ما هي تقنية التعرف على القزحية؟
هي فرع من فروع التكنولوجيا الحيوية وتسمى غالباً التعرف على بصمة العين، إذ تعتمد على استخدام الأشعة القريبة من تحت الحمراء (NIR) لالتقاط صورة عالية التباين لقزحية العين.
يجعل الذكاء الاصطناعي من استخدام هذه التقنية في كاميرات الهواتف الذكية وغيرها من عناصر التحكم في الوصول والأمان أكثر سهولة، كما يقلل من مخاطر فشل الأنظمة في التعرف على الوجه.
تاريخ التعرف على القزحية
يعتبر تاريخ التعرف على القزحية حديثاً نسبياً، وظهرت أول دراسة عام 1936 لطبيب العيون فرانك بورش، والذي درس اختلافات قزحية الإنسان واقترح الأنماط كوسيلة للتعرف عليها. واستمرت الأبحاث حتى قام العالم جون دوجمان بابتكار خوارزمية للتمييز بين أنماط القزحيات وبدأ استخدام التقنية لأول مرة عام 1997.
مزايا تقنية التعرف على القزحية
- لا يوجد تلامس مع المعدات أثناء إجراء المسح ما يجعله أكثر أماناً.
- الموثوقية، إذ من الصعب تزوير بصمة القزحية.
- قابلية الاستخدام، حيث تقوم القرنية بحماية قزحية العين ما يعني أنها لا تتغير كثيراً أثناء التقدم بالعمر.
- التفرد، لأن احتمال وجود قزحيتين متشابهتين معدوم.
عيوب تقنية التعرف على القزحية
- المعدات باهظة الثمن، إضافة إلى الحاجة لضوء الأشعة تحت الحمراء وجهاز الاستشعار مقارنة بتكاليف طريقة التعرف على بصمات الأصابع.
- ظروف أخذ مسح قزحية العين تحتاج لإنارة محددة وقد تختلف النتائج إزاء تغير الإنارة.
- تعتبر أقل قيمة للتحقيق الجنائي، إذ من الصعب إيجاد بصمة العين في حين من السهل إيجاد بصمات الأصابع.
تطبيقات تقنية التعرف على القزحية
تستخدم التقنية في مجالات كثيرة مثل:
- أمن الحدود وتطبيق القوانين.
- التحكم في الوصول في الأجهزة الذكية.
- برامج هوية المواطن.
- أنظمة تسجيل الدخول إلى الشركات.