شارك
الرئيسية
1 دقيقةما هو الذكاء العضوي؟
هو مجال ناشئ متعدد التخصصات يعتمد على تطوير الحوسبة البيولوجية لمحاكاة ثلاثية الأبعاد لخلايا الدماغ البشرية، والتي تسمى عضيات الدماغ، لتحقيق تكنولوجيا الاتصال الدماغي الآلي.
تاريخ الذكاء العضوي
أظهر بريت كاجان، المؤسس الأول لفكرة الذكاء العضوي عام 2022 في شركة كورتيكال لاب (Cortical Labs) في ملبورن، أن خلايا الدماغ التي تنمو على شريحة يمكن أن تتعلم بسرعة لعب لعبة الفيديو بونغ (Pong).
وتناولت الدراسة لأول مرة الذكاء البيولوجي الاصطناعي، حيث يمكن لشبكات خلايا الدماغ تنظيم نشاطها بشكل ذاتي نحو هدف محدد، استجابةً لردود الفعل المحدودة ومعرفة عواقب ردود الفعل، ما يجعلها قادرة على التفوق على الحواسيب ذات المعالجات السيليكونية.
كيفية تحقيق الذكاء العضوي
يتم تحقيق الذكاء العضوي من خلال توسيع عضيات الدماغ الحالية إلى هياكل ثلاثية الأبعاد معقدة ومتينة وغنية بالخلايا والجينات المرتبطة بالتعلم، وربطها بأجهزة الإدخال والإخراج وأنظمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
مستقبل الذكاء العضوي
على الرغم من أننا ما زلنا في بداية الطريق وأمامنا عقود من التطوير لهذه التقنية، فإن الخبراء يريدون إحداث ثورة في أبحاث اختبار أدوية لاضطرابات النمو العصبي، وهي مجموعة أمراض تؤثر في نمو وعمل الدماغ والجهاز العصبي الطرفي إضافة للتنكس العصبي.
ومن المتوقع أن يكون بديلاً للحوسبة القائمة على السيليكون، مع إمكانية حدوث تقدم غير مسبوق في سرعة الحوسبة، وقوة المعالجة، وكفاءة استخدام البيانات، وقدرات التخزين وكل ذلك مع احتياجات طاقة أقل.