ما هو الإبداع الحوسبي؟
هو مجال من مجالات الذكاء الاصطناعي يتعامل مع إنشاء المحتوى الإبداعي الفريد باستخدام طرق حوسبية. يمكن أن يكون هذا المحتوى الفريد أي شيء ابتداءً من القصائد إلى اللوحات إلى المقطوعات الموسيقية.
أهداف الإبداع الحوسبي
الهدف من الإبداع الحوسبي هو نمذجة ومحاكاة الإبداع باستخدام الحاسوب لتحقيق أحد الأهداف التالية:
- بناء برنامج أو حاسوب قادر على الإبداع على مستوى الإنسان.
- فهم الإبداع البشري بشكل أفضل وصياغة منظور خوارزمي للسلوك الإبداعي لدى البشر.
- تصميم برامج يمكن أن تعزز الإبداع البشري دون أن تتسم بالإبداع بحد ذاتها.
طرق تحقيق الإبداع الحوسبي
هناك العديد من الطرق لتحقيق الإبداع الحوسبي في الذكاء الاصطناعي، وتشمل الطرق الأكثر شيوعاً مايلي:
- الشبكات التوليدية التنافسية: هي نوع من الشبكات العصبونية التي يمكنها إنشاء عينات بيانات جديدة من الصفر. تستخدم لإنشاء صور أو مقاطع فيديو تحاكي الواقع.
- الخوارزميات التطورية: هي نوع من الخوارزميات المستوحاة من نظرية التطور الداروينية التي تحاكي عملية الانتقاء الطبيعي، تستخدم لتوليد تصميمات أو حلول جديدة للمشاكل.
- التحسين البايزي: تستخدم الاستدلال البايزي لإيجاد الحلول المثلى للمشكلات.
- الرضا المقيد: هو طريقة لحل المشكلات من خلال إيجاد حل يلبي جميع القيود، ويمكن استخدامه لتحقيق الإبداع الحوسبي
- سلاسل ماركوف مونت كارلو: هي طريقة لأخذ العينات من التوزيع الاحتمالي. يمكن استخدامها لتوليد عينات بيانات جديدة.
تحديات الإبداع الحوسبي
هناك العديد من التحديات المرتبطة بالإبداع الحوسبي في الذكاء الاصطناعي. تتمثل بما يلي:
- أنظمة الذكاء الاصطناعي تفتقر إلى الخيال ولا يمكنها ابتكار أفكار جديدة بمفردها، ويجب إعطاؤها مجموعة من المعايير للعمل داخلها ثم السماح لها باستكشاف الاحتمالات.
- أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون متحيزة لأنواع معينة من الإبداع، اعتماداً على كيفية برمجتها. مثلاً، إذا تم تصميم نظام ذكاء اصطناعي لتوليد أفكار منتج جديد، فقد يكون متحيزاً لتوليد أفكار عملية وقابلة للتسويق، بدلاً من الأفكار الإبداعية البحتة.