقد طُبق تعليق جزئي على العمل ببعض قوانين الحظر المحلية حتى. وحالياً، لم يعد هناك سوى البعض وحسب ممن يعتقدون بوجود احتمال حقيقي لإقرار حظر فيدرالي على استخدام الشرطة تكنولوجيا التعرف على الوجوه في المستقبل المنظور. في هذه الأثناء، وفي غياب أي قيود قانونية تحد من استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجوه، ترسخت هذه التكنولوجيا بنسبة أكبر في حياتنا اليومية.

ولكن، ما زال الأمل قائماً في ماساتشوستس لمن يسعون إلى تقييد استخدام الشرطة التعرف على الوجوه. فمشرعو الولاية يعملون حالياً على مشروع قانون مشترك بين الحزبين للولاية في محاولة للحد من استخدام الشرطة لهذه التكنولوجيا. وعلى الرغم من أنه ليس حظراً كاملاً، فإنه يحصر استخدام هذه التكنولوجيا بشرطة الولاية، دون غيرها من وكالات إنفاذ القانون.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

يوتيوب تبدأ استخدام الذكاء الاصطناعي لتلخيص الفيديوهات فكيف سينعكس ذلك على تجربتك؟

تختبر شركة جوجل الأميركية المالكة لموقع يوتيوب أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها إنشاء ملخصات قصيرة للفيديوهات. وبحسب ما ورد في صفحة الدعم، تأمل الشركة في أن تكون الملخصات مفيدة وتعطي نظرة عامة سريعة حول موضوع الفيديو، لكنها لن تحل محل أوصاف الفيديو التي يكتبها منشئو المحتوى.

تطوير هذه الأداة يأتي في إطار سعي شركات التكنولوجيا العملاقة إلى الاستفادة من ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) من أجل تقديم خدمات جديدة وتحسين تجربة المستخدم.

تعتبر يوتيوب أكبر منصة لمشاركة الفيديو في العالم بأكثر من ملياري مستخدم نشط شهرياً يشاهدون ملايين الفيديوهات كل يوم. وعلى الرغم من ذلك، لا يملك الجميع الوقت أو الصبر لمشاهدة مقاطع الفيديو الطويلة، خاصةً إذا كانوا يبحثون عن معلومات بسرعة. يمكن أن تساعد أداة تلخيص الفيديو على معرفة محتوى الفيديو بسرعة، وتحديد ما إذا كان يقدّم المعلومات المطلوبة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

عالِم حائز جائزة نوبل: الذكاء الاصطناعي غير المنظم سيزيد من عدم المساواة

لأول مرة منذ ستينيات القرن الماضي، يقوم الكتاب والممثلون في هوليوود بإضراب متزامن. أحد دوافع هذه الحركة المشتركة هو الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي ينتج نصوصاً وصوراً ومقاطع صوتية ومقاطع فيديو شبيهة بالبشر وبسرعة وبتكلفة أقل.

يخشى المضربون من أن استخدام الاستوديوهات لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي سيؤدي إلى استبدال العمالة البشرية أو يحط من قيمتها. ويشير أحد التقارير إلى أن آلاف الوظائف قد فُقدت بالفعل بسبب الذكاء الاصطناعي، بينما يقدر تقرير آخر أن مئات الملايين من الوظائف يمكن أن تصبح مؤتمتة في النهاية. إذا تُرك هذا الاضطراب في سوق العمل دون رادع، فقد يزيد من تركيز الثروة في أيدي الشركات ويضعف من قوة العمال أكثر من أي وقت مضى.

يقول جوزيف ستيغليتز، الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2001، والأستاذ بجامعة كولومبيا وكبير الاقتصاديين في معهد روزفلت: "إن الرأسمالية غير المقيدة والابتكار غير المقيد لا يؤديان إلى الرفاهية العامة لمجتمعنا. لذلك لا يمكن للمرء أن يترك الأمر لقوى السوق فقط".

يمكن أن يكون العمال المضربون، مثل أولئك العاملين في نقابات الكتاب والممثلين الذين يتحركون الآن، بمثابة أحد القيود على أتمتة الوظائف، كما يمكن للتنظيم الحكومي أن يحد من "القدرة المزعزعة" للذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاً: كيف يمكن حل مشكلة عدم المساواة في الذكاء الاصطناعي؟

مصطلح اليوم

التضمين من النماذج اللغوية (إلمو) | Embeddings From Language Models (ELMO)

هو عبارة عن إطار عمل لمعالجة اللغات الطبيعية طوّره معهد آلين لمعالجة اللغات الطبيعية (AllenNLP)، يعمل على تضمين الكلمات، حيث يقوم بحساب متجهات الكلمات باستخدام نموذج لغوي ثنائي الاتجاه وثنائي الطبقات. تتكون فيه كل طبقة من ممر أمامي وخلفي.

رقم اليوم

%30

من ساعات العمل في مختلف قطاعات الاقتصاد الأميركي تضيع في أنشطة يمكن أتمتتها بحلول عام 2030، وهو اتجاه أسهم الذكاء الاصطناعي التوليدي في تسريعه.

المحتوى محمي