ما هي إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق؟
هو بروتوكول لاسلكي لإنترنت الأشياء (IoT) يستخدم تقنية الشبكة الواسعة منخفضة الطاقة، ويهدف إلى تمكين أجهزة إنترنت الأشياء من العمل عبر الشبكات، إما ضمن النظام العالمي لاتصالات الهواتف المحمولة (GSM) أو بشكل مستقل.
ما الغاية من إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق؟
تهدف إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق إلى تعزيز امتداد التغطية أكثر مما تقدمه التقنيات الخلوية الحالية ما يسمح بتمكين مجموعة واسعة من أجهزة وخدمات إنترنت الأشياء الجديدة. وذلك لأنه يقلل من استهلاك الطاقة للأجهزة المتصلة، مع زيادة سعة النظام وكفاءة عرض النطاق الترددي.
مزايا إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق
تشمل المزايا ما يلي:
- التغطية والاتصال في كل مكان: تساعد على دعم أعداد هائلة من الأجهزة من خلال إنشاء شبكات يمكنها الاتصال بمليارات العقد، وذلك لأنها مصممة لتوفير أجهزة متصلة أقل تعقيداً واتصالاً بعيد المدى.
- استهلاك منخفض للطاقة: لا تحتاج إلى تشغيل نظام تشغيل ثقيل لمعالجة الإشارة، ما يجعلها أكثر كفاءة في استخدام الطاقة مقارنة بالتقنيات الخلوية الأخرى.
- تكلفة منخفضة: نظراً لأنه من الأسهل إنشاء أجهزة ذات تعقيد أقل، فإن تكلفة الأجهزة منخفضة بشكل ملحوظ.
- عمر البطارية: تمكّن القدرة المحسَّنة على استهلاك الطاقة على دعم عمر بطارية الجهاز.
- الأمان: يتم تأمين إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق مثل شبكة فور جي (4G) ، بما في ذلك التشفير والمصادقة القائمة على بطاقة سيم.
تطبيقات إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق
تستخدم إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق في مجالات واسعة، إليك أبرزها:
- العدادات الذكية: تعمل بشكل جيد لمراقبة عدادات المياه والغاز بسبب ميزة قوة التغطية، حيث يتم تركيب العدادات في مواقع صعبة، مثل أعماق الأرض أو في الأقبية أو في المناطق الريفية النائية.
- المدن الذكية: تساعد الحكومات المحلية على التحكم في إضاءة الشوارع، وتحديد متى يجب إفراغ صناديق القمامة، وتحديد أماكن وقوف السيارات المجانية، ومراقبة الظروف البيئية ومسح ظروف الطريق.
- المباني الذكية: يمكن لأجهزة الاستشعار المتصلة بإنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق إرسال تنبيهات إلى مديري المرافق فيما يتعلق بمشكلات صيانة المبنى. إضافة لأنظمة مراقبة درجة الحرارة الداخلية.
- التتبع: توفّر طريقة آمنة وغير مكلفة لتتبع الأشخاص والأصول عندما لا يكون التتبع المستمر ضرورياً. ويعد جيداً لتتبع الأشياء الثابتة.
- الزراعة الذكية: يتيح اتصال إنترنت الأشياء للمزارعين والمدن التقاط البيانات من أجهزة الاستشعار البيئية التي تحتوي على وحدات إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق التي يمكنها إرسال تنبيهات إذا حدث أي شيء خارج عن المألوف. يمكن استخدام هذه المستشعرات لمراقبة درجة حرارة ورطوبة التربة والتلوث والضوضاء والأمطار.