آبل تنفق مليار دولار لشراء معظم الأعمال الخاصة بمودم الجيل الخامس من إنتل

1 دقيقة
مصدر الصورة: دانييل كورباي | أنسبلاش

ستؤدي التكنولوجيا والناس الذين تستحوذ عليهم إلى تعزيز دخول شركة آبل في خدمات الاتصالات اللاسلكية من الجيل الخامس.

يقول الخبر
تقوم شركة آبل -عملاق مدينة كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا- بشراء معظم النشاطات الخاصة بمودم شركة إنتل. ستشهد الصفقة خروج إنتل من عمل كانت تبدو فيه بمثابة السمكة الصغيرة مقارنة بمنافسين مثل شركة كوالكوم، التي ما زالت أجهزة المودم الخاصة بها مستخدمة في معظم طرازات آيفون من آبل. وكانت إنتل قد أعلنت عن نيتها للبيع في وقت سابق من هذا العام.

ما الذي تحصل عليه آبل؟
بالإضافة إلى موظفي إنتل البالغ عددهم 2,200 الذين يعملون في أعمال الشركة الخاصة بالمودم، سترث آبل أيضاً كنزاً يضم أكثر من 17,000 براءة اختراع في مجال تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية تغطي كل شيء، ابتداءً بالمعماريات الخاصة بأجهزة المودم، وانتهاءً بمعايير الاتصالات الخليوية. وسيظل بإمكان إنتل العمل على مودمات الجيل الخامس، باستثناء ما هو مصمم منها للهواتف الذكية.

ولكن ما الدافع لامتلاك التكنولوجيا؟
يجدر بنا أن نتذكر أن آبل لا تزال تعاني من نزاع قانوني طويل الأمد مع شركة كوالكوم بشأن مدفوعات الإتاوات، وانتهاكات براءات الاختراع المزعومة المتعلقة بتكنولوجيا المودم الخاصة بصانع الشرائح الإلكترونية. وخلال هذه المشكلة القانونية، لجأت آبل إلى شركة إنتل من أجل أجهزة المودم.

وقد تمت تسوية الدعوى القضائية في أبريل، ووافقت آبل على عقد ترخيص مدته 6 سنوات مع شركة كوالكوم كجزء من صفقة التسوية السلمية. إلا أنه بشرائها لأعمال إنتل، فإنها ترسل إشارة واضحة إلى كوالكوم بأنها تمتلك بديلاً احتياطياً خاصاً بها في حال حدوث نزاع آخر.

ما الذي يعني أجهزة الآيفون من هذا؟
لا يعني الكثير في الوقت الحالي؛ حيث إن الطرازات التي سيتم إصدارها خلال السنوات القليلة القادمة سوف تستخدم تكنولوجيا كوالكوم للاتصال اللاسلكي أساساً بسبب التسوية القانونية التي تمت. لكن آبل تحب إدخال تعديلات على التقنيات القابعة أسفل شاشاتها اللامعة، لذلك عليك أن تتوقع منها طرح أفكار جديدة لتحسين أجهزة المودم في المستقبل. وتوقع منها أيضاً أن تُبقي الأفضل بينها طي الكتمان ربما لنحو 6 سنوات.

المحتوى محمي