الأتمتة الخلوية CELLULAR AUTOMATA

1 دقيقة

ما هي الأتمتة الخلوية؟

هي نماذج بسيطة لنظام ديناميكي، تعتمد على محاكاة العمليات المعقدة في هياكل البيانات المستخدمة في أنظمة المعلومات الجغرافية، كما أنها سهلة التنفيذ والفهم. وقد ساهم ذلك في انتشاراً لتطبيقات مثل قياس التغيرات في الأراضي الزراعية ومراقبة انتشار الأمراض. ثم امتدت لتشمل الجغرافيا والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية وعلم الاجتماع والفيزياء. وتم اقتراح نموذج الأتمتة الخلوية في تشفير المفتاح العام.

كيف تطورت تكنولوجيا الأتمتة الخلوية؟

في بدايات الأتمتة كانت هذه التكنولوجيا تحاكي المعادلات الرياضية مما يعني أن أي ظاهرة وأي ديناميكية يمكن تصميمها بواسطة تكنولوجيا الأتمتة الخلوية، ثم تطورت لتحاكي الأنماط التالية:

  • محركات حسابية قوية.
  • محاكيات نظام ديناميكي معقد.
  • وسائل مفاهيمية لدراسة تشكيل وتعقيد الأشكال.
  • نماذج أصلية للفيزياء الأساسية.

وبعد أن حققت النتائج المرجوة، أشار ستيفن ولفرام وهو أول من أطلق تقنية الأتمتة الخلوية إلى أن هذه التكنولوجيا لها أهمية لجميع التخصصات العلمية، بما في ذلك علم الأحياء والجغرافيا، واقترح أربع فئات محتملة من تكنولوجيا الأتمتة الخلوية:

  •  في الفئة الأولى: تتطور الأنماط بسرعة إلى نمط مستقر وتختفي العشوائية.
  • في الفئة الثانية: تتطور الأنماط بسرعة إلى بنية متذبذبة، مع بقاء بعض العشوائية.
  • في الفئة الثالثة: تتطور الأنماط إلى هياكل شبه عشوائية أو فوضوية يتم فيها التخلص من الهياكل العادية بسرعة عن طريق تبديد العشوائية.
  • في الفئة الرابعة: يتطور أي نمط أولي إلى هياكل معقدة ذات تفاعلات غير متوقعة.

حقيقة أن تكنولوجيا الأتمتة الخلوية قد أثبتت أنها تكرر سلوك النظام من الانقراض إلى الاستقرار ومن الفوضى إلى التعقيد. مما يجعلها مناسبة بشكل خاص للمشاكل الجغرافية وديناميكياتها.

المحتوى محمي