ما هو تسريب البيانات؟
هو عبارة عن النقل غير المصرح به للبيانات من مؤسسة إلى أي مصدر خارجي، حيث يمكن تسريب هذه البيانات مادياً أو إلكترونياً عبر الأقراص الصلبة وأجهزة يو إس بي والهواتف المحمولة وغيرها، من خلال قراصنة الانترنت والأشخاص غير الموثوقين.
أنواع تسريب البيانات
يتم تصنيف تسريب البيانات بناء على كيفية حدوث التسريب أو من ارتكبه، إليك أبرز الأنواع:
- الجهات الداخلية: قد يحاول الموظفون أو الشركاء غير السعداء والذين يغادرون المؤسسة سرقة البيانات وتسريبها إلى المنافسين، أو بيعها بمبلغ ضخم في السوق السوداء.
- الأجهزة غير المحمية: قد يترك الموظفون محركات الأقراص الصلبة أو أجهزة يو إس بي ذات المحتوى الحساس دون رقابة، ما يعرض البيانات للخطر.
- هجوم انتحال الشخصية: يستفيد المتسللون من الخطابات الإلكترونية المرسلة من مصادر موثوقة من وجهة نظر الموظفين ويحاولون خداعهم للنقر فوق الروابط، ما يمنحهم الوصول إلى الأجهزة والبيانات الموجودة عليها.
- التسريب عن طريق الخطأ: الخطأ البشري، وتشمل الحوادث المتكررة إرسال الموظفين رسائل بريد إلكتروني تحتوي على معلومات مهمة إلى المستلمين الخطأ.
كيف نمنع تسريب البيانات؟
معظم تسريبات البيانات ناتجة عن مشكلات تشغيلية، بما في ذلك الخطأ التقني والبشري، يوجد بعض الطرق لتفادي تسريب البيانات، وأهمها:
- تقييم الأمن ومراجعة الحسابات: يجب على الشركات أن تتحقق من الضمانات والسياسات اللازمة لحماية البيانات، وإذا وجدت أي نقاط ضعف، من الضروري إصلاحها.
- تقييد الوصول إلى البيانات: يجب أن يتمكن الموظفون فقط من الوصول إلى البيانات التي يحتاجونها للقيام بوظائفهم بكفاءة.
- تقييم وتحديث تخزين البيانات: تخلق ممارسات تخزين البيانات القديمة نقاط ضعف، يجب على الشركة مراقبة البيانات التي تجمعها بانتظام وكيفية تخزينها.
- حذف البيانات القديمة: تقطع الممارسة المنتظمة لحذف البيانات غير المهمة شوطاً طويلاً نحو تقليل خطر تسريب بيانات مؤسستك.
- تدريب الموظفين: يجب أن يتلقى الموظفون تدريباً منتظماً على الوعي الأمني، لمنع حدوث انتهاكات للبيانات من خلال البريد الإلكتروني.