إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- أعرب سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه آي، عن أنه لا يستطيع النوم أحياناً بسبب تفكيره المتواصل في احتمال أن يكون إطلاق نظام تشات جي بي تي خطأ فادحاً.
- أطلقت سنغافورة مؤسسة (AI Verify) لـ"تشكيل مستقبل معايير الذكاء الاصطناعي الدولية". ستعمل المؤسسة على تعزيز قدرات اختبارات الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات الشركات والهيئات التنظيمية على مستوى العالم.
- عقد مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد بالإمارات، بالتعاون مع شركة "إنفيديا"، ملتقى "الذكاء الاصطناعي وتمكين رواد الأعمال"، بهدف التعريف بأحدث الابتكارات والمستجدات في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي والميتافيرس والروبوتات، وتسليط الضوء على برنامج "إنفيديا إنسبشن".
- أعلنت مدينة الشارقة للإعلام (شمس) عن إطلاق منصة "أبدع مع شمس"، أول منصة حكومية بالمنطقة، تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في مجال تصميم وإنتاج صور احترافية عالية الجودة.
- تعرف على (Munch) وهي أداة مبتكرة تستخدم الذكاء الاصطناعي وتحليلات التسويق لاستخراج مقاطع جذابة من مقاطع الفيديو الطويلة.
يجب أن تعلم
نظام ذكاء اصطناعي من "ديب مايند" يكتشف خوارزميات سريعة في الفرز
اكتشف نظام ذكاء اصطناعي جديد طورته شركة ديب مايند (DeepMind) خوارزميات أسرع في فرز البيانات، وهي عملية أساسية في مجال الحوسبة. من خلال تحسين هذه الخوارزميات، تهدف "ديب مايند" إلى تقليل الموارد المطلوبة للحوسبة. يستخدم النظام المعروف باسم (AlphaDev) التعلم المعزز لاكتشاف خوارزميات حاسوبية متقدمة، وقد تمكن من تطوير خوارزميات تعمل على تحسين مهام الحوسبة الأساسية، مثل فرز البيانات، بنسبة تصل إلى 70% أسرع من التعليمات البرمجية المكتوبة بواسطة البشر. وباستخدام نموذج يمارس الألعاب مشابه لألفا زيرو (AlphaZero)، اكتشف (AlphaDev) خوارزميات أسرع في الفرز وفي مهام التجزئة، التي تعد ضرورية في تطوير البرمجيات وتستخدمها الشركات على نطاق واسع يومياً. الرابط (إنجليزي)
سوناك: على بريطانيا اغتنام فرص الذكاء الاصطناعي لتظل عاصمة للتكنولوجيا
أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن بلاده يجب أن تتحرك بسرعة كي تبقى عاصمة للتكنولوجيا، مضيفاً في مستهلِّ أسبوع لندن للتكنولوجيا أن "قواعد عالم التكنولوجيا تتغير". ومن المقرر أن يحث سوناك، خلال أسبوع لندن للتكنولوجيا، قادة التكنولوجيا على اغتنام فرص وتحديات الذكاء الاصطناعي. وتابع: "يجب أن نتحرك وبسرعة إذا أردنا ليس فقط الاحتفاظ بمكانتنا كواحدة من عواصم التكنولوجيا في العالم، ولكن أيضاً أن نحقق أكثر من ذلك، ونجعل هذا أفضل بلد في العالم للبدء والنمو والاستثمار لشركات التكنولوجيا"، موضحاً "أريد أن أجعل بريطانيا ليس فقط موطناً معنوياً، لكن الموطن الجغرافي لتنظيم سلامة الذكاء الاصطناعي العالمي". الرابط
اقرأ أيضاً: كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام؟
فيديو
حزمة تعليمية في مجال الروبوتات
أعلنت شركة أيه بي بي (ABB) التكنولوجية عن إطلاق حزمة تعليمية في مجال الروبوتات مخصصة لطلاب المدارس والجامعات. يستعرض هذا المقطع تفاصيل هذه الحزمة التعليمية الجديدة.
في صُلب الموضوع
كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام؟
يُبرز فيلم "الجليد" (The Frost) أجواءه الغريبة والمريبة في لقطاته الأولى. الجبال الجليدية الشاسعة، ومخيّم مؤقت يحتوي على الخيام ذات الطراز العسكري، ومجموعة من الناس يتجمعون حول النار، والكلاب التي تنبح. كلها مناظر مألوفة، لكنها غريبة بما يكفي لتوليد شعور متعاظم من الرهبة؛ إذ إنها تُبيّن أن شيئاً ما ليس على ما يُرام في هذا المكان.
يقول أحدهم: "أعطني الذيل"، ثم تنتقل الكاميرا إلى لقطة قريبة لرجل بجانب النار يقضم قطعة وردية من اللحم. إنه منظر بشع، ولا تتحرك شفتا الرجل بشكلٍ صحيح تماماً. وللحظة، يبدو أنه يمضغ لسانه المتجمد.
مرحباً بك في العالم المقلق لصناعة الأفلام بالذكاء الاصطناعي. يقول الموظف في شركة واي مارك (Waymark)، وهي شركة إنشاء الفيديو التي مقرها مدينة ديترويت التي أنتجت فيلم الجليد، ستيفن باركر: "وصلنا نوعاً ما إلى مرحلة توقفنا فيها عن مقاومة رغبتنا في الحصول على الدقة في التصوير الفوتوغرافي وبدأنا بالميل نحو النتائج الغريبة التي يولّدها نموذج دال-إي".
تبلغ مدة هذا الفيلم 12 دقيقة، وأنشأ الذكاء الاصطناعي المولّد للصور كل لقطة فيه. هذا الفيلم هو واحد من أكثر الأمثلة غرابة وإثارة للإعجاب حتى الآن في هذا النمط الفني الجديد والغريب، ويمكنك مشاهدته أدناه في كشف حصري من موقع إم آي تي تكنولوجي ريفيو.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
تطوّر الذكاء الاصطناعي يحمل 15 خطراً برأي الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه آي
قال سام ألتمان ذات مرة إن "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقود العالم إلى النهاية، لكنّه سيؤدي إلى ظهور شركات مميزة". وعلى الرغم من أن هذا القول كان بدافع المزاح حينئذ، يُعرب الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه آي (OpenAI) بصورة دائمة حالياً عن قلق حقيقي بشأن العواقب المحتملة لبوتات الدردشة العاملة بالذكاء الاصطناعي التي أنشأتها شركته، بما فيها نظام تشات جي بي تي (ChatGPT) الذي أثار الجلبة بعد صدوره في العام الماضي وزعزع قطاع الذكاء الاصطناعي، وهذه بعض المخاوف التي أعرب عنها ألتمان بشأن الذكاء الاصطناعي، والتي تضم الكثير من القضايا من خسارة الوظائف إلى القضاء على الجنس البشري تماماً.
أضاف ألتمان، في مقابلة مع شركة ستريكتلي في سي (StrictlyVC)، أن السيناريو الأسوأ هو "نهاية البشرية"، إذ قال: "أعتقد أن الحالة الأسوأ هي نهاية وجودنا جميعاً، ومن المهم الحديث عن هذه المخاوف، وما يقلقني أكثر هو إمكانية إساءة الاستخدام العرضية على المدى القصير".
وأعرب ألتمان عن أنه لا يستطيع النوم أحياناً بسبب تفكيره المتواصل في احتمال أن يكون إطلاق نظام تشات جي بي تي خطأ فادحاً.
وقال في فعالية أقامتها صحيفة إيكونوميك تايمز (Economic Times) يوم الأربعاء المنصرم: "أكثر ما يصيبني بالأرق هو التفكير في أننا اقترفنا خطأ كارثياً بإطلاق نظام تشات جي بي تي، وذلك لأنني أعتقد أن هذا النظام يتّصف بجانب صعب الفهم ومعقّد لم ندركه سابقاً لكننا أطلقناه حالياً".
تابع قراءة المقالة على منصة فورتشن عربية عبر هذا الرابط
هل سيدفعنا الذكاء الاصطناعي المتقدم إلى "المدينة الفاضلة" أم إلى واقع مرير؟
مع التقدم الذي تشهده تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تقود حالياً المناقشات الأكثر أهمية في قطاع التكنولوجيا، بدأ العلماء والسياسيون والمحللون في تصور سيناريوهات مستقبلية يمكن أن يدفعنا فيها الذكاء الاصطناعي إلى المدينة الفاضلة (يوتوبيا) أو الواقع المرير (ديستوبيا).
الآمال والمخاوف من التقنيات الجديدة ليست شيئاً جديداً. أثناء الثورة الصناعية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، على سبيل المثال، ترافقت المخاوف من أن تؤدي الآلات إلى بطالة جماعية مع الآمال بأن هذه الآلات نفسها ستخرج الملايين من الفقر.
اليوم، أدت الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي إلى اقتراح العديد من السيناريوهات المماثلة للمستقبل. فمن ناحية، يعتقد البعض أن الذكاء الاصطناعي سيولد "فائدة صافية" مع التقدم واسع النطاق في الرعاية الصحية والحوسبة والتعليم. ومن ناحية أخرى، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي غير المُراقب يمكن أن ينهي الحضارة الإنسانية ويؤدي إلى سيناريو مروع.
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
اقرأ أيضاً: كيف نمنع الذكاء الاصطناعي من الخروج عن السيطرة؟
مصطلح اليوم
عبارة عن خوارزمية أو تابع رياضي يقوم بتحويل أي سلسلة من المحارف مهما كان طولها إلى سلسلة ذات طول ثابت وأقصر عادةً، ويمكن اعتبار السلسلة الناتجة محدد فريد يُمثل السلسلة الأصلية. يستخدم تابع التجزئة بشكل أساسي لتحويل النصوص الصريحة إلى نصوص مشفرة والتحقق من سلامة البيانات نظراً لكونه لا يعطي نفس الخرج بالنسبة لدخلين مختلفين، وأي تعديل على البيانات الأصلية سيؤدي إلى اختلاف ناتج التابع المطبق على تلك البيانات.
رقم اليوم
459.3 مليار دولار
الحجم المتوقع للسوق العالمي للذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، انطلاقاً من 68.8 مليار دولار في عام 2022، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 26.8%.