ما هو المنطق المؤتمت؟
هو مجال من علوم الحاسوب يهتم بتطبيق المنطق على أنظمة الحوسبة التي تحدد في معطياتها مجموعة الافتراضات والهدف النهائي، بحيث يكون نظام المنطق المؤتمت قادراً على إجراء استنتاجات منطقية انطلاقاً من الافتراضات وصولاً إلى الهدف.
ويعتبر العملية العامة التي تمنح خوارزميات التعلم الآلي إطاراً منظماً لتحديد المشكلات ومعالجتها وحلها.
أهمية المنطق المؤتمت
تؤدي قواعد المنطق دوراً مهماً في الذكاء الاصطناعي. وبالتالي يمكن تعريف الاستدلال على أنه العملية المنطقية لاستخلاص الاستنتاجات أو وضع تنبؤات أو بناء اتجاهات فكرية معينة بمساعدة المعرفة أي مجموعات البيانات الموجودة.
إضافة لأهمية المنطق المؤتمت في محاكاة طريقة تفكير العقل البشري واستخلاص الاستنتاجات من الأشياء المختلفة، والتي وظّفها الذكاء الاصطناعي في الشبكات العصبونية العميقة والعديد من التطبيقات الأخرى.
أهم مزايا المنطق المؤتمت
توجد العديد من المزايا التي تجعل المنطق المؤتمت خياراً جيداً عند توافر الافتراضات الأولية للواقع والهدف الذي نريد الوصول إليه، بسبب ما يلي:
- الموثوقية في العمليات المؤتمتة بحيث تكون غير قابلة للخطأ.
- الافتراضات المعرفة مسبقاً تشكل دليلاً مرجعياً لقياس النتائج.
- قابلية البرمجة بلغات برمجة عديدة مثل بايثون وماتلاب.
كيف يعمل المنطق المؤتمت؟
يعمل المنطق المؤتمت وفق عدة خطوات:
- تحديد الغاية: حدد المعادلة التي تحتاج للحل بواسطة البرنامج من الناحية الرياضية.
- اختيار لغة البرمجة المناسبة: حدد لغة البرمجة، الخوارزمية، الدوال الرئيسية التي يستخدمها البرنامج لتمثيل بيانات التدريب، بالإضافة إلى البيانات الجديدة التي يستنتجها البرنامج.
- الاستدلال: حدد أدوات تحليل البيانات والاستنتاج.
- المراقبة والتحكم: راقب النتائج وقيمها وأعد التدريب بما يتوافق مع الدقة العلمية.